قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدمر حماس، محذرا من أن الحرب لا تزال في مراحلها الأولى.

وأضاف جالانت خلال حديثة مع وحدة كوماندوز النخبة في الجيش الإسرائيلي "سايريت ماتكال": "استعدوا للمهام القادمة، الحرب بدأت للتو .. ولسوء الحظ، سيتعين علينا أن ندفع الثمن".

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "استعدوا جيدًا، كونوا مستعدين جسديًا وذهنيًا، بالمعدات والوسائل، وسنصل إلى الميدان وسندمر حماس، وإلا فلن نتمكن من الوجود هنا".

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف جالانت، لقوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة: "ابقوا جاهزين الأوامر ستصدر".

وأضاف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي للقوات على الحدود مع غزة: "نرى غزة من بعيد الآن وسنراها من الداخل قريبا".

وأشار جالانت إلى أن القضاء على حماس لن يكون سهلا وسيستغرق وقتا، لافتا إل أننا سنكون حادين وسنستخدم قوة مميتة حتى نحقق النصر.

بيان عاجل من الاحتلال الإسرائيلي بشأن الاجتياح البري لقطاع غزة مرحلة جديدة من الحرب.. إسرائيل تصدر بيانا بشأن الاجتياح البري لـ غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت حماس الجيش الإسرائيلي اجتياح غزة وزیر الدفاع الإسرائیلی الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى

أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.

من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.


ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.

كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.

يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.


وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.

مقالات مشابهة

  • وابل من الصواريخ .. بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكن
  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • أمريكا وإسرائيل لا تريدان وقف الحرب.. وإذن؟
  • رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • وزير خارجية البحرين: خطة دبلوماسية عربية لوقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير
  • إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجاز