الرقابة الصحية: منح شهادة الاعتماد لمستشفى وادي النيل ومجدي يعقوب للقلب بأسوان
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، اليوم عن أهم القرارات الصادرة عن اللجنة العليا للاعتماد التي عقدت اليوم الثلاثاء، حيث وافقت اللجنة على منح شهادات الاعتماد للمنشآت الطبية التالية:
- مستشفى وادي النيل بالقاهرة.
- مستشفى القلب مجدي يعقوب بأسوان.
- مركز طب أسرة إسنا بالأقصر.
- مركز طب أسرة الكرنك الجديد بالأقصر.
- وحدة طب أسرة توماس2 بالأقصر.
- وحدة طب أسرة العديسات قبلي بالأقصر.
- وحدة طب أسرة نجع البركة بالأقصر.
- وحدة طب أسرة الشيخ موسى بالأقصر.
- مركز الليزك لجراحة العيون ببورسعيد.
- معمل شلبي للتحاليل الطبية بالقاهرة.
- مركز الإيمان للأشعة ببورسعيد.
كما وافقت اللجنة على منح شهادات الاعتماد المبدئي لـ3 منشآت كالتالي:
- مستشفى كليوباترا بالأقصر.
- مستشفى مدينة نصر التخصصي بالقاهرة.
- وحدة طب أسرة فنارة بالإسماعيلية.
الحصول على اعتماد جهار يحقق ميزة تنافسيةوأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية حرص المنشآت الصحية الكبرى على تطبيق المعايير الوطنية المعتمدة دولياً والحصول على شهادة اعتماد جهار، إنما يعكس الميزة التنافسية الكبيرة التي يمنحها الاعتماد الوطني داخل سوق الرعاية الصحية على المستوى المحلي والدولي، فضلا عما يحققه تطبيق معايير الأمان والسلامة بجميع مكونات الخدمة الصحية من جدوى اقتصادية وزيادة العائد على الاستثمار، مشيرا إلى أهمية الشراكة التامة بين جميع قطاعات مقدمي الخدمات الصحية - الحكومي منها والخاص - في تقديم خدمات صحية وفق معايير الجودة المعمول بها دولياً، الأمر الذي سيدعم توكيد الثقة في مخرجات هذه الخدمات في بلادنا، كما سيساهم في فتح أسواق السياحة العلاجية في كل القطاعات وزيادة حصة مصر في هذا المجال .
وأشار الدكتور «طه»، إلى أن موافقة اللجنة على اعتماد المنشآت الصحية يتم بناءا على تقارير فريق مؤهل ومدرب دولياً على أعلى مستوى من المراجعين الملتزمين بتقييم المنشآت وفقا لأدلة معايير الاعتماد الوطنية الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من «الإسكوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الرعاية الصحية الرقابة الصحية وحدة طب أسرة
إقرأ أيضاً:
«القلب الكبير» تُعيد النبض لطوارئ مستشفى القديس جاورجيوس ببيروت
بيروت: «الخليج»
أعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم ومقرها الشارقة، عن الانتهاء من أعمال ترميم وإعادة تأهيل وتوسيع وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، بتمويل كامل من حملة «سلام لبيروت» التابعة للمؤسسة، وبكلفة بلغت 2.36 مليون دولار أمريكي (نحو 8.7 مليون درهم). جاء ذلك خلال حفل التدشين الرسمي للجناح المُرمم في العاصمة اللبنانية، أمس الأول.
يأتي هذا المشروع استكمالاً لجهود ترميم وتجديد واحدة من أقدم وأعرق المؤسسات الطبية في لبنان، والتي كانت من بين المرافق الصحية الأكثر تضرراً جرّاء انفجار مرفأ بيروت في عام 2020؛ حيث يُعد إنجاز إعادة تأهيل وحدة الطوارئ والصدمة خطوة محورية في مسار تعافي قطاع الرعاية الصحية الأساسية في البلاد، واستعادة قدرته على تقديم خدماته الحيوية لنحو 40 ألف مريض سنوياً، بما يعكس قوة التضامن الإنساني الدولي في مواجهة الأزمات، ودعم المجتمعات المتأثرة بالكوارث.
وتضم الوحدة المجددة أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، إلى جانب توسعة في القدرة الاستيعابية، وتعزيز مرافق رعاية حالات الصدمة، وإنشاء قسم جديد مخصص للأطفال، ما مكّن المركز الطبي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من استعادة طاقته التشغيلية الكاملة للمرة الأولى منذ وقوع الانفجار. وقد صُمّمت وحدة الطوارئ والصدمة وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة وسهولة الوصول، لتكون قادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية في بيروت.
استجابة إنسانيةوقد أسفر انفجار المرفأ عن أكثر من 150 قتيلاً وآلاف الجرحى، وتسبب في تشريد ما يقارب 300 ألف شخص، فيما كان المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من بين أكثر المؤسسات تضرراً؛ إذ تعرض المستشفى، الذي يُعد ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية اللبنانية ويعود تاريخه إلى 147 عاماً، لأضرار هيكلية وتشغيلية جسيمة أثرت بشكل كبير في قدرته على الاستجابة الطبية خلال الأزمة.
