شكران مرتجى تردد أسماء المدن الفلسطينية قبل النكبة: ما اسمها اورشليم بل القدس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
لم تتوانَ الفنانة السورية شكران مرتجى في الدفاع عن القضية الفلسطينة منذ بداية أحداث "طوفان الأقصى"، فدائمًا ما تحاول قدر الإمكان إيصال أصوات شعبنا في قطاع غزة إلى العالم.
اقرأ ايضاًوفي فيديو جديد، قررت شكران تثقيف متابعيها حول الهوية الفلسطينية، عبر استخدام الأسماء الأصلية للمدن الفلسطينية التي كانت تستخدم في الخرائط القديمة باللغة العربية.
وبدأت شكران بذكر اسم المدن المستخدم في الوقت الحالي والاسم الأصلي للمدينة، تقول: "ما اسمها تل أبيب اسمها قرية الشيخ مؤنس، ما اسمها إيلات اسمها أم الرشاش، ما اسمها أورشاليم اسمها القدس، ما اسمها عكو اسمها عكا، ما اسمها هيهوت اسمها البروي، ما اسمها بير الشفاع اسمها بير السبع، ما اسمها يزراعيل اسمها الزرعيل، ما اسمها كرمشالوم اسمها كرم أبو خالد، ما اسمها ناتانيا اسمها أم خالد"، واستكملت شكران تصحيح مسميات المدن العبرية.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Shoukran Mortaja???????????????? (@shoukranmortajaofficial)
شكران مرتجى ترد على منتقديهاورغم أن نوايا شكران هي دعم والدفاع عن الهوية الفلسطينية، إلَّا أن البعض اتهمها بالتحيز، منتقدين استخدامها تسمية "القدس" بدلًا من "أورشليم"، لافتين إلى أن التسمية الأخيرة تعود لعهد سيدنا عيسى عليه السلام.
اقرأ ايضاًوكتبت إحداهن: "عفوا منك مدام شكران بس من عهد سيدنا يسوع المسيح واسما اورشليم "، لترد الفنانة بتعليق، كتبت فيه: "طبعاً أسمها أورشليم في الكتاب المقدس كل الحب والإحترام حديثي واضح توجهه أرجوكم".
وأوضحت شكران أنها استخدمت الأسماء التي جرى تداولها قبل النكبة تحديدًا، قائلة: "أسماء حسب التدوال قبل النكبة تحديداً والتأكيد على الهوية الفلسطينية وباللغة العربية هاد المقصود من الفيديو وحسب الخريطة سابقاً كل الحب".
من جهة أخرى، وقف الكثيرون في صف شكران ودافعوا عنها ضد الانتقادات التي تعرضت لها، فكتبت إحداهن: "تركتو كل شي ووقفتو عند اورشليم اما عالم ،، من احلى الفيديوهات الي شفتها"، وأضافت أخرى: "شكران ايتها الفلسطينية الأصل اذا بدك كل شيء عندي اصدق شيء عندنا الموسوعة الشاملة الفلسطينية كاملة بكافة الأجزاء انا مثلك تماما من حيفا ❤️❤️❤️كل الحب والتقدير والاحترام شكران الاصليه".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شكران مرتجى الهویة الفلسطینیة ما اسمها
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".