مشروع قانون أمريكي جديد يعيد تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية” بعد الهجوم الأخير ”تفاصيل”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تسلم الكونجرس الأمريكي، يوم الثلاثاء، مشروع قانون جديد يعيد تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية في الولايات المتحدة، بعد أيام من اعتراض مدمرة أمريكية صواريخ وطائرات مسيّرة للحوثيين يعتقد أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
مشروع القانون الذي حصل عليه "يمن مونيتور"، أعاد تقديمه النائب عن الحزب الجمهوري أندرو كلايد، وأطلق عليه مسمى “قانون الوقوف ضد عدوان الحوثيين”، والذي من شأنه أن يعيد فرض العقوبات المفروضة على جماعة الحوثي المسلحة على إنها منظمة إرهابية أجنبية.
ويشير مشروع القانون إلى هجمات الحوثيين العابرة للحدود على حلفاء الولايات المتحدة بما فيها منشآت النفط السعودية.
ويفرض القانون في حال إقراره تصنيف الحوثيين على أنه منظمة إرهابية أجنبية، في موعد لا يتجاوز 90 يومًا.
اقرأ أيضاً صحيفة أمريكية تكشف معلومات جديدة عن ”الهجوم الحوثي” الذي اعترضته البارجة الحربية بالبحر الأحمر ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس الأمريكي الحرب الإسرائيلية على غزة وهذا ما جرى بينهما روسيا تتبنى مشروع قرار جديد ”باللون الأزرق” في مجلس الأمن بشأن غزة وهذا ما يتضمنه إيران تحرك مليشياتها لضرب القواعد الأمريكية بـ6 هجمات مباغتة وواشنطن تستقدم تعزيزات وخبير عراقي يتوقع ضرب طهران الكشف عن مشروع قرار أمريكي ”معدل” إلى مجلس الأمن.. وهذا ما تضمنه حول جرائم الإبادة الإسرائيلية انفجارات كبيرة في قواعد أمريكية بدول عربية وبايدن يقطع خطابه ويعقد اجتماعا عاجلا ”تفاصيل خطيرة” عاجل: الدفاع الأمريكية تتراجع عن تصريحاتها وتحمل إيران مسؤولية هجوم مليشياتها في المنطقة أقوى موقف للمجلس الرئاسي أمام السفير الأمريكي بسبب دعم بلاده للإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق غزة خامنئي لم يصدر أوامر للحوثيين ومليشيات إيران حتى اللحظة بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حقيقة صدور أوامر إيرانية بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الممثل الأمريكي مارك رافالو عن دعمه للقضية الفلسطينة: أوقفوا إراقة دماء الأطفال الآن خبير عسكري يحسم الجدل بشأن استهداف القوات الأمريكية في البحر الأحمر: هذا نوع السلاح الذي تمتلكه مليشيا الحوثي!!ومن شأن تشريع القانون أن يزيد تعقيد عملية السلام في البلاد التي تعاني من حرب مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات، عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء (سبتمبر/أيلول2014).
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد عكست قرار سياسة إدارة سلفه دونالد ترامب بإزالة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وقوائم الإرهابيين العالمية.
وواجه إزالة الحوثيين من قوائم الإرهاب انتقادات من الحكومة اليمنية وحلفائها في دول مجلس التعاون الخليجي. وبررت إدارة بايدن إزالة الحوثيين من القائمة بإن تصنيف الجماعة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن يوم الثلاثاء إنه يخشى أن تهدد الأزمة في غزة ما أسماه التقدم نحو السلام بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً، قائلا إن احتمال انجرار البلاد إلى الصراع في غزة هو “أسوأ مخاوفه”.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 5000 فلسطيني، واصلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم الدعم العسكري والمالي للاحتلال.
و يوم الخميس، أسقطت المدمرة يو إس إس كارني، وهي مدمرة صواريخ موجهة تابعة للبحرية الأمريكية في شمال البحر الأحمر، ثلاثة صواريخ وعدة طائرات مسيرة أطلقتها قوات الحوثي في اليمن. وقال البنتاغون إن الصواريخ ربما كانت متجهة نحو إسرائيل.
وكان المتحدث باسم البنتاغون "وزارة الدفاع الأمريكية قال مساء أمس، إن الحوثيين يمتلكون صواريخ تصل مداها إلى 2000 كم، مما قد تمكنهم من إطلاقها إلى داخل إسرائيل، لكنه قال إن الصواريخ التي اعترضوها، الخميس الماضي، لم يكن معروف وجهتها بالتحديد.
