قرار قضائي ضد 5 متهمين لقتلهم بائع بالحدائق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنح الحدائق تجديد حبس 5 متهمين بقتل بائع قذفا بالحجارة؛ بسبب خلافات حول أولوية البيع بمنطقة الحدائق، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
تبلغ لقسم شرطة الحدائق بمديرية أمن القاهرة من (عاطل - مقيم بدائرة القسم) بوفاة نجل شقيقــه (بائع - مقيم بذات العنوان) إثر هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف بعضلـة القلب نتيجة إصابته بنزيف بالمخ إثر ادعاء مشاجرة بدائرة القسم.
وبسؤال المُبلغ قرر بسابقة حدوث مشادة كلامية بين نجل شقيقه وعدد من الباعة بسبب خلافات بينهم حول أولوية البيع بالمنطقة محل البلاغ تطورت لتراشقهم بالحجارة مما نتج عن ذلك إصابته المُنوه عنها والتى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (5 أشخاص – مقيمون بدائرة القسم)، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن القاهرة التحقيقات تجديد مشاجرة النيابة العامة مديرية أمن القاهرة محكمة حدائق قرار قضائي
إقرأ أيضاً:
فضيحة قضائية تهز سيدي قاسم…88 غرزة في وجه الكرامة…حكم قضائي مخجل يسائل نزاهة القضاء
زنقة20| علي التومي
في مشهد صادم يعكس هشاشة حماية النساء المعوزات في المغرب، تعرضت خديجة، وهي سيدة مطلقة وفقيرة من جماعة دار الكداري بإقليم سيدي قاسم، لاعتداء شنيع بعد أن رفضت تحرش أحد الأثرياء بها.
وتعود تفاصيل هءا الحادث إلى الأيام الماضية، حين أقدم رجل في حالة سكر على التحرش بخديجة، فواجهته بـ”لا” صريحة.
وقام المعتدي بردّ فعل كان عنيفا وصادما حيث قام بكسر زجاجة خمر وغرزها في وجهها، مما استدعى 88 غرزة طبية لمعالجة الجروح، وأثبتت الفحوصات الطبية عجزاً بدنياً لمدة 35 يوماً.
ورغم فداحة الاعتداء، تؤكد مصادر مطلعة بان الجاني للزال حراً طليقاً، في حالة وصفها نشطاء بأنها تجسيد لـ”عدالة انتقائية”، كما لم يتحرك الملف إلا بعد تداول الواقعة في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل، ما دفع القضاء لفتح المسطرة القضائية.
وحسب ذات النشطاء فقد جاءت الصدمة الثانية في قاعة المحكمة الابتدائية بمشرع بلقصيري، حيث أصدر القاضي حكماً مخففا بسجن الجاني شهرين فقط، عقوبة اعتبرها حقوقيون ونشطاء نسويون “مستهترة بكرامة النساء، ومشجعة على الإفلات من العقاب”.
واثارت هذه القضية موجة غضب واستياء واسع، واعتُبرت رمزاً لمعاناة النساء الهشات مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وغياب الحماية القانونية الفعالة، خاصة في الأوساط القروية.