300 متسابقة من مختلف الجنسيات يشاركن في ترايثلون دبي للسيدات 2023
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دبي في 23 أكتوبر /وام/ نظم “ مجلس دبي الرياضي ” بالتعاون مع “ نادي دبي للسيدات” النسخة السادسة لترايثلون دبي للسيدات بمشاركة نحو 300 سيدة وفتاة من مختلف الجنسيات تنافسن في ثلاث رياضات هي السباحة والدراجات الهوائية والجري ضمن ثلاث فئات لكل منها ضمت سوبر سبرنت وسبرنت والمسافة الأولمبية المعتمدة.
تم في ختام السباق تكريم الفائزات بالفئات المختلفة لترايثلون دبي للسيدات 2023 والشركاء الاستراتيجيين والداعمين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وهم القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومؤسسة الجليلة وشركة أكوافينا وشركة Honor للأجهزة الذكية تقديرا لجهودهم في إنجاح هذا السباق السنوي المميز والخروج به بالصورة التي تليق بدبي في تنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية .
وقد وفرت القيادة العامة لشرطة دبي من جانبها موكبا من الشرطة النسائية لتأمين وتنظيم مسارات السباق منذ الصباح الباكر حتى نهايته في حين حددت هيئة الطرق والمواصلات مسارات السباق في المناطق المحددة بشارع جميرا وقناة دبي المائية فيما وضعت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف إمكاناتها المتقدمة على أهبة الاستعداد عبر توفير فريق طبي متكامل مع سيارة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
أقيم حفل تكريم الفائزات والشركاء الاستراتيجيين في نادي دبي للسيدات بحضور موزة سعيد المري عضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة عضو مجلس دبي الرياضي ونعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة وصابرة ثاني مدير إدارة الاتصال المؤسسي وفوزيه فريدون نائب رئيس لجنة المرأه والرياضه بمجلس دبي الرياضي .
وقالت سعادة منى غانم المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة العضو المنتدب إن المرأة تقدم كل يوم في دولة الإمارات نموذجا جديدا في التفوق والتميز والإبداع ثمرة دعم قيادتنا الرشيدة في مختلف المجالات ومنها المجال الرياضي الذي برزت فيه أسماء نسائية عديدة مثلت الدولة خير تمثيل في المحافل الإقليمية والعالمية".
وأضافت المري أنه انطلاقا من رؤية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة نادي دبي للسيدات ودعم سموها للمرأة في مختلف المجالات وتحفيزها على ممارسة الرياضة تتواصل جهود نادي دبي للسيدات ومجلس دبي الرياضي لتعزيز رياضة المرأة وفتح آفاق جديدة أمامها للمشاركة في البطولات الرياضية.. ونجح ترايثلون دبي للسيدات الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة المخصص للسيدات فقط في ترسيخ مكانته على أجندة الأحداث الرياضية السنوية في دبي وهو ما تعكسه حجم المشاركة السنوية الكبيرة للسيدات والفتيات من مختلف الجنسيات منذ انطلاقته لأول مرة عام 2017".
وأعربت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة عن شكرها للدعم الذي تقدمه سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم لسباق ترايثلون دبي للسيدات وتشجيع سموها للرياضة النسائية لما لها من أهمية لصحة ولياقة المرأة وتعزيز إسهاماتها في مسيرة التنمية وصنع المستقبل ورفع اسم الإمارات عاليا ..مؤكدة أن دعم وتمكين المرأة وإسعادها بالفعاليات والمبادرات الرياضية والصحية والاجتماعية أحد الأهداف الرئيسية لنادي دبي للسيدات منذ تأسيسه عام 2003.
وأشارت إلى أن تنظيم ترايثلون دبي للسيدات سنويا يعكس جهود دولة الإمارات في إبراز دور المرأة في المحافل الرياضية محليا وإقليميا وعالميا ضمن منظومة دعمها في مختلف المجالات وترسيخ دورها شريكا رئيسيا في التنمية والتقدم.
من جهتها عبرت موزة سعيد المري عضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة عن سعادتها بالمشاركة الواسعة للسيدات خاصة المواطنات في النسخة السادسة من ترايثلون دبي للسيدات ما يدل على زيادة وعي المرأة بأهمية الرياضة ودورها في بناء شخصية ممارسيها وتعزيز قدراتهم على أداء دورهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
وأكدت موزة المري حرص مؤسسة دبي للمرأة من خلال نادي دبي للسيدات على إطلاق وتنفيذ مبادرات رياضية نوعية وملهمة للمرأة تماشيا مع رؤية النادي بأن يكون من الأندية الرائدة عالمياً المخصصة للسيدات فقط مستفيداً من المرافق المتطورة والأجهزة المتطورة التي يضمها واستناداً إلى شراكاته المتميزة.
