حزب التجمع : لن نخوض انتخابات الشيوخ على المقاعد الفردية بسبب التكلفة الباهظة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قال عماد فؤاد ، مساعد رئيس حزب التجمع أن حزب التجمع قرر عدم خوض انتخابات مجلس الشيوخ على المقاعد الفردية ، بسبب التكلفة الباهظة للانتخابات واتساع الدوائر الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ.
وأكد فؤاد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن من يريد الترشح على المقاعد الفردية ننصحه بالانتظار للترشح في انتخابات مجلس النواب ، نظرا لاتساع الدوائر الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ وصعوبة دعم الحزب لأي مرشح يقرر خوض انتخابات مجلس الشيوخ.
وأشار مساعد رئيس حزب التجمع إلى أن حزب التجمع سيخوض انتخابات مجلس النواب القادمة على المقاعد الفردية.
في إطار التزامه بحماية حقوق المواطنين والدفاع عن مبادئ العدالة الاجتماعية.
وفي سياق أخر ، قررت الأمانة العامة، خوض انتخابات مجلس الشيوخ، ضمن القائمة الوطنية للأحزاب، ودفع أعضاء الحزب الراغبين في الترشح على المقاعد الفردية، للذهاب إلى انتخابات مجلس النواب، نظرًا لصعوبة المنافسة في انتخابات الشيوخ، في ظل اتساع مساحات الدوائر الانتخابية، وما تتطلبه من نفقات مالية، تفوق قدرات الحزب، و مرشحيه، على الوفاء بها، و أكدت الأمانة العامة ، أن التنسيق الانتخابي مع الاحزاب الأخرى، لا يلزم الحزب بأية مواقف سياسية، لا تتفق مع برنامجه، و الخط السياسي المميز لـ " التجمع " ،الذي يؤكد قيم العدالة الاجتماعية ،و الاستقلال الوطني ، وكل المخططات الاستعمارية، التي تستهدف سلامة و استقرار الدولة المصرية، و برنامجنا الانتخابي،يركز على مطالب الشعب الملحة ، و اهمها مواجهة الغلاء ، و التصدي للممارسات الاحتكارية في مجالي تجارة السلع ،و تقديم الخدمات ،و تحسين الخدمات الصحية والتعليمية ،و حماية حقوق العمال و الفلاحين ،و ضرب بؤر الفساد التي مازالت ترعى في مفاصل الدولة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب التجمع عماد فؤاد انتخابات مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ انتخابات مجلس الشیوخ على المقاعد الفردیة فی انتخابات حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.