وقال إن البارجة الأمريكية في البحر الأحمر، تصدت لتلك الصواريخ عندما دخلت مداها، من دافع احتمالية أن تكون موجهة لاستهداف البارجة، لكن ليس هناك ما يؤكد أنها كانت تستهدف إسرائيل.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يصعّد قصفه مناطق قطاع غزة من جنوبيه إلى شماليه لليوم التاسع عشر على التوالي، في ظل نفاد مخزونات الدواء والوقود وعدم توافر المياه والكهرباء.
ويواصل الطيران الإسرائيلي قصف المدنيين بلا هوادة، في اليوم التاسع عشر من العدوان على غزة، ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع خلال الساعات الماضية 47 مجزرة خلفت 704 شهداء، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية خلال أسبوعين إلى نحو 5800 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.
وقبل قليل أعلنت وزارة الداخلية بقطاع غزة عن وقوع 16 شهيدا إثر غارات اسرائيلية على الأحياء السكنية في جباليا وتل الهواء ومخيم النصيرات وخانيونس.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
عُمان تُشعل شرارة الربط الكهربائي مع اليمن: مشروع عملاق يعيد رسم خريطة الطاقة في المنطقة!
في خطوة جريئة تعكس طموحاتها الإقليمية المتسارعة، بدأت سلطنة عُمان أولى مراحل مشروع استراتيجي ضخم يهدف إلى ربط شبكتها الكهربائية مع اليمن، في إطار خطة واسعة لتوسيع شبكات الطاقة العابرة للحدود.
فقد منحت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء (OETC) عقدًا هامًا لشركة "مونينكو" العالمية، المتخصصة في هندسة الطاقة، لإعداد دراسة جدوى شاملة لمشروع الربط الكهربائي بين السلطنة واليمن.
هذه الخطوة لا تعني مجرد كابلات وأبراج، بل تمهّد لتكامل اقتصادي وأمني وطاقة يُعيد تشكيل معادلات التأثير في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
الطاقة كجسر للتقارب يمثّل المشروع المرتقب نقلة نوعية نحو بناء منظومة طاقة مترابطة تشمل اليمن، في وقت تعمل فيه عُمان على تعزيز تعاونها مع إيران أيضًا، حيث وقّعت مذكرة تفاهم لدراسة ربط شبكتي البلدين عبر مضيق هرمز، إضافة إلى توسعة الربط الكهربائي مع شبكة مجلس التعاون الخليجي.
ووصفت شركة مونينكو المشروع بأنه "خطوة محورية" ستُسهم في تعزيز أمن الطاقة في المنطقة، وتفتح آفاقًا جديدة لتبادل الكهرباء وتحقيق التوازن في الأحمال، لا سيما مع توقعات ارتفاع الطلب في السنوات المقبلة.
شبكة عملاقة قيد الإنشاء بالتوازي مع التحركات نحو اليمن وإيران، تعمل سلطنة عُمان على تنفيذ خط كهرباء مباشر بجهد 400 كيلوفولت يربط محطة عبري بالكهرباء في عُمان بمحطة السلع في الإمارات، في مشروع ضخم بطول 528 كيلومترًا يُنتظر إنجازه في الربع الأول من عام 2027، وسيُرفع بفضله إجمالي القدرة التبادلية بين عُمان والخليج إلى 1700 ميغاواط.
نجاحات سابقة تعزز الطموح ربط عُمان بدول الخليج ليس فكرة جديدة، بل هو تطور مدروس بُني على نجاحات سابقة، منها الربط القائم مع الإمارات منذ عام 2011، والذي سجل في عام 2024 وحده تبادلًا كهربائيًا تجاوز 840 ألف ميغاواط/ساعة.
وتؤكد البيانات الرسمية أن هذا الترابط الفعال يعكس مدى القوة والدعم المتبادل في قطاع الطاقة الخليجي.
نقلة استراتيجية تتجاوز الكهرباء المشروع بين عُمان واليمن يتعدى مجرد تزويد بالطاقة، فهو رسالة سياسية واقتصادية بأن التكامل في البنية التحتية يمكن أن يكون بوابة للاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما يفتح هذا الربط الباب أمام مشاريع مستقبلية تشمل طاقة متجددة وتوزيع ذكي ومراكز تحكم إقليمية مشتركة.
--- هل نشهد قريبًا شبكة كهرباء موحدة من الخليج إلى البحر العربي؟ عُمان تُمهّد الطريق.