وتوجهت موزة المري بالشكر للمشارِكات في ترايثلون دبي للسيدات ..لافتة إلى أن المشارِكات حققن إنجازا كبيرا وتركت كل واحدة منهن بصمتها المميزة في هذا الحدث الرائع المخصص للنساء والذي يعكس عطاءهن وقدراتهن التنافسية في هذه الرياضة التي تكتسب شعبية متزايدة كل عام وتحظى بمكانة مرموقة في الأجندة الرياضية السنوية لدبي".
وأعربت نعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية بين نادي دبي للسيدات ومجلس دبي الرياضي ..مثمنة جهوده في نشر الوعي برياضة المرأة بصفة عامة وتنظيم الترايثلون الذي أصبح من السباقات المهمة على أجندة الفعاليات الرياضية السنوية.
وأكدت أن المجلس والنادي استطاعا أن ينقلا هذا النوع من السباقات والرياضات النسائية العالمية إلى الإمارات ورفع الوعي بأهميته للمرأة صحيا وبدنيا.
ونوهت أهلي إلى أن ترايثلون دبي للسيدات أصبح منصة رياضية جديدة للهواة والمحترفات خاصة أنه يقام في أجواء عائلية واجتماعية استثنائية ومبهجة يحرص نادي دبي على توفيرها عبر العديد من الأنشطة المصاحبة للأطفال والكبار في قرية الترايثلون التي تقام سنويا في مختلف أرجاء النادي وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من مرافقه في ذلك اليوم".
وعبرت عن شكرها للمتسابقات والجهات المشاركة وهنأت الفائزات بمختلف فئات النسخة السادسة لترايثلون دبي للسيدات الذي انطلق بسباق السباحة في بحر نادي دبي للسيدات وسط أجواء من الخصوصية التامة ثم انتقلت المشاركات لمرحلة سباق الدراجات الهوائية من أمام النادي في المنطقة المحددة بشارع جميرا تلتها المرحلة الثالثة والأخيرة المتعلقة بسباق الجري على ممشى قناة دبي المائية.
ويحرص مجلس دبي الرياضي على إطلاق المبادرات التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في القطاع الرياضي سواء على مستوى التمكين والتطوير أو الممارسة لتحقيق الإنجازات وذلك من خلال تنظيم العديد من البطولات والفعاليات والبرامج التي تساهم في تفعيل دور المرأة الإماراتية بالمشاركة الفعالة في التنظيم وفي ممارسة الرياضة .
وأكد المجلس أن ترايثلون دبي للسيدات يعد أحد أهم المبادرات التي يحرص على استمراريتها لما له من دور كبير في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتحفيز النساء من مختلف الجنسيات والأعمار والمستويات البدنية على المشاركة للتنافس في الحدث سواء للفوز وتحقيق الألقاب أو لنيل شرف المشاركة في هذا الحدث المميز وهو الأمر الذي يزيد من تشجيع النساء لممارسة الرياضة والنشاط البدني على نطاق أوسع.
وتنافست المتسابقات في فئة السوبر سبرنت على مسافة 400 متر سباحة ومسافة 10 كيلومترات دراجات هوائية ومسافة 2.5 كيلومتر جري فيما تنافسن في فئة السبرنت على مسافة 750 متر سباحة ومسافة 20 كيلومترا للدراجات الهوائية ومسافة 5 كيلومترات جري وفي فئة المسافة الأولمبية المعتمدة تنافست المتسابقات على مسافة 1.5 كيلومتر سباحة و40 كيلومترا للدراجات الهوائية و10 كيلومترات جري.
وفي سباق المسافة الأولمبية لفئة الفردي المفتوحة فازت كرستينا فاكزي بالمركز الأول بعد إنهائها السباق كاملا في زمن 02:17:51 ساعة تلتها دومينيكا فوستوس في المركز الثاني بزمن 02:23:19 ساعة وحلت سيمون ولتر في المركز الثالث بزمن 02:23:36 ساعة.
