2025-06-13@05:23:08 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«البیانونی یروی»:

    في هذه الحلقة الجديدة من مذكرات المحامي علي صدر الدين البيانوني، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، والتي اختار أن يرويها حصريًا عبر صحيفة "عربي21"، نغوص في واحدة من أهم المحطات في تاريخ الجماعة، تلك التي شهدت إنهاء الانقسام الداخلي وعودة اللحمة التنظيمية في مطلع تسعينيات القرن الماضي، وصولًا إلى توليه موقع المراقب العام، وقيادة مرحلة مفصلية في تاريخ الجماعة اتسمت بإعادة البناء والتوسع والانفتاح السياسي. وفي الوقت الذي أسجّل فيه هذه الشهادات كإعلامي ومتابع، أحرص ـ أنا عادل الحامدي ـ على أن تشكل هذه المذكرات شهادة تاريخية حيّة، يقرؤها السوريون اليوم وهم يسعون إلى بناء دولتهم الجديدة، ويواجهون حرب إبادة صامتة تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسط صمت دولي مطبق، وتهديد مباشر للمنطقة برمّتها. فالتحدي أمام...
    في حلقة جديدة من سلسلة شهادته التي خصّ بها صحيفة "عربي21"، يواصل المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، المحامي علي صدر الدين البيانوني، رواية فصول من أخطر محطات العمل الإسلامي والمعارض في تاريخ سورية الحديث. في هذه الحلقة، يكشف البيانوني تفاصيل دقيقة عن توحيد جماعة الإخوان المسلمين مع جناح الأستاذ عصام العطار والطليعة المقاتلة، وهو حدث مفصلي مهّد لتحولات كبيرة في مسار الجماعة. كما يتوقف عند معركة حماة الكبرى عام 1982، تلك اللحظة الدامية التي شهدت أعنف مواجهة بين النظام السوري والجماعة، وانتهت بكارثة إنسانية ودمار شامل للمدينة، سُجلت في التاريخ بوصفها واحدة من أبشع المجازر في القرن العشرين، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين السوريين. في سرده، يُبرز البيانوني كواليس القرارات المصيرية، والخيارات الصعبة التي...
    لم يكن قرار المواجهة نابعًا من رغبة، ولا كان خيار السلاح مألوفًا في قاموس الجماعة التي نشأت في المساجد واشتغلت بالدعوة. لكن في ربيع عام 1979، بدا أن الأفق السياسي في سورية قد أُغلق بالكامل، وأن النظام قرر حسم معركته مع جماعة الإخوان المسلمين بالحديد والنار. في هذه الشهادة التي يواصل المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، الأستاذ علي صدر الدين البيانوني، سردها حصريًا عبر "عربي21"، نستعيد معه تفاصيل مرحلة حرجة في تاريخ سورية، تقاطعت فيها السياسة بالقمع، والدعوة بالدم، والانقسام الداخلي بالخطر الوجودي. من خروجه من السجن، إلى تكليفه بإدارة العمل التنظيمي، مرورًا بلحظة المواجهة، وانتهاءً بمحاولة توحيد الصفوف مع "الطليعة المقاتلة"، يروي البيانوني ما جرى كما شاهده وشارك فيه، لا كما يُروى من...
    يواصل المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، علي صدر الدين البيانوني، سرد محطات سيرته الذاتية في الجزء الثاني من هذه الشهادة التوثيقية التي اختار أن تنشرها منصة "عربي21". وفي هذا الجزء، يفتح صاحب الشهادة صفحاتٍ من ذاكرته عن تجربةٍ مفصلية ومؤلمة عاشها في سجون نظام حافظ الأسد منتصف السبعينيات، حيث الاعتقال بلا تهمة، والتعذيب بلا حدود، والروح المؤمنة التي صمدت في وجه الظلم. من الانضمام المبكر لجماعة الإخوان عام 1954، مرورًا بمحطات المسؤولية الدعوية والتنظيمية، ووصولًا إلى الاعتقال في سجن "الشيخ حسن" الدمشقي، يقدم أبو أنس سردًا حميميًا صادقًا عن تلك السنوات القاسية التي تحوّلت ـ بفضل ما بثته من معاني الأخوّة والصبر والتجرد ـ إلى ما يشبه "تجربة روحية خالصة"، كما يصفها. وفي هذا الجزء،...
    علي صدر الدين البيانوني هو أحد أبرز القادة من الجيل الثاني في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، وله دور متميز في تاريخ الجماعة في المرحلة الأخيرة. فقد كان من أبرز القادة الذين تولوا المسؤولية في مواقع مختلفة، في مرحلة الصراع مع حافظ وبشار الأسد. وشارك في العديد من الفعاليات السياسية التي سعت إلى تغيير النظام السوري، كما كان له تأثير كبير في إعادة بناء تنظيم الجماعة في مرحلة بشار الأسد. نشأ في محضن شرعي وثيق الصلة بالعلوم الشرعية, وبفكر الجماعة منذ صغره، حيث نشأ في بيئة إسلامية وفكرية مشبعة بالقيم الإسلامية. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة وكان من الأعضاء المؤثرين في صفوفها. وشهدت الفترة التي انضم فيها إلى الإخوان توترات سياسية في سورية. حيث كانت الجماعة...
۱