فنانة شابة استطاعت لفت أنظار المشاهدين إليها خلال مشاركتها الأخيرة بدور "هانيا" ضمن حكاية "ما تيجي نشوف" وهي إحدى حكايات مسلسل "55 مشكلة حب" للكاتب مصطفي محمود، وحققت نجاحات كبيرة في عدة أعمال منها: "نصيبي وقسمتك، وعد، شمس، سوبر ميرو، أمر واقع، العراف".

 

وفي حوار خاص مع "الفجر الفني" كشفت الفنانة ملك قورة كواليس مشاركتها في حكاية "ما تيجي نشوف" وتفاصيل فيلمها الجديد "جوزاة توكسيك" مع الفنانة ليلي علوي، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:


*في البداية.

.ما الذي حمسك للمشاركة بدور "هانيا" في حكاية " ما تيجي نشوف؟

 

حمسني للدور أن الحكاية من تأليف أستاذ عمرو محمود ياسين وإخراج أستاذ محمد الخبيري وهذا التعاون لم يكن الأول بيننا، وشاركت معهم من قبل في مسلسل "نصيبي وقسمتك" وكنت سعيدة جدا وأي عمل بشتغله معاهم بيكون حلو، بالإضافة إلى أن دور "هانيا" لذيذ ولايق عليا وعجبني فكرة البطولة الجماعية جدا؛ لأني أشعر أن هذة الأعمال يريد الجمهور أن يراها، فالحكاية ليست طويلة ومكونة من عشر حلقات فقط  وأحداثها سريعة.

*هل انت راضية عن النجاح الذي حققته حكاية "ما تيجي نشوف"؟ 

 

اه راضية الحمد لله ومبسوطة جدًا وردود فعل الجمهور على الحكاية أسعدتني للغاية، والنجاح فاق توقعاتي.

*ماذا تفضلين الساحل الطيب أم الشرير؟

 

أنا أحب الساحل الطيب ولكن في هذا الوقت أعيش في الساحل الشرير وأتعامل كأني في الساحل الطيب وأجلس في بيتي أتمرن أو أتغدي وبأنتخ وبتعامل كأني في السخنة، وللأسف عندما أكون في منزلي دائما استمع إلى أصوات مزيكا قادمة من الخارج، وأري أن الساحل الطيب أكثر هدوءً وروقانًا من الساحل الشرير؛ لأني أحب الهدوء والبحر.

*ما رأيك في اقتباس الأعمال الفنية من الكتب الأدبية؟

 

فكرة هايلة جدًا، أرى أنه عندما يتم تنفيذ العمل الأدبي بطريقة صحيحة هذا ينعكس على العمل الفني ونرى في النهاية عمل فني جيد وناجح، وهذا كان واضحًا في "الفريدو" الحكاية الأولى من مسلسل  "55 مشكلة حب" وأيضًا الحكاية الثانية " ما تيجي نشوف" فقد حققا نجاحًا كبيرًا والجمهور يحب هذه الأعمال.

*هل تستشيرين والدتك الفنانة عبير منير في اختياراتك لأعمالك الفنية؟

 

في البداية اقرأ السيناريو جيدا وإذا وجدته مناسب لي بالطبع أستشير عائلتي والأشخاص القريبين مني، ولسوء الحظ لم يجمعني عمل بوالدتي من قبل للإستفادة من خبرتها، وليس لدي مانع أن نتعاون معًا إذا وجدنا عمل مناسب لنا.

*حدثينا عن دورك في فيلم "جوازة توكسيك" مع الفنانة ليلي علوي؟

 

أجسد شخصية فريدة وقصة الفيلم تناقش موضوع يحدث بكثرة في مجتمعنا والفيلم يناقشها بطريقة لايت وظريفة وهو فيلم للعائلة، وسعيدة بالعمل مرة أخرى مع الفنانة ليلي علوي فأول ظهور لي على الشاشات كان أمامها، وأيضًا سعيدة للغاية بالتعاون الأول بيني وبين شركة  الإنتاج "نيو سينشري" والمخرج محمود كريم فكنت أتمني العمل معهم.

