اعتبر المتحدّث باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي، في برنامج "ميدي شو" الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، أن الموقف التونسي من القضية الفلسطينية أسلم وأطهر موقف ولا يجب أن نستهين به.

وقال في هذا الإطار ''القضية الفلسطينية قبل كل شيء هي قضية أخلاقية وإنسانية وقضية حق .. وأخلاقيا موقف تونس سليم ولا يجب أن نستهين به لأن بلادنا كانت منعرجا في الكثير من الأحداث .

.''

ووجه ضيف ميدي شو رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد قائلا ''القضية الفلسطينية موضوع أخلاقي بالنسبة للتونسيين.. وموضوع لا يقبل الخدش ولا المزايدات.. وعلى الرئاسة أن تبدي رأيها في مشروع قانون التطبيع قبل عرضه على جلسة عامة .. ويجب أن يكون نتيجة إجماع وطني حتى لا يتناقض مع السياسات العامة للدولة ..'

وتابع أنه يتم اليوم التنكيل بالبشرية جمعاء، منتقدا مواقف رؤساء الدول الغربية من القضية ومن الإبادة الجماعية التي تمارس في حق الشعب الفلسطيني.

وأضاف ''ما نشهده اليوم هو عملية تنكيل بشعب وبأمّة وبالضمير الإنساني بالكامل.. هل سجلتم تعد على حقوق الإنسان أكبر من المسجل في غزة؟''

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

قطعة أثرية يمنية نادرة برأس ثور مهيب تعرض غدًا في مزاد ببرشلونة!

شمسان بوست / خاص:

من المقرر أن تُعرض يوم غدٍ الخميس، قطعة أثرية نادرة من آثار اليمن القديم تعود إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، في مزاد علني تنظمه دار “تمبلوم” للفنون الجميلة بمدينة برشلونة الإسبانية.

وكشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، أن القطعة عبارة عن شاهد قبر من مملكة قتبان، وهي إحدى الممالك اليمنية القديمة، مشيرًا إلى أنها ستُطرح ضمن المزاد الصيفي الكبير الذي يشمل أعمالًا فنية وآثارًا وكنوزًا ملكية ومجوهرات وفنونًا معاصرة.


وأوضح محسن أن الشاهد الأثري ينتمي إلى مجموعة خاصة أوروبية، ويتميّز بنحت بارز لرأس ثور مهيب يتوسطه، نفذ بدقة عالية وتفاصيل واقعية تُبرز السمات الجمالية والتعبيرية لهذا الحيوان، مثل العيون اللوزية، والخطم البارز، والطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين، في مشهد يعكس القوة واليقظة.

وأكد الباحث أن الثور كان رمزًا شائعًا في فنون اليمن القديم، حيث ارتبط بالقوة والخصوبة والحماية، وهي صفات يعتقد أنها كانت ذات دلالة جنائزية أو نذرية، في سياق استخدام مثل هذه القطع.


كما أشار محسن إلى وجود نقش في أعلى الشاهد مكتوب بخط المسند – وهو الخط المستخدم في الكتابات اليمنية القديمة – لكنه نبّه إلى أن هذا النقش لا يتوافق تمامًا مع القواعد الأصلية لكتابة المسند، من حيث الخطوط الفاصلة وشكل بعض الحروف مثل الفاء والقاف، ما قد يشير إلى إضافته لاحقًا لجذب هواة جمع الآثار.


وتُسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على نزيف الآثار اليمنية وبيعها في الأسواق العالمية، في ظل غياب الرقابة الرسمية وظروف الحرب التي تمر بها البلاد، ما يجعل استعادة هذا الإرث الحضاري مهمة أكثر تعقيدًا وصعوبة.

مقالات مشابهة

  • محسن صبري يكشف عن كواليس دوره في مسلسل  "عهد أنيس": "الدور كان مغامرة ولم أكن مستعدًا قبل التصوير" (خاص)
  • قطعة أثرية يمنية نادرة برأس ثور مهيب تعرض غدًا في مزاد ببرشلونة!
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • ضمن سلسلة العقارات المنهارة في الإسكندرية ميل عقار مكون من  9 طوابق
  • تحرك عاجل بشأن عقار مائل يُشكل خطرًا داهمًا بالإسكندرية
  • تعرف على موعد عرض مسرحية «الملك وأنا»
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • اليوم السابع ينشر أول فيديو من موقع حادث دهس سيدة لـ4 أسر بمنطقة التجمع
  • تفاصيل اجتماع وكيل تعليم أسيوط مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة اليوم
  • محسن صالح: بن رمضان لسه مقدمش بصمات قوية مع الأهلي