أفلحت الشرطة القضائية المتنقلة لأمن باب الزوار بالعاصمة، في الإطاحة بشبكة إجراميّة مختصة في المتاجرة بالمخدرات. من نوع ” إكستازي”، تضم 6 أفراد من بينهم أمرأة مع أطفالها القاطنين بمدينة الرويبة شرقي العاصمة.

ومكنت العملية من ضبط قرابة 2كيلو من المخدرات من نفس المادة الممنوعة، مع حجز 4 مركبات فاخرة. كانت تستعمل في نقل الممنوعات من طرف مشتبه فيهما إثنين القاطنين بولاية البويرة.

وحسب مصادر ” النهار”، فإن العملية انطلقت في أعقاب فتح تحقيق في قضية أحد الأشخاص. الذي تم توقيفه بمدينة ” الحميز” بالعاصمة، الذي ضبط متلبسا بحيازة 36 غ من مسحوق مخدر ” اكستازي”.

بحيث تم في اطار التحقيق مه الموقوف، الوصول إلى امراة أم لاطفال تقطن بمدينة الرويبة التي بعد الحصول على إذن بتفتيش منزلها. بعد إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، تم ضبط كمية من المؤثرات العقلية وبعض الغرامات من مسحوق ” اسكتازي”.

وكشف التحقيق الابتدائي مع المشتبه فيها وأطفالها، أن المعنية تقتني الممنوعات من عند شخصين بولاية البويرة.

وعليه وبعد تمديد الاختصاص، كللت العملية بتوقيف شخصين آخرين، مع حجز 80 الف قرص من نوع “استكازي”. وحوالي 1 كيلو عبارة عن كبسولات من نفس المادة ذات اللون الوردي، الاخضر؛ الأزرق تم ضبطها في أكياس بلاستيكية مهيأة للبيع.

كما أسفرت العملية عن حجز 4 مركبات من النوع الفاخر ” 2 مرسيدس” ، “”كيا سبور”، ” فيات” وسيارة رباعية من نوع ” كادي”.
ومن المرتقب أن يمثل المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، ثم إحالتهم على قاضي التحقيق لاستكمال مجريات التحقيق القضائي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمميون: لا مكان آمناً في غزة.. و”إسرائيل” تستغل أسراها لارتكاب إبادة جماعية

الجديد برس:

صرحت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، بأن “إسرائيل” استخدمت أسراها كـ”تمويه” لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين في غزة وتجويعهم، لتستمر في الوقت نفسه بتكثيف العنف ضد الفلسطينيين في باقي الأراضي المحتلة.

وقالت ألبانيز، في تغريدةٍ على حسابها الرسمي على منصة “إكس”، إن استعادة “إسرائيل” لأسراها “لا ينبغي أن يأتي على حساب قتل ما لا يقل عن 200 فلسطيني، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 400 آخرين على يد إسرائيل وجنود أجانب مزعومين، واستخدامها شاحنة مساعدات كغطاء على نحوٍ غادر خلال العملية”.

المسؤولة الأممية شدّدت على أنه “كان من الممكن أن تستعيد إسرائيل جميع أسراها أحياء وسالمين، منذ 8 أشهر، عندما تم إبرام أول وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى”، لتذكر أن الاحتلال رفض ذلك من أجل الاستمرار في تدمير غزة وتدمير الشعب الفلسطيني، واصفة ذلك بأنه “نية واضحة وضوح الشمس لارتكاب إبادة جماعية تحولت إلى فعل”.

من جهته قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن مخيم النصيرات “يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة”، مشدّداً على أن “صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد فظاعة”.

غريفيث أضاف، في بيانٍ مقتضب نشره على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، اليوم الأحد، أنه “برؤية الجثث الملقاة على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”، ومشيراً إلى أن رؤية المرضى “الملطخين بالدماء”، يتلقون علاجهم على أرضية المستشفيات، يُذكر بأن “الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيطٍ رفيع”.

يُذكر أن 210 شهداء ارتقوا، وأُصيب أكثر من 400، السبت، في مجزرةٍ ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد قصفٍ مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، أثناء تنفيذه عمليةً لاستعادة 4 من أسراه لدى المقاومة في قطاع غزة، تحت غطاء القصف الوحشي الذي استهدف مئات المدنيين.

مقالات مشابهة

  • توزيع 20 سنة سجنا على عصابة الإتجار في الرضع بفاس
  • خانقين.. الإطاحة بـ3 تجار مخدرات بينهم منتسبان بالجيش والبيشمركة
  • وهران: إمرأة تنتحل صفة موظفة بمديرية السكن للنصب على طالبي السكن
  • العاصمة.. الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز 800 مليون سنتيم ومبالغ مالية معتبرة من العملة الصعبة 
  • أرض خيرية عين الشق المثيرة للجدل تنجو من أطماع السياسيين والمنعشين العقاريين
  • العاصمة.. الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز 800 مليون سنتيم، ومبالغ مالية معتبرة من العملة الصعبة 
  • تأهيل محطة أولاد زيان مؤقتا بـ8 مليارات في انتظار محطتين جديدتين
  • الدار البيضاء تتأهب بـ5800 عامل نظافة بهدف جمع 30 ألف طن من النفايات في عيد الأضحى
  • مسؤولون أمميون: لا مكان آمناً في غزة.. و”إسرائيل” تستغل أسراها لارتكاب إبادة جماعية
  • رغم منع السلطات.. إشهار شركة روسية لنقل التطبيقات في شوارع الدارالبيضاء