الدباشي: باعوا ليّ هواءً في علبة دواء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انتقد إبراهيم الدباشي، سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، الحال الذي وصل إليه قطاع الصيدلة في ليبيا، وغياب الرقابة، مسجلًا تفاصيل واقعة شرائه لعلاج مستورد وتفاجأه بوجوده فارغ.
كتب الدباشي عبر حسابه على فيسبوك، قائلًا: “من المسؤول؟ بعد استيراد الحاويات الفارغة والحاويات المملؤة ببضائع تافهة بدلًامن مواد أساسية ضرورية أصبحنا لا نستغرب شيء، ولكن أن تذهب إلى الصيدلية وتشتري علبة دواء وضع فيها الهواء بدل الدواء فهذه أكيد مرحلة جديدة غاب فيها كل شعور بالمسؤولية”.
وقال؛ “ذهبت إلى الصيدلية بوصفة من الطبيب فعرض علي الصيدلي الدواء من شركتين مختلفتين إحداهما بريطانية والثانية هندية، كنت دائمًا أتحاشى الأدوية المصنعة في الهند ومصر وتركيا”.
وأكمل؛ “ولكن عندما سألت عن السعر وأبلغني الصيدلي بأن الهندي بعشرة دينارات والبريطاني بخمسة وثمانين دينار أقنعت نفسي بأن الهند دولة كبيرة وأن الدواء المصنع فيها لن يختلف عن المصنّع في الدول المتقدمة، وأن حالتي ليست في حاجة ماسة للدواء لأنه مجرد عامل مساعد للشفاء، فتوكلت على الله ووفرت خمسة وسبعين دينار”.
وتابع؛ “ورجعت إلى البيت، ولكن عندما فتحت علبة الدواء الهندي المستورد عن طريق شركة البوادي اتضح أن العلبة فارغة وأن مكان حبات الدواء معبأ بالهواء فقط كما هو واضح من الصورة”.
وعقب متسائلًا: “السؤال الذي قفز إلى ذهني هو إذا كان المصنع غير قادر على مراقبة التعبئة التي يمكن أن يقوم بها أي عامل فهل يمكن أن يكون قادر على مراقبة الجودة؟”
وختم موضحًا؛ “ويبقى السؤال الأهم من المسؤول عن استيراد الأدوية من مصادر غير موثوقة؟”.
الوسومالدباشيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدباشي
إقرأ أيضاً:
هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
يعتقد أغلبنا أن خسارة الوزن مرتبطة بممارسة الرياضة، والتمارين بشكل دوري، وذلك حتي نحصل على وزن مثالي.
كيف يمكن خسارة الوزن بدون ممارسة الرياضة؟وأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية واللياقة البدنية، أن خسارة الوزن لا تتطلب بالضرورة ممارسة التمارين الرياضية.
وأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن العامل الحاسم في فقدان الوزن هو تحقيق عجز في السعرات الحرارية.
وقال القيعي: "كلما كان الشخص يتناول سعرات حرارية أقل مما يستهلكه جسمه يوميًا، فسيبدأ الجسم في حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة، حتى في غياب الرياضة."
وأوضح القيعي، عددًا من الخطوات التي يمكن من خلالها خسارة الوزن بدون ممارسة الرياضة، أبرزها:
ـ التحكم في السعرات:
عبر تقليل كميات الطعام تدريجيًا، استخدام أطباق صغيرة، وتجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف.
ـ اتباع نظام منخفض الكربوهيدرات مع الصيام المتقطع:
حيث يقلل من الشهية بشكل طبيعي ويساعد الجسم على الدخول في حالة حرق الدهون.
ـ التركيز على البروتين والألياف:
فالبروتين يعزز الإحساس بالشبع لفترة أطول، بينما تسهم الألياف في تحسين الهضم وتنظيف الجهاز الهضمي.
ـ الابتعاد عن السكر والنشويات:
لما لها من تأثير في رفع الأنسولين وتخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن.
ـ شرب كميات كافية من المياه:
للمساعدة في تقليل الشعور الكاذب بالجوع، وينصح بشرب كوب ماء قبل كل وجبة.
ـ الاهتمام بالنوم الجيد:
من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، حيث أن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع.
ـ إدارة التوتر:
لأن التوتر يرفع مستوى الكورتيزول في الجسم، مما يعزز من تخزين الدهون.
لكن.. ماذا عن الرياضة؟
رغم إمكانية خسارة الوزن بدونها، شدد د. القيعي على أن “ممارسة الرياضة تظل ضرورية للحفاظ على الكتلة العضلية، ومنع الترهلات، ورفع معدل الحرق.”
وأوضح القيعي، أن العضلات تحرق سعرات حرارية حتى أثناء الراحة، مما يجعل النشاط البدني عاملاً مهمًا في ثبات الوزن بعد فقدانه.
وأضاف القيعي، إلى أن: "الرياضة لا تساهم فقط في تحسين شكل الجسم، بل لها دور كبير في تحسين الحالة المزاجية من خلال إفراز الإندورفين، كما تعزز صحة القلب والدورة الدموية، وتحسن جودة النوم والتركيز."
واختتم القيعي بقوله: “لو الشخص مش قادر يمارس تمارين رياضية منتظمة، أنصحه على الأقل بالمشي اليومي أو أي حركة بسيطة تعزز النشاط العام وتحافظ على الصحة.”