تركوا سوريا القريبة منهم.. شيعة العراق يصلون بأسلحتهم حدود الأردن ويعتزمون الذهاب لقتال إسرائيل!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
توافد آلاف المسلحين من شيعة العراق إلى الحدود العراقية الأردنية، يقولون إنهم يستعدون للذهاب إلى فلسطين عن طريق الأردن، لقتال إسرائيل، في وقت لديهم حدود مع سوريا التي تقع تحت سيطرة حلفائهم في النظام السوري والإيرانيين هناك.
وأشارت تقارير رسمية بوضوح إلى زيادة ملحوظة في عدد العراقيين الشيعة الذين يتوافدون على المعبر الحدودي الرئيسي في منطقة جنوب العراق مع الأردن ويعبرون بهتاف جماعي عن رغبتهم في العبور، الأمر الذي دفع السفارة الأردنية في بغداد إلى تشكيل خلية أزمة تجري اتصالات وتحاول البحث عن أفضل وسيلة للسيطرة على تدفق المواطنين العراقيين.
وفقا لإحصاء غير رسمي بلغ عدد المواطنين العراقيين المصرين على السماح لهم بالدخول والتوجه إلى فلسطين الأسبوع الماضي نحو 2000 شخص فقط أغلبهم من العراقيين الشيعة وبقيت السلطات الأردنية تحت انطباع بأن هؤلاء يمكن إقناعهم بالرجوع إلى بلادهم.
لكن العدد وقبل يومين وصل إلى نحو 7 آلاف عراقي شاب يريدون من الأردن تمكينهم من المشاركة في “حملة جهادية ضد الشيطان الإسرائيلي”.
اقرأ أيضاً محمد علي الحوثي: نحن على تنسيق كامل مع المقاومة والصمت يرعب العدو الاسرائيلي! 47 مجزرة جديدة في غزة خلال ساعات ونخبة القسام البحرية تقتحم زيكيم السفير اليمني السابق في الأردن يشن هجوما لاذعا على المليشيا إثر مزاعم بإنقاذ فلسطين فلسطين: إسرائيل تتذرع بحجة «الدفاع عن النفس» كرخصة للتدمير والقتل الكشف عن مشروع قرار أمريكي ”معدل” إلى مجلس الأمن.. وهذا ما تضمنه حول جرائم الإبادة الإسرائيلية إدارة بايدن تعترف بافتقار إسرائيل لأهداف عسكرية في غزة وعدم قدرتها على تنفيذ غزو بري ناجح انفجارات كبيرة في قواعد أمريكية بدول عربية وبايدن يقطع خطابه ويعقد اجتماعا عاجلا ”تفاصيل خطيرة” عاجل: كتائب القسام تنشر فيديو لحظة إطلاق سراح المحتجزتين الإسرائيليتين.. شاهد كيف ودعتهم العجوز ضربة قسامية قوية.. اختراق ألف موقع إلكتروني لإسرائيل ونشر فيديو: الموت ينتظركم في غزة ”شاهد” أقوى موقف للمجلس الرئاسي أمام السفير الأمريكي بسبب دعم بلاده للإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق غزة عاجل: اسرائيل تغتال قيادي بارز في حركة حماس والأخيرة تكشف ما جرى له قبل استشهاده لهذا السبب.. تضامن فني وشعبي مع أنغامالتقارير الراصدة والصادرة من البعثة الدبلوماسية الأردنية وحراسات الحدود تشير إلى أن الجانب العراقي من المعبر الرسمي بين البلدين تحول إلى اعتصام مفتوح وأن عددا كبيرا يتجاوز المئات من العراقيين يحمل سلاحه الفردي معه وأن بعض العشائر السنية في مناطق الرمادي أوفدت من يشارك هؤلاء بحركتهم.
ثمة حافلات تنقل المتطوعين العراقيين الراغبين بالجهاد في فلسطين بشكل منظم دوريا إلى المركز الحدودي الأردني من بغداد وبقية المدن العراقية. وفقما ورد في افتتاحية جريدة "القدس العربي".
وشاهدت الحراسات الأردنية نصب خيم لتأمين إقامة هؤلاء في الجانب العراقي من منطقة الحدود وثمة من يزود المعتصمين بأجرة النقل وخدمات الغذاء والمياه بمعنى أن الجهات المرسلة لهم توفر الغطاء المالي أيضا.
ناضل الأردنيون عبر سفارتهم ومكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإقناع الحكومة العراقية بالتدخل للحد من الزخم الجماهيري الذي يرابط على الحدود مع المملكة.
لكن الاستجابات حكوميا وعراقيا دون الحد المطلوب.
وجرس الإنذار يقرع لأن المزيد من المتطوعين العراقيين الشيعة يحضرون بصفة جماعية للمنطقة وإذا ما استمر تدفقهم بدون تدخل من مؤسسات المرجعية الشيعية في بغداد فالسلطات الأردنية تتوقع سيناريو أسوأ وعددا قد يزيد عن عشرات الآلاف ويتسبب بإعاقة العمل الروتيني اليومي في المركز الحدودي على مستوى شحن البضائع وحركة المسافرين والشاحنات.
تقديرات المؤسسات الأردنية تشير إلى أن الحشد الشيعي العراقي حصرا هو المحرك والقوة الدافعة والمنظم الرئيسي لهذا النمط من التضامن مع الشعب الفلسطيني ولذلك جرت اتصالات مع قياديين شيعة في بغداد وحتى في البصرة على أمل تدخلهم حتى لا يزداد حجم الإشكال.
لكن تلك التدخلات وحتى مساء الأحد الماضي لا تحقق الاستجابات الأردنية المطلوبة.
وفي الوقت الذي انشغلت فيه السلطات الأردنية بعزل منطقة الأغوار عن سياق الاحتجاجات الشعبية بدا أن منطقة الحدود مع العراق تتحول بالتدريج إلى بؤرة ساخنة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خلال استقباله السفير الأردني.. رئيس جامعة القاهرة يشيد بعمق العلاقات المصرية الأردنية
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، السيد أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بمصر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، والاطمئنان على أحوال الطلاب الأردنيين الدارسين بجامعة القاهرة.
حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق خلال اللقاء، إلى عمق العلاقات التي تربط مصر والأردن وتعاونهما الوثيق في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تضع كل امكاناتها في خدمة طلابها من الأردن الشقيق مع جميع الطلاب الوافدين، وتقدم لهم كافة التسهيلات بهدف تخريج كوادر متميزة تساهم في تحقيق التنمية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الطلاب الوافدين هم سفراء للجامعة في بلادهم، مشيرًا إلى الحرص على تقديم كافة أوجه الرعاية والاهتمام للطلاب الأردنيين مع جميع الطلاب الوافدين في كلياتهم وداخل المدن الجامعية، كما يتم تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة.
ومن جانبه، أعرب أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بمصر عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة، والتي تتمتع بسمعة أكاديمية متميزة على المستوي العالمي ويدرس بها ما يزيد على 1100 من الطلاب الوافدين من الأردن، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومشيدًا بجهود إدارة جامعة القاهرة في رعاية الطلاب الأردنيين وتذليل العقبات أمامهم.
واستعرض أمجد العضايلة، الأنظمة الدراسية المختلفة داخل الأردن، كما استمع إلى شرح تفصيلي من الدكتور عبد الصادق حول جامعة القاهرة الأهلية ونظم الدراسة بها، وقواعد قبول الطلاب، والمصروفات الدراسية، مؤكداً حرصه على استمرارية التعاون بما يخدم مصلحة الطلاب الدارسين بجامعة القاهرة.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط بعض الصور التذكارية.