محافظ المنوفية ومستشار رئيس مجلس الوزراء يناقشان مؤشرات الأداء بالمحافظة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه، اليوم الأربعاء، باللواء هشام السوداني مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية، في إطار المتابعة الميدانية لتنفيذ المشروعات القومية الجاري تنفيذها علي أرض المحافظة بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، جاء ذلك بحضور وسام مراد مدير عام الإدارة الإستراتيجية بالديوان العام.
وخلال اللقاء، تم استعراض آخر مستجدات موقف تسليم مشروعات المبادرة الرئاسية "حياه كريمة " المنتهى تنفيذها بمختلف القطاعات بنطاق مركزى أشمون والشهداء، تمهيدًا لدخولها الخدمة، حيث أكد المحافظ متابعته الدورية لكافة مشروعات المبادرة من خلال عقد العديد من اللقاءات الدورية مع مختلف الجهات المعنية لتقديم التيسيرات اللازمة لتسليمها وفق الجداول الزمنية المحددة كون المبادرة أحد المشروعات العملاقة التي أطلقتها القيادة السياسية لتغيير واقع القرى المصرية.
كما تمت مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بمختلف القطاعات المتنوعة بالمراكز والمدن ولا سيما مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، كونه أحد القطاعات الحيوية الهامة التي تمس حياة المواطنين، وتم التأكيد على استمرار التنسيق للدفع قدمًا نحو تسريع معدلات الأداء لإنهاء كافة الأعمال لتحقيق أقصى استفادة من تلك المشروعات بما يعود بالنفع العام، وثمن مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية مجهودات المحافظ المتميزة والملموسة في متابعة المشروعات التنموية والخدمية وتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والتواصل الدائم مع الشركات المنفذة لتحقيق نقلة نوعية بمستويات الأداء، لافتًا إلى أن زيارته اليوم تأتى فى إطار خطة الدولة الشاملة لمتابعة المشروعات التنموية ذات البعد الاجتماعى والاقتصادى لإعطاء دفعة تنموية للمشروعات تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التنمية المستدامة القيادة السياسية محافظ المنوفية مياه الشرب والصرف الصحي المشروعات التنموية والخدمية
إقرأ أيضاً:
مراكش..الدعوة إلى تنسيق بين القطاعات الاقتصادية لتحقيق تدبير مستدام للماء
دعا مشاركون في ورشة جهوية نظمت يوم السبت بمدينة مراكش، تحت عنوان “الابتكار والتواصل في خدمة التدبير المستدام للماء”، إلى إرساء تنسيق فعّال بين القطاعات الاقتصادية الكبرى، خاصة الفلاحة، الصناعة، والسياحة، بهدف تعزيز الحكامة الترابية وضمان استدامة الموارد المائية.
الورشة، التي نظمها مكتب جمعية مهندسي المدرسة المحمدية بجهة مراكش-آسفي، بشراكة مع نادي التنمية المستدامة التابع للجمعية، شددت على أهمية اعتماد نموذج تدبيري مرن ومبتكر، يركز على ترشيد الطلب على الماء، والاستفادة من الموارد غير التقليدية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة، خاصة في المجال الفلاحي.
وفي مداخلته، أبرز عبد الغني خلدون، رئيس المكتب الجهوي للجمعية، أهمية إنتاج حلول محلية منبثقة من خصوصيات الجهة، مع ضرورة إشراك الجامعات ومؤسسات التكوين في تطوير البحث العلمي المتعلق بالماء.
من جانبها، اعتبرت أسماء العوفير، رئيسة نادي التنمية المستدامة، أن الابتكار في مجال تدبير الماء يجب ألا يقتصر على الجوانب التكنولوجية فقط، بل ينبغي أن يشمل أيضًا المنظومة التعليمية والسلوك المدني، من أجل تغيير الثقافة العامة حول استعمال الموارد المائية.
وشكل اللقاء مناسبة لمناقشة عدد من المحاور الهامة، منها: “الحكامة الجهوية وتأمين الموارد المائية”، و**”التواصل حول الممارسات الفضلى لتعزيز المواطنة البيئية”، و”نماذج للنمو الاقتصادي المستدام”، و”الابتكار والبحث والتطوير من أجل تدبير أفضل للموارد المائية”**.
كما أبرز المشاركون الدينامية الجديدة التي تعرفها الاستراتيجية الوطنية للماء، بفضل المبادرات الملكية، خاصة من خلال البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027)، الذي يجسد مقاربة استباقية وشمولية في مواجهة إشكالية ندرة المياه.
واختُتمت أشغال الورشة بالدعوة إلى تعبئة جماعية وشاملة تضم مختلف الفاعلين من مسؤولين، وخبراء، ومجتمع مدني، ومواطنين، لضمان نجاعة الاستراتيجيات المائية وتحقيق انتقال مستدام في تدبير هذه الثروة الحيوية.