نشرت قناة “السعودية” فيديوجراف، أوضحت فيه القيمة التاريخية لقصر المربع الذي يعد أحد أهم المقرات الرئيسية لسكن أفراد الأسرة الحاكمة.

وذكرت أن قصر المربع تم تأسيسه بأمر من الملك المؤسس “عبد العزيز آل سعود”، وانتقل الملك للعيش فيه عام 1939 ليكون مقرا لسكنه مع أفراد أسرته.

وبينت أن القصر يقوم على مساحة 1.

680 م، وقد تميز ببناء مربع الشكل محاط بالأسوار توزعت فيه 32 غرفة على طابقين.

أخبار قد تهمك محلل سياسي: “نتنياهو” يحاول الدفاع عن نفسه أمام اليمين الإسرائيلي بقصف غزة بعد دخول المساعدات 23 أكتوبر 2023 - 9:48 صباحًا نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: تقارير عن ضغوط أمريكية لتأجيل توغل إسرائيل في غزة حتى تحرير مزيد من الرهائن 23 أكتوبر 2023 - 9:25 صباحًا

وأفادت بأن أسقف الغرف مغطاه بجذوع الأثل وزينت بجريد النخل وسعفه، كما أن قواعد القصر أنشأت من الحجر.

وأضحت أنه على الرغم من بساطة البناء إلا أن جماليته برزت في الأعمدة المتعرجة الحاملة لغرف وممرات القصر.

#ديرتنا⁩ | قصر المربع.. له ذكريات تاريخية في بدايات تكوين الدولة السعودية.. إضافة إلى أهميته كمقر رئيسي لسكن أفراد الأسرة الحاكمة. pic.twitter.com/DswssSXbch

— قناة السعودية (@saudiatv) October 23, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ديرتنا غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

