مصطفى ابن المؤسسة الرياضية العسكرية بسموحة يحصد 4 ميداليات ببطولة البحر المتوسط للجمباز
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يواصل أبطال المؤسسة العسكرية تحقيق الإنجاز تلو الآخر فى كل المحافل والبطولات، رافعين علم مصر عالياً خفاقا فى مختلف البطولات والميادين، فى ظل الدعم والمساندة الكبيرة التى يلقاها هؤلاء الأبطال من القيادة العامة للقوات المسلحة، لإعداد وتجهيز هؤلاء الأبطال بشكل جيد للمشاركة مع المنتخبات الوطنية فى مختلف الألعاب واضعين اسم وعلم مصر نصب أعينهم ، ليستحق هؤلاء الأبطال أن يكونوا بلا شك نجوماً من ذهب .
ففى بطولة البحر المتوسط للناشئين للجمباز، التي أقيمت مؤخراً بدولة تركيا، حقق البطل مصطفى وليد أحمد لاعب نادى المؤسسة الرياضية بسموحة والطالب بالصف الثانى الثانوى بالمدرسة العسكرية الرياضية بالإسكندرية 4 ميداليات متنوعة " 2 دهب ، 2 فضة " فى البطولة ، ذهبيتى جهازى الحلق والمتوازى ، وفضيتى جهاز العقلة ، والفردى العام .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الساحل التونسي.. اكتشاف فيروس قا.تل يهدد مزارع القاروص بالبحر المتوسط
أعلن فريق بحثي عن تحديد مسئولية فيروس النخر العصبي في حادثة نفوق جماعي لأسماك القاروص الأوروبي.
فيروس عملاق يهز ذيله.. اكتشاف بحري يثير فضول العلماء
وعثر على الفيروس بالأسماك داخل مزارع عائمة قبالة ساحل الساحل التونسي، وهو فيروس يعرف بتسببه في مرض التهاب الدماغ والشبكية الفيروسي، الذي يهاجم الجهاز العصبي والعينين لدى الأسماك الصغيرة.
ويعد فيروس النخر العصبي من أخطر مسببات الأمراض في تربية القاروص بالبحر المتوسط، إذ يؤدي إلى نسب نفوق قد تتجاوز 90% في الأسماك اليافعة، مما يجعله تهديدا كبيرا لقطاع الاستزراع السمكي في المنطقة.
الدراسة المنشورة بدورية ميكروبيولوجي، أوضحت أن الباحثون من المعهد الوطني لعلوم وتقنيات البحاربتونس، تمكنوا من عزل الفيروس من أنسجة دماغ الأسماك النافقة، باستخدام خلايا مخبرية خاصة، ثم أكدوا هويته عبر فحص جيني دقيق باستخدام تقنية" تفاعل البوليميراز المتسلسل بالنسخ العكسي"، وبعد ذلك، عمل الفريق على قراءة التسلسل الجيني الكامل للفيروس من خلال سلسلة من تسع تفاعلات "بي سي آر" مختلفة غطت أجزاء الجينوم كافة.
ووجد الباحثون أن العترة المكتشفة تنتمي إلى فيروسات هجينة نتجت عن تبادل جيني طبيعي بين سلالتين معروفتين في البحر المتوسط، هما (RGNNV ) و (SJNNV) ، وهذه السلالات الهجينة تعد تحديا متزايدا لمزارع الأسماك لأنها أكثر قدرة على الانتشار والتكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأظهرت المقارنات الجينية أن الجينوم المكتشف يتطابق بنسبة 98% إلى 99% مع السلالات المنتشرة في البحر المتوسط، ما يؤكد أن الإصابة جزء من نمط وبائي أوسع يشهده الإقليم.
وتبرز أهمية هذه الدراسة في أنها تقدم تحذيرا لقطاع الاستزراع السمكي في تونس والمنطقة، وتوضح الحاجة العاجلة إلى تعزيز برامج المراقبة الصحية، وتطوير استراتيجيات وقاية فعالة لحماية القاروص الأوروبي من هذا الفيروس المدمر.