وجدي زين الدين لـ قصواء الخلالي: الكيان الصهيوني يسعى بكل قوة إلى إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور وجدي زين الدين، إنّ الكيان الصهيوني يسعى بكل قوة إلى إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الإبادة تشمل أمرين، إما إبادة أو تهجير، مشددًا على أن عملية التهجير وقفت تماما ولن تتم ولن تسمح مصر أو الأردن تحديدا بهذا الأمر.
وأضاف "زين الدين"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة "CBC": "بعدما كشفت مصر الموقف الإسرائيلي لم يعد أمامها إلا الإبادة، ومن ثم، أين المجتمع الدولي من كل هذه الأمور؟! صحيح أن قمة القاهرة للسلام أدت دورا مهما وناقشت القضية من جذورها وأساسها وهناك رسالة للعالم أجمع، ولكن المجتمع الدولي لا يقوم بالدور المنوط به وهو وقف الحرب الإسرائيلية ووقف عمليات الإبادة".
وتابع، أن ما يحدث في فلسطين يتطلب سرعة تدخل المجتمع الدولي وإجباره على وقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومن ثم، فإن توجيه المساعدات إلى غزة أمر طبيعي جدا وبخاصة أن الفلسطينيين يتعرضون لمجازر والمستشفيات والمساجد والكنائس تتعرض للقصف، ولا بد للمجتمع الدولي أن يتحرك سريعا لوقف الآلة العسكرية التي تمارسها إسرائيل، لأن هُناك شعباً يُباد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصواء الخلالي غزة فلسطين الآن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مجزرتا البريج ومفترق السرايا تجسدان فصول الإبادة الجماعية الصهيوني
الثورة نت/.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن المجزرتين اللتين ارتكبهما جيش العدو الصهيوني في مخيم البريج ومفترق السرايا وسط مدينة غزة، مشهد يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها العدو بدمٍ بارد.
وقالت “حماس”، في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “يواصل جيش العدو الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استهدف، خلال الساعات الماضية مربعًا سكنيًّا مكتظًّا في مخيم البريج وسط القطاع، ومجزرة بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب استهدافه المباشر للمنازل وخيام النازحين”.
وأضافت: أن ذلك “أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، في مشهدٍ يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها العدو بدمٍ بارد”
واعتبرت أن هذا التصعيد الدموي المتواصل، يؤكّد بوضوح مضيّ حكومة العدو الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحدٍّ فجّ لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.
وختمت “حماس” بيانها، بمطالبة الدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية، وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير”.