لماذا ننسى ذكريات الطفولة المبكرة؟

 لماذا لا نستطيع أن نسترجع ذكريات الطفولة المبكرة بشكل واضح؟ عادة ما تقتصر ذكريات هذه المرحلة السنية لدى الغالبية العظمى من البشر على صور مشوشة لغرفة معيشة قديمة أو دمية ملونة أو حادث نجم عنه شعور بالألم.
ويتساءل علماء النفس عن السر وراء عدم قدرة العقل البشري المهيأ للتعلم وجمع البيانات والمعلومات بشكل دائم، على اختزان الذكريات التي تعود إلى المراحل المبكرة من العمر.
وتشير الباحثة سارة باور، اختصاصية طب النفس في مركز ماكس بلانك لأبحاث التطور البشري بألمانيا، إلى ضرورة الفصل من البداية ما بين فقدان ذاكرة الطفولة في مرحلة ما قبل ثلاث سنوات infantile amnesia، ومرحلة ما بين ثلاث إلى ست سنوات childhood amnesia.
وتقول إن القوارض يمكنها اختزان الذكريات في بداية العمر، ولكنها لا تستطيع استرجاعها بشكل إدراكي في سن النضج.
وقد توصلت إلى هذه النتيجة عن طريقة رصد التغيرات في مستويات بروتينات المستقبلات داخل مخ بعض فئران التجارب، علماً أن هذه التغيرات هي التي تتيح للحيوان استرجاع الذكريات وإبداء سلوكيات متغيرة في ضوء هذه المعطيات.
وعلى عكس القوارض، من الممكن أن يتوجه الباحثون بسهولة إلى المتطوعين في التجارب لاستيضاح حجم ذكرياتهم عن مرحلة الطفولة، غير أن هذا النوع من التجارب ينطوي على نوع مختلف من التحديات، حيث قد تكون بعض هذه الذكريات زائفة في حقيقة الأمر، بمعنى أن الإنسان ينخدع بذكريات الآخرين، ويعتقد أنها ذكرياته الخاصة.
وتشرح باور: «إذا ما شاهدت صورة فوتوغرافية لعيد ميلادك في عمر الثانية، أو استمعت إلى والديك وهما يتحدثان عن بعض الحوادث التي تعرضت أنت لها في تلك السن، قد تتكون لديك ذكريات غير حقيقية بشأن هذه الأحداث وتظن أنك تتذكرها بالفعل، وفي كل مرة تسترجع هذه الأحداث، فإنها تتحول إلى ذكريات راسخة في المخ».
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني «بوبيولار ساينس» المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول باور: إنه لا توجد دراسات موثقة عن الأشخاص الذين يختزنون ذكريات الطفولة المبكرة، ويستطيعون استرجاعها، وتوضح أن هذه المسألة تتطلب أنماطاً معينة من تجارب طب النفس المركبة. ومن أجل اختبار قدرة الأطفال دون الثانية على استرجاع الذكريات، قامت باور بتحويل مختبرها العلمي إلى غرفة للعب، حيث وضعت أربعة صناديق داخل الغرفة، وأخفت دمية داخل أحد هذه الصناديق، واستخدمت جهاز عارض ضوئي (بروجيكتور) لعرض خلفيات مختلفة على جدران الغرفة، بحيث تبدو الغرفة كما لو كانت متنزهاً، أو غابة كثيفة الأشجار، أو جزءاً من قاع البحر وما إلى ذلك.
وعلى حسب الخلفية المعروضة على الجدران، كان يتم وضع الدمية في صندوق معين بحيث يقترن الصندوق في ذهن الطفل بشكل الخلفية على الجدران عندما يعثر على الدمية.
ويهدف هذا الاختبار إلى تحديد ما إذا كان الطفل سوف يتذكر الخلفية التي تقترن بكل صندوق عندما يقوم بتكرار التجربة في وقت لاحق.
وشارك في التجربة 360 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 شهراً، وكان يتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات حسب طول الفارق الزمني ما بين الزيارة الأولى والثانية لغرفة اللعب وخوض تجربة العثور على الدمية داخل الصندوق، وذلك بقصد قياس مدى اتساع نطاق الذاكرة لدى الأطفال دون الثانية مع تقدمهم في العمر.
وتقول باور إن الهدف من هذا البحث هو تقييم الذاكرة العرضية لدى الأطفال، وهي الجزء من الذاكرة المختص بتسجيل الأحداث مثل حفلات أعياد الميلاد أو الرحلات مثلاً، علما بأن فقدان الذاكرة الطفولي يؤثر فقط على هذه النوعية من الذكريات، لأن الإنسان لا يمكن أن ينسى ذكريات أخرى مثل، تعلم السير والكلام على سبيل المثال، رغم أن هذه المهارات أو الخبرات يتم اكتسابها أيضا في مراحل مبكرة من العمر.
وتوصلت دراسة أخرى على الأطفال في المرحلة السنية من الثالثة إلى التاسعة إلى أن الأطفال في أعمار الخامسة والسادسة والسابعة يتذكرون نحو ستين بالمئة من الأحداث السابقة، في حين الأطفال في سن الثامنة والتاسعة يتذكرون أربعين بالمئة فقط من هذه الأحداث.
وتبين أيضاً أن طريقة حديث الكبار مع أطفالهم عن تلك الأحداث هي التي تحدد مدى استرجاع هذه الذكريات في مراحل لاحقة من العمر، بمعنى أنه عندما يطلب أولياء الأمور من أطفالهم سرد تفاصيل الأحداث التي تمر بهم، تترسخ تلك الذكريات لدى الأطفال على وجه أوضح.
وفي إطار التجربة استخدمت باور تقنية التخطيط الكهربائي للمخ electroencephalography لقياس الإشارات الكهربائية للمخ أثناء اختزان الذكريات.
وكانت تجارب مماثلة قد استخدمت التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط المخ بشكل غير مباشر أثناء اختزان أو استرجاع الذكريات لدى الأطفال في سن الثالثة.
واتضح من تلك التجارب أن الأطفال في الثالثة يختزنون الذكريات بالفعل، ولكنهم لا يستطيعون الإفصاح عن هذه الذكريات بسبب صغر سنهم، وهو ما يجعلهم لا يستطيعون تذكرها في الكبر.
 وتتطرق باور إلى إحدى النظريات التي تشير إلى أنه نظراً لضرورة انتقال الإنسان من مرحلة الاعتماد على الغير إلى مرحلة الاعتماد على النفس، فإن فقدان ذاكرة الطفولة يساعد في إحداث ما يعرف باسم «العودة إلى نقطة البداية» بحيث يتهيأ الشخص للدخول في مرحلة النضج.
ورغم أنها قد لا تستطيع الوصول إلى إجابة حاسمة بشأن أسباب فقدان ذاكرة الطفولة، تأمل باور أن يساعد هذا البحث في معرفة حدود ذكرياتنا المشوشة لفترة الطفولة بشكل أفضل. 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للطفولة المبكرة» تسلّط الضوء على دور الأبوة في تنمية الطفولة أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة ينطلق 17 نوفمبر المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • كاتب: العلاقات السعودية الروسية تمتد لسنوات طويلة وتشهد تعاونا مشتركا ومتبادلا
  • حريق في القصر الرئاسي بدمشق
  • لماذا ننسى ذكريات الطفولة المبكرة؟
  • برلماني: 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدة
  • مراسل العربية في تعز يشكو تعرضه للإعتداء من قبل أفراد اللواء 22 ميكا
  • تعرف على مواعيد بدايات فصول السنة الأربعة ... باليوم والتاريخ
  • التحقيق مع عامل محارة متهم بقتل نجله في المنوفية
  • برلماني: بيان 3 يوليو لحظة تاريخية أنقذت مصر واستعادت كرامة الدولة وأزاحت حكم الإخوان
  • كأس رئيس الدولة ينطلق 24 أكتوبر
  • خطوات إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025