وفي فئة الفردي للمواطنات فازت أسماء الجناحي بالمركز الأول بعد أنهت السباق في زمن 02:46:35 ساعة وفي فئة الفرق المفتوحة فاز فريق تشيكس ويز كيك بالمركز الأول بزمن 02:22:51 ساعة تلاه فريق ليانا في المركز الثاني بزمن 03:32:28 ساعات وحل فريق ساسبوتس في المركز الثالث بزمن 03:35:14 ساعات.
وفي سباق السوبر سبرنت لفئة الفردي المفتوحة فازت كالي جونسون بالمركز الأول بزمن 43:58 دقيقة تلتها هازل ماكي في المركز الثاني بزمن 45:25 دقيقة وحلت مارجو بايلي في المركز الثالث بزمن 45:53 دقيقة وفي فئة الفردي المواطنات فازت نوف النون بالمركز الأول بزمن 01:01:01 ساعة وفي فئة الفرق المفتوحة فاز فريق هيئة الطرق والمواصلات بالمركز الأول بزمن 44:00 دقيقة تلاه فريق مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 2 في المركز الثاني بزمن 44:11 دقيقة وحل فريق نادي دبي للسيدات في المركز الثالث بزمن 58:09 دقيقة وفي فئة الفرق للمواطنات فاز فريق هيئة الطرق والمواصلات بالمركز الأول بزمن 44:09 دقيقة تلاه فريق إيرويركس في المركز الثاني بزمن 44:43 دقيقة وحل فريق شرطة دبي 3 في المركز الثالث بزمن 49:30 دقيقة.
وفي سباق السبرنت لفئة الفردي المفتوحة فازت جورجينا بيشوب بالمركز الأول بزمن 01:10:40 ساعة تلتها عائشة ناصر في المركز الثاني بزمن 01:14:46 ساعة وحلت كرستين إيفانز في المركز الثالث بزمن 01:14:46 ساعة وفي فئة الفردي للمواطنات فازت هناء النابلسي بالمركز الأول بزمن 01:25:26 ساعة تلتها كلثوم المازمي في المركز الثاني بزمن 01:29:29 ساعة وحلت تامي الحريز في المركز الثالث بزمن 01:44:24 ساعة وفي فئة الفرق المفتوحة فاز فريق هيئة الطرق والمواصلات بالمركز الأول بزمن 01:11:24 ساعة تلاه فريق إناس في المركز الثاني بزمن 01:16:00 ساعة وحل فريق بيترا في المركز الثالث بزمن 01:26:32 ساعة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هیئة الطرق والمواصلات من مختلف الجنسیات مجلس دبی الریاضی نادی دبی للسیدات فاز فریق فی مختلف
إقرأ أيضاً:
58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
طالب 58 سفيرا سابقا في الاتحاد الأوروبي قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "الجرائم الفظيعة والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الصمت الأوروبي الحالي "يجعل الاتحاد شريكا في الجريمة".
وفي رسالة مفتوحة وُقّعت في يوليو/تموز الجاري 2025، ووجّهت إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، قال الموقعون إنهم "صدموا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونددوا بها، ولكن الرد الإسرائيلي تجاوز كل حدود الشرعية، ووصل إلى مستوى جرائم فظيعة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، حيث يتعرض المدنيون لمجازر وتجويع ونزوح قسري".
وأضاف السفراء السابقون "لقد فشل الاتحاد الأوروبي ومعظم أعضائه في اتخاذ موقف حازم رغم الأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتجويع السكان ومنع المساعدات"، محذرين من أن هذه الانتهاكات ترقى إلى "جريمة تطهير عرقي".
إجراءات عاجلةودعا الموقعون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ 9 خطوات فورية، من بينها:
استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع. تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل. حظر التعامل التجاري مع المستوطنات غير القانونية. فرض عقوبات على المسؤولين والمستوطنين المتورطين في جرائم حرب. دعم الجهود القضائية الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية يوليو.وشدد السفراء على أن الحياد والصمت أمام هذه الجرائم يرقيان إلى التواطؤ، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي طالما تباهى بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، يواجه خطر فقدان مصداقيته الأخلاقية.
إعلانوجاءت هذه الرسالة بينما تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية في العديد من العواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الحرب في غزة، في ظل تقارير أممية تشير إلى خطر "إبادة جماعية"، وأخرى تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات "فصل عنصري" في الأراضي الفلسطينية.
واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن "التاريخ لن يرحم"، داعين الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل "باسم العدالة والإنسانية والقانون الدولي".
واستُشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.