نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
البوابة - قد لا يعتقد البعض أن الدعم النفسي يؤثر كثيراً ولكنه هام في رحلة الشفاء. قد يواجه الأطفال الذين واجهوا الموت مجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والأسى والغضب والشعور بالذنب والخوف. وقد يجدون أيضًا صعوبة في فهم ما حدث، وقد يشعرون بالقلق بشأن سلامتهم أو سلامة أحبائهم. ومن المهم تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت، حتى يتمكنوا من معالجة مشاعرهم والتعامل مع حزنهم بطريقة صحية.
فيما يلي بعض النصائح لتقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت:
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للآباء ومقدمي الرعاية:
اعتنِ بنفسك. من المهم للآباء ومقدمي الرعاية الاعتناء بأنفسهم خلال هذا الوقت العصيب. تأكد من الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام. من المهم أيضًا طلب الدعم من أصدقائك وعائلتك.كن صادقاً مع أطفالك. يمكن للأطفال أن يشعروا عندما لا يكون الكبار صادقين معهم. من المهم أن تكون صادقًا مع أطفالك بشأن ما حدث، حتى لو كان الأمر صعبًا.لا تخف من الحديث عن الموت. إن الحديث عن الموت يمكن أن يساعد الأطفال على فهم ما حدث والشعور براحة أكبر تجاه الموضوع. كن منفتحًا للإجابة على أسئلتهم والتحدث عن مشاعرهم.اصنع ذكريات جديدة. من المهم مساعدة أطفالك على خلق ذكريات جديدة بعد وفاة أحد أحبائهم. وهذا يمكن أن يساعدهم على المضي قدمًا وبناء حياة جديدة لأنفسهم.تذكر أن كل طفل يحزن بطريقته الخاصة. لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن. الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون بجانب طفلك وأن تقدم له الدعم.
اقرأ أيضاً:
كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ موت أطفال طفل حزن خسارة حالة نفسية الدعم النفسي من المهم
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات.
وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم.
ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة.
أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي.
والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات.
تفاعلاتوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات":
يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء".
وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟".
أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ".
وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا".
إعلانويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم.
كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟.
30/7/2025-|آخر تحديث: 20:18 (توقيت مكة)