هجوم وتنمر..باريس هيلتون ترد بقسوة على منتقدي وجه طفلها على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شاركت الإعلامية وسيدة الأعمال الأمريكية باريس هيلتون ألمها على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب رد فعل رواد المواقع التي وصفتهم ب“القاسيين والبغيضين” على الصورة التي نشرتها لابنها فينيكس بارون البالغ من العمر 8 أشهر.
ووفقًا لمجلة People، نشرت باري هيلتون البالغة من العمر 42 عامًا، مجموعة من الصور لابنها، من زوجها كارتر ريوم، على موقع إنستجرام للاحتفال بذكرى رحلتهما الأولى إلى مدينة نيويورك.
وأظهرت الصور التي نشرتها هيلتون الأسبوع الماضي وهي تحمل ابنها، تلك الصور التي حصدت تعليقات سيئة على منصة التواصل الاجتماعي.
وقال أحد المستخدمين: “هل أنت مصاب بالتهاب الدماغ؟ فهذا لا يبدو طبيعيا”.
وعلى انستجرام، تحدثت هيلتون عن مزيد من التفاصيل حول ردها على التعليقات حول رأس فينيكس.
وبدأت قائلة: “عندما أعيش الحياة في دائرة الضوء، فإن التعليقات أمر لا مفر منه، لكن استهداف ابني، أو أي شخص آخر، أمر غير مقبول”.
وكتبت هيلتون أن رد فعل الجمهور أضر بها “بعمق”.
وكتبت الأم الجديدة: “هذا يؤلم قلبي بشكل أعمق مما يمكن أن تصفه الكلمات.
لقد عملت بجد لتهيئة بيئة تقوم على الحب والاحترام والقبول، وأتوقع نفس الشيء في المقابل”.
ومضت مغنية “Paris in Love” لتقول إن التعامل مع الأبوة مع الحفاظ على تواجدها على وسائل التواصل الاجتماعي عرّضها للانتقادات.
واختتمت هيلتون حديثها قائلة: “من الصعب أن نتخيل أن هناك أشخاصًا في العالم يهاجمون مثل هذه البراءة. آمل أن يتمكن الناس من التعامل مع بعضهم البعض بمزيد من اللطف والتعاطف”.
احتضنت باريس هيلتون ابنها فينيكس البالغ من العمر تسعة أشهر عندما ظهرت فى نيويورك هذا الأسبوع مع زوجها كارتر ريوم، وذلك بعدما أعلن الثنائى خلال وقت سابق فى شهر يناير من بداية العام عن استقبالهما.
من ناحية أخرى سيتم تحويل قصة حياة عارضة الأزياء والممثلة باريس هيلتون إلى مسلسل تليفزيونى بواسطة شركة A24، الكتاب الذى طرح تحت اسم Paris: The Memoir، في مارس الماضى، وكان من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز، كشف تفاصيل عن طفولتها ورحلتها إلى النجومية، بالإضافة إلى نظرة عميقة على الشخصية الإعلامية البالغة من العمر 42 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس هيلتون مواقع التواصل فينيكس باریس هیلتون من العمر
إقرأ أيضاً:
حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
أعلنت الحكومة الأسترالية حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى مثل تيك توك، إكس، فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، سناب شات، وثريدز، على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، حيث لا يسمح لهم بإنشاء حسابات جديدة، في حين تم تعطيل الحسابات الموجودة.
وتعد هذه الحظر الأول من نوعه في العالم، مما يجعلها محط أنظار العديد من الدول الأخرى التي تراقب عن كثب تطورات هذه الخطوة.
أرجعت الحكومة الأسترالية الحظر إلى هدف تقليل التأثيرات السلبية لتصاميم وسائل التواصل الاجتماعي التي تشجع الشباب على قضاء المزيد من الوقت على شاشاتهم، وتعرضهم لمحتوى قد يؤثر سلبا على صحتهم النفسية والجسدية.
وقد أظهرت دراسة أجرتها الحكومة في أوائل 2025 أن 96% من الأطفال بين 10 و15 عاما يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وأن 7 من كل 10 منهم تعرضوا لمحتوى ضار يشمل مواد عنف وتحريض على الانتحار، بالإضافة إلى سلوكيات تحرش من بالغين أو أطفال أكبر سنا.
يشمل الحظر عشرة منصات رئيسية فيسبوك، إنستجرام، سناب شات، ثريدز، تيك توك، إكس، يوتيوب، ريديت، إلى جانب منصات البث مثل Kick وTwitch.
تقيم الحكومة المنصات بنء على ثلاثة معايير أساسية:
- إذا كانت المنصة تهدف بشكل رئيسي إلى تمكين التفاعل الاجتماعي بين المستخدمين.
- إذا كانت تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الآخرين.
- إذا كانت تسمح للمستخدمين بنشر محتوى.
وبذلك، تم استبعاد خدمات مثل يوتيوب كيدز، جوجل كلاس روم، وواتساب من الحظر لعدم استيفائها هذه المعايير.
كيف سيتم تنفيذ الحظر؟لن يتعرض الأطفال أو أولياء أمورهم لعقوبات على انتهاك الحظر، بل سيتحمل شركات وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولية، حيث تواجه غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (حوالي 32 مليون دولار أمريكي) في حال حدوث مخالفات جسيمة أو متكررة.
الشركات مطالبة باتخاذ "خطوات معقولة" للحفاظ على الأطفال بعيدا عن منصاتها، باستخدام تقنيات متعددة للتأكد من الأعمار مثل بطاقات الهوية الحكومية، أو تقنيات التعرف على الوجه والصوت.
هل ستحقق الحظر نجاحا؟يثار القلق حول تقنيات التحقق من العمر، إذ قد تؤدي إلى حظر بالغين بشكل غير دقيق أو فشل في كشف القاصرين، كما أن هناك تساؤلات حول فعالية الغرامات الكبيرة في تحفيز الشركات على الامتثال.
وعلى الرغم من أن الحظر قد يخلق بيئة غير متسقة على منصات متعددة، إلا أن بعض النقاد يرون أن الحظر لا يشمل مواقع الألعاب أو الدردشة التي يمكن أن تشكل تهديدات مماثلة للأطفال.
ردود فعل منصات التواصل الاجتماعيشركات مثل “ميتا” (التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام وثريدز) بدأت بالفعل بإغلاق حسابات القاصرين منذ 4 ديسمبر. كما أعلنت سناب شات ويوتيوب أنهما سيعتمدان تقنيات تحقق من الهوية مثل الحسابات البنكية أو الصور الشخصية.
لكن تيك توك وسناب قد أعلنا عن معارضتهم للقرار، مع تعبير بعض الشركات عن قلقها من تأثير الحظر على خصوصية الأطفال وقدرتهم على التواصل الاجتماعي.
كيف تعاملت الدول الأخرى مع تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال؟بدأت دول أخرى تتبنى خطوات مشابهة، حيث أعلنت الدنمارك عن خطط لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين تحت 15 عاما، بينما تقوم النرويج بدراسة اقتراح مماثل.
وفي فرنسا، أوصت لجنة برلمانية بحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 15 عاما.
وفي المملكة المتحدة، تم تطبيق قوانين أمان جديدة في يوليو 2025 لفرض غرامات على الشركات التي تفشل في حماية الأطفال من المحتوى الضار.
في حين يتابع العالم عن كثب نتائج هذه التجربة في أستراليا، يتوقع أن يتزايد استخدام شبكات VPN لتجاوز القيود، وهو ما حدث في المملكة المتحدة بعد فرض قواعد مشابهة.