واستجابةً لهذه الأزمة، وجّهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بإطلاق حملة «سلام بيروت»، التي جمعت أكثر من 30 مليون درهم لدعم جهود التعافي.
وقد مثّل ترميم وتجديد وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي حجر الأساس في هذه المبادرة، لضمان استعادة المستشفى لدوره الحيوي كخط حياة لسكان لبنان.
وأُقيم حفل افتتاح وحدة الطوارئ والصدمة بحضور المتروبوليت إلياس عودة، مطران بيروت وتوابعها؛ وفهد سالم الكعبي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الجمهورية اللبنانية؛ ومريم الحمادي، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير؛ وعلياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير؛ والدكتور مروان النجار، المدير التنفيذي العام لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت؛ والدكتور صلاح الشويري، المدير الطبي؛ إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من مؤسسة القلب الكبير والمستشفى، إضافة إلى نخبة من خبراء الرعاية الصحية والدبلوماسيين والشركاء الإقليميين.
علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير: العمل الإنساني يجب أن يكون هادفاً، طويل الأمد، ويقوم على الكرامة الإنسانية.
وقالت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، خلال كلمتها في حفل الافتتاح، إن إمارة الشارقة تواصل التزامها الراسخ تجاه لبنان، مشيدة بصمود شعبه.
وأضافت: «تحمل هذه المبادرة رسالة محبة وتضامن من إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، إلى الشعب اللبناني الشقيق الذي واجه الأزمات بالصبر والكرامة والاعتزاز».
وأضافت: «وحدة الطوارئ والصدمة التي أُعيد تأهيلها وتوسيعها ليست مجرد منشأة طبية تم تجديدها؛ بل تجسيد حقيقي لإيماننا بأن العمل الإنساني لا يكون عابراً؛، بل مستداماً، يعيد للناس حياتهم وكرامتهم. فمنذ اللحظة الأولى لانفجار مرفأ بيروت، لم تكن مشاهد الدمار مجرد صور عابرة؛ بل كانت نداء إنسانياً استوجب الاستجابة، ومن هذا النداء، وُلدت مبادرة (سلام لبيروت)، التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر القاسمي، لتكون جسراً صادقاً يربط بين الواجب والشعور، وبين الإمكانات المتاحة والمسؤولية المُلقاة على عاتقنا، بحسّ من الالتزام والرغبة الجادة في الاستثمار في أنظمة لا تعيد فقط تقديم الخدمات؛ بل تمنح الناس شعوراً بالاستقرار والكرامة. واليوم، مع افتتاح هذا المشروع، نقف إلى جانب مجتمع بأكمله، نعيد إليه نبضه ونستثمر في مستقبله».
رسالة نبيلةمن جهته، قال الدكتور جوزيف وهبي، رئيس هيئة الأطباء ورئيس وحدة الطوارئ والصدمة في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي: «يمثل إعادة تأهيل وترميم وتوسعة وحدة الطوارئ والصدمة لحظة فخر واعتزاز لجميع العاملين في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي. فقد كان المستشفى من بين أكثر المؤسسات تضرراً جراء الانفجار المأساوي الذي هزّ مرفأ بيروت في الرابع من آب عام 2020، ما أدى إلى توقفه الكامل عن العمل لأول مرة منذ تأسيسه عام 1878. وعلى الرغم من حجم الكارثة، لم نفقد العزيمة؛ إذ بفضل التفاني والإصرار من جميع أفراد الطاقم الطبي والإداري، تمكّنا من استئناف العمل عبر وحدة طوارئ مؤقتة خلال فترة زمنية قياسية لم تتجاوز أسبوعين.
وأضاف الدكتور جوزيف: «بفضل الدعم الكريم الذي قدّمته مؤسسة القلب الكبير، وبدعم وتوجيه من رئيستها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نفتتح وحدة طوارئ متقدمة ومتكاملة، مجهّزة بأحدث المعايير الطبية والتقنية، لتستأنف دورها الحيوي في خدمة أكثر من 40 ألف مريض سنوياً. إن هذا المشروع لا يقتصر على إعادة بناء مرفق طبي؛ بل يجسّد رسالة إنسانية نبيلة، ويعيد الأمل إلى قلوب أهل بيروت».
وبعد المراسم الرسمية للافتتاح، تجوّل الضيوف في مرافق الوحدة، وشاهدوا فيلماً وثائقياً يستعرض رحلة التحوّل من الدمار إلى التعافي.
كما شملت فعاليات الحفل الكشف عن لوحة تذكارية تحمل اسم «مؤسسة القلب الكبير»، تقديراً لمساهمتها وتعبيراً عن امتنان المركز الطبي لشراكتها المستمرة.
واختُتم الافتتاح بحفل استقبال حضره نخبة من قياديي قطاع الرعاية الصحية والدبلوماسيين والشركاء الإقليميين، الذين وحّدوا جهودهم والتزامهم المشترك لإعادة بناء لبنان بكرامة وتعاطف وأمل.