افتتاح أول دبلومة للسلامة المهنية في المنشآت الصحية بالبحيرة.. عام واحد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، افتتاح أول دبلومة تدريبية مهنية في مجال السلامة والصحة المهنية في المنشآت الصحية بالبحيرة.
وأشار وكيل صحة البحيرة إلى أن الدبلومة تهدف لرفع كفاءة وتنمية مهارات العاملين بالقطاع الصحي، وهي أول دبلومة على مستوى مصر، وفق بروتوكول تعاون بين مديرية الصحة بالبحيرة وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية التابعة لوزارة التعليم العالي.
وذكر «جميعة»، أن الدبلومة يدرب فيها نخبة من علماء واستشاريين السلامة والصحة المهنية بمختلف الجامعات المصرية و الوزارات المعنية ذات خبرة عمل محلية و دولية، وتكون لمدة عام دراسى وتشمل على العديد من الموضوعات، ومنها القيادة الفعالة، والسلامة المبنية على السلوك وإدارة مخاطر المرافق، ومخاطر الأجهزة الطبية، ومخاطر الحريق وخطة الطوارىء والكوراث، ️وإدارة مخاطر المواد الخطرة والنفايات، ومعايير السلامة البيئية، والمعايير ذى الصلة وفق متطلبات هيئة الإعتماد والرقابة الصحية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أن هناك خطة تطوير شاملة للقطاع الصحي بنطاق المحافظة، وذلك للعمل على الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية ومستوى الخدمات الطبية والعلاجية، وتطوير مستوى الأداء المقدم للمرضى من أهالي البحيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة مديرية الصحة بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.