الجيش الإسرائيلي يرفع عدد المحتجزين المؤكد في غزة 222
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رفع الجيش الإسرائيلي من عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلى 222، بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق أن العدد يبلغ 212.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن "عدد المحتجزين المؤكد في غزة 222"، فيما قالت حركة حماس في وقت سابق إن عدد الأسرى في غزة يقدر بحوالي 250، بينهم 200 بأيدي عناصر القسام، ونحو 30 بأيدي فصائل أخرى، فيما أشار الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة سابقا إلى أن "22 أسيرا فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي" حتى الآن.
وأضاف: "لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة، وهؤلاء ضيوف لدينا ونسعى إلى حمايتهم، سنطلق سراحهم عندما يتاح ذلك ميدانيا".
وذكر أبو عبيدة أن "آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي هو الفنان غاي أوليفز".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراقب "للتأكد من عدم حصول حماس على المساعدات الخاصة بغزة ومستعدون لتصعيد العمليات لمنع ذلك"، مضيفا أن المسلحين في غزة يحتشدون لنصب كمائن للتوغلات الإسرائيلية وإسرائيل تقصف نقاط التجمع.
وأشر الجيش الإسرائيلي إلى أن "قوات برية نفذت مداهمات محدودة في غزة لقتل مسلحين والبحث عن الرهائن".
من ناحية ثانية، قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن "3 وزراء على الأقل في حكومة بنيامين نتنياهو يبحثون الاستقالة وإجباره على تحمل المسؤولية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "75% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية الفشل في التصدي لهجوم حماس في 7 أكتوبر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حركة حماس كتائب القسام الأسرى الإسرائيليين غزة إسرائيل نتنياهو أخبار فلسطين أخبار إسرائيل قطاع غزة الحرب على غزة أسرى لدى حماس الجيش الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي حركة حماس كتائب القسام الأسرى الإسرائيليين غزة إسرائيل نتنياهو أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي، لاغتيال مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن نجاح عملية اغتيال قائد "القسام" محمد السنوار وقائد لواء رفح محمد شبانة.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، إنه "بعد تأكيد إسرائيل رسميا نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد رفح محمد شبانة، بقصف نفق في خانيونس، يركز الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على هدف القضاء على أربعة من كبار قادة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول الآن هو قائد كتائب القسام في لواء غزة عز الدين الحداد، منوهة إلى أنه "خلال الحرب تعرض لمحاولات اغتيال، وتمكن من البقاء على قيد الحياة".
وذكرت أنه "في شباط، فبراير من العام الماضي، نجا الحداد من قصف استهدف منزلا في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مؤكدة أن "طائرات سلاح الجو هاجمت المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك)".
ولفتت إلى أن "هذا الأسبوع، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة عز الدين الحداد، وهو أمام مرمى البندقية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، الضيف وهنية".
وبحسب "معاريف"، فإن الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي ترأس حركة حماس في لبنان، وظهر منذ بداية الحرب كمتحدث رسمي باسم الحركة.
وادعت الصحيفة العبرية أن "حمدان يعد حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر".
ونوهت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين السكان ضد قيادة حماس، واحتوى المنشور على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس.
وتضمنت المنشورات التحريضية، التي تأتي في سياق التهديد باغتيال قادة "حماس"، أسماء ثلاثة من قيادات الحركة في الخارج، وهم: أسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وخليل الحية.
وفي وقت سابق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.