 

*بمناسبة الأحداث المؤسفة في غزة.. ما الرسالة التي يمكن أن يدعم من خلالها الفن القضية الفلسطينية ؟

 

بالتأكيد أرى أن الفن مهم وله دور كبير في دعم هذه القضية وأرى أن معظم الفنانين يبذلون أقصى جهدهم لدعم غزة سواء كان دعمًا ماديًا أو معنويًا، وقلوبنا وعقولنا جميعًا مع أهالي غزة، فأنا أشعر بتأنيب الضمير عندما أعيش حياة طبيعية والأهالي والأطفال هناك يستشهدون، وفي مثل هذه المواقف أرى أن المواساة والكلام وحدهما غير معبرين بالشكل الكافي، وما نريده جميعًا أن يحفظ الله أهالي غزة ويحفظ مصر ويجعلها آمنة دائمًا.

 

*وما أعمالك في الفترة المقبلة؟

 

أشارك في فيلم "جوازة توكسيك" وسأبدأ تصوير مشاهدي في الفيلم خلال أسبوعين أو ثلاثة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى محمود الفجر الفني نصيبي وقسمتك محمود ياسين عمرو محمود ياسين الفنانة ليلى علوي الفنانة ملك قورة حكاية ما تيجي نشوف ما تيجي نشوف 55 مشكلة حب عبير منير ما تیجی نشوف

إقرأ أيضاً:

محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن فى ندوة بثقافة أسيوط

نظم قصر ثقافة أسيوط ندوة تحت عنوان محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان قدمها الكاتب المسرحي حسام الدين عبدالعزيز، واستهدفت تسليط الضوء على أهم المحطات التاريخية البارزة التي ساهمت في تشكيل مسيرة الوطن وإبرازه على مختلف الأصعدة

 

وتقام الفاعليات بالمجان للرواد ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة  جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق، ونفذها القصر برئاسةصفاء حمدان

وتطرّق عبدالعزيز خلال الندوة إلى مجموعة من المحطات المضيئة، مستعرضًا الأمثلة التاريخية التي تعكس التضحيات والإنجازات الوطنية، كما ناقش الدور الحيوي للشباب في بناء المستقبل وتعزيز الانتماء الوطني. وقد ركّز على عدة محاور أساسية من بينها: أهمية التعليم والتدريب في صقل مهارات الشباب، وأهمية العمل الجماعي والتكاتف الوطني كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الوطن.

وجاءت الندوة بمشاركة فعّالة من الحضور، الذين تفاعلوا مع المحاور المطروحة، مؤكدين على دور الشباب في استكمال مسيرة البناء والتطوير المستمرة، وتجسيد روح الوطنية في أفعالهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • شيكابالا: كان نفسنا نشوف بيراميدز بيلعب النهائي بس قدر الله وما شاء فعل
  • يسرا اللوزي تستعد بمسلسلين لرمضان
  • كوثر بن هنية: أصنع الأفلام لإعادة الإنسان إلى مركز الحكاية لا لتقديم خطاب سياسي
  • ملك احمد زاهر بطلة الحكاية الأولى من مسلسل أنا وهو وهم في رمضان 2026
  • محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن فى ندوة بثقافة أسيوط
  • المحامين: إنشاء لجنة استشارية عليا لدعم وتطوير العمل المهني والنقابي
  • نقيب المحامين يُصدر قرارا بإنشاء لجنة استشارية عليا لدعم وتطوير العمل المهني والنقابي
  • النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
  • أسرار مؤلمة.. شمس تروي حكاية الطرد والصدمة والاختفاء لسنوات
  • فوز الطيب أحمد بدائرة إمبابة.. وإعادة بين وليد المليجي ونشوى الديب