المهرة.. وفاة شخصين وإصابة 150 آخرين ونزوح أكثر من 10 آلاف شخص جراء إعصار "تيج"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة التي تشهدها محافظة المهرة شرقي البلاد، بوفاة شخصين وإصابة 150 آخرين، بالإضافة لأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين وشبكة الطرقات والخدمات العامة، ونزوح آلاف الأسر، بالتزامن مع تواصل إعصار تيج الذي يضرب المحافظات الشرقية.
وقال محافظ المهرة محمد علي ياسر، إن التقارير الأولية أكدت تسجيل حالتي وفاة، واصابة 150 اخرين، واضرارا كبيرة في البنى التحتية، والممتلكات الخاصة والعامة، ونزوح نحو 10 الاف شخص في مديريتي الغيضة، وحصوين الاشد تضررا من الاعصار.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، الثلاثاء، ومعه محافظ المهرة، لبعض المناطق المتضررة من الاعصار المداري في مدينة الغيضة، وضواحيها.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي تفقد أحوال المواطنين النازحين من الاحياء التي طالتها اثار العاصفة المصحوبة بأمطار غزيرة، واستمع منهم الى احتياجاتهم العاجلة، ووجه السلطات بتلبيتها وتقديم كل اشكال الرعاية اللازمة للمتضررين من الكارثة.
وأضافت أن الرئيس اطلع على سير اعمال الاغاثة التي بدأت صباح اليوم بتوزيع 7000 وجبة غذائية في مدينة الغيضة ومديرية حصوين، مع السلال ومستلزمات الايواء الضرورية.
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي كافة المنظمات الاقليمية والدولية، والقطاع الخاص الوطني الى المساهمة في مد يد العون لعشرات الالاف من المتضررين بأثار العاصفة في محافظة المهرة، وباقي المحافظات الشرقية الواقعة في نطاق الحالة المدارية، والمنخفض الجوي المطير.
وحسب مراكز الارصاد، والانذار المبكر، لا تزال سواحل محافظتي المهرة وحضرموت، والمناطق الداخلية منهما تحت تأثير العاصفة الإعصارية "تيج"، مع توقعات بتراجع العاصفة الى منخفض جوي خلال الساعات المقبلة.
وشدد مركز الارصاد، والانذار المبكر على جميع المواطنين خصوصا في محافظات المهرة، حضرموت، وشبوة، الإستمرار بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر حفاظاً على الارواح والممتلكات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الغيضة حصوين العليمي اعصار تيج
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية ، أن أكثر من 15 ألفا و600 مريض ، بحاجة إلى إجلاء طبي من قطاع غزة بشكل عاجل ، مشيرة إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مستشفى الأهلي في غزة ونشر عدد من الفرق الطبية.
كما أشارت المنظمة الأممية في بيان لها ، إلى أن أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة ، مشددة على ضرورة دعم جهود إعادة إعمار المستشفيات في قطاع غزة.
كما طالبت الصحة العالمية، بضرورة العمل على توسيع علاج حالات سوء التغذية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، فقد أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه خلال عامين من الحرب في غزة كانت مصر من من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع، إلى جانب الإمارات وقطر وتركيا والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي أن الصراع في غزة تسبب في تدمير النظام الصحي وإلحاق معاناة كبيرة بالفلسطينيين.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية دعمت منذ بدء الحرب لإجلاء 7841 مريضا لتلقي العلاج الطبي خارج غزة.
ومنذ إغلاق معبر رفح في مايو من العام الماضي، تولت منظمة الصحة العالمية مسؤولية تنسيق جميع عمليات الإجلاء الطبي.
وتُجرى معظم هذه العمليات لإصابات الرضوح (إصابات في الدماغ)، وعلاج السرطان، وأمراض القلب، ورعاية العيون، والتشوهات الخلقية.
وقال إن مصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وتركيا، والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي كانت من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع.
وأصدرت الصحة العالمية، تقريرا بشأن الأوضاع في غزة، أوضحت فيه أن 42,000 شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات غيّرت مجرى حياتهم، وإن ربع هذه الإصابات حدثت بين الأطفال وهو ما يمثل ربع إجمالي الإصابات المبلغ عنها، والتي بلغت 167,376 إصابة.
وأوضحت المنظمة، أن أكثر من 5,000 شخص خضعوا لعمليات بتر للأطراف، بينما تشمل الإصابات الأخرى العديدة إصابات الذراعين والساقين، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، بالإضافة إلى الحروق الكبيرة، ما يزيد الحاجة الملحة إلى خدمات جراحية متخصصة وبرامج إعادة تأهيل طويلة الأمد تؤثر على المرضى وعائلاتهم في كافة أنحاء القطاع.
وأشار تقرير المنظمة، إلى تفاقم مشكلة إصابات الوجه والعين، لاسيما بين المرضى المدرجين ضمن برامج الإجلاء الطبي خارج غزة، مؤكداً أن هذه الحالات غالباً ما تؤدي إلى تشوهات دائمة ووصم اجتماعي يعقد إعادة اندماج المصابين في المجتمع.
وأضاف التقرير ، أن القطاع الصحي يعاني نقصًا حادًا في الكوادر المتخصصة، حيث كان يعمل سابقًا حوالي 1,300 أخصائي علاج طبيعي و400 أخصائي علاج وظيفي، لكن العديد منهم نزحوا أو فقدوا حياتهم، إذ قتل الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 42 من العاملين الصحيين حتى سبتمبر 2024.