حملة مقاطعة منتجات "الفرنشايز" في مصر.. خبير: تضر بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حملة مقاطعة للمنتجات، دعوات خرجت في المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، وذلك من أجل إحداث خسائر في المنتجات التي يعتقد البعض أنها تابعة لشركات أم يعود أصولها للدول الغربية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتعطي له الضوء الأخضر في العدوان والقصف المستمر على قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
حملة مقاطعة منتجات لدول تدعم إسرائيل
"هذه المقاطعة مرفوضة تمامًا فقط تؤثر بشكل سلبي على السوق المصري، وذلك حسبما صرح د.
سيطرت حملات المقاطعة على العديد من المنتجات التي يتم تصنيعها في مصر، ولذلك يحذر الخبير الاقتصادي من حملات المقاطعة للعديد من العملات التجارية العالمية ووكلاءها في مصر، مشددًا على أنه لا تصح هذه المقاطعة والتي ستعود فقط على السوق المصري بالسلبيات فقط، وليس بها اي استفادة أو إفادة للمجتمع المصري أو القضية الفلسطينية.
وأوضح "خضر"، أنه ضد فكرة المقاطعة بشكل كامل، منوهًا بأن هذه الاستثمارات هي استثمارات بأموال مصرية، إذ ان الاستثمار في أي علامة تجارية عالمية داخل مصر ليست ملك للشركة الأم، موضحًا أنها تعرف بـ"استثمارات عابرة الحدود في الدولة المضيفة".
وأشار إلى أن هذه المنتجات والشركات والعلامات التجارية التي تتعرض لحملة من المقاطعة الآن في مصر يعمل بها عمالة مصرية بنسبة 99%، موضحًا أنها استثمارات بأموال مصرية وفي أراضي مصرية وتضيف فرص عمل بشكل كبير، كما أنها تضيف للدولة قيمة مضادفة من خلال الضرائب.
وشدد على أنه لابد من التوقف عن فكرة المقاطعة للمنتجات، حيث إن فكرة المقاطعة لا تؤثر على صاحب العلامة التجارية في أمريكا أو الدول الاخرى التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، منوهًا بان فكرة المقاطعة تؤثر على المستثمر المصري بشكل كبير جدًا والعمالة ايضًا وتزداد نسبة البطالة وتزداد نسب الفقر بشكل كبير.
وتابع: "احنا بنشتري علامة تجارية والمستثمر بيدفع حق شراء العلامة وتنقطع العلاقة مع الشركة الأم"، موضحًا أن فكرة المقاطعة تضر بالاقتصاد المصري وتزيد من الأعباء على الأسر المصرية، ومن الممكن أن تتسبب في فقد الكثير من الوظائف، معقبًا: "المقاطعة لا تثمن ولا تغني من جوع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاطعة منتجات القضية الفلسطينية العلامات التجارية الفقر الاحتلال الإسرائيلى فی مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب المقاطعة.. انخفاض مبيعات سيارات تسلا الكهربائية مجددًا
انخفضت مبيعات سيارات تسلا الكهربائية بشكل حاد في الأشهر الثلاثة الماضية، حيث استمرت المقاطعة بسبب آراء إيلون ماسك السياسية في إبعاد المشترين.
يشير الانخفاض بنسبة 13% في المبيعات العالمية مقارنة بالعام الماضي إلى أن الضرر الذي لحق بعلامة تسلا التجارية نتيجة تبني ماسك لأراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسياسيين الأوروبيين اليمينيين المتطرفين، يعد أعمق وأوسع نطاقًا مما توقعه بعض المستثمرين.
كما تشير الأرقام التي أعلنتها تسلا يوم الأربعاء، إلى أن تقرير أرباحها الفصلية المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الشهر قد يخيب الآمال، حيث يستغل مصنعو السيارات الكهربائية المنافسون ضعفها ويستحوذون على حصة سوقية.
انخفاض مبيعات سيارات تسلا الكهربائية مجددًاوانخفضت المبيعات إلى 384، 122 سيارة خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بـ 443، 956 سيارة في الأشهر الثلاثة نفسها من العام الماضي.
وخلال الفترة الأخيرة، غادر ماسك رسميًا إدارة ترامب بصفته مسؤولًا عن خفض التكاليف، وارتفعت الآمال في تعافي المبيعات. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا مؤخرًا إن الشركة تشهد "انتعاشًا كبيرًا" في المبيعات، وهو تصريح يتناقض مع الأرقام الأخيرة.
مع ذلك، كانت بعض أجزاء التقرير مشجعة، حيث بلغ إجمالي مبيعات طرازي 3 وY 373، 728 سيارة، متجاوزًا تقديرات محللي وول ستريت البالغة 356، 000 سيارة. وارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 5% بعد هذه الأخبار.
تأتي هذه الأرقام الجديدة في الوقت الذي تُركز فيه تيسلا بشكل أقل على الطرازات الجديدة، وبشكل أكبر على الروبوتات وتكنولوجيا القيادة الذاتية وسيارات الأجرة الآلية التي تنقل الركاب دون الحاجة إلى وجود سائق.
اقرأ أيضاًأسهم تسلا تهوي بعد تصعيد ترامب خلافه مع ماسك بسبب الدعم الحكومي المفرط
بنسبة 15.25%.. سهم تسلا يواصل التراجع بعد توتر العلاقات بين ماسك وترامب
إيلون ماسك: سأظل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمدة 5 سنوات