وزير الداخلية النمساوي: الإرهاب والتطرف يشكلان تهديدا كبيرا لأمن البلاد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي، اليوم الأربعاء، أن بلاده من أكثر الدول أمانًا في العالم، ولكنها ليست بمعزل عن المخاطر الدولية الراهنة، لافتا إلى تزايد التطرف في المجتمع حيث يشكل الإرهاب والتطرف تهديدا كبيرا لأمن النمسا.
وقال كارنر - في تصريحات اليوم الأربعاء - إن الحرب الراهنة في الشرق الأوسط تزيد من التحديات الأمنية في النمسا أيضًا كما يظل التركيز أيضًا على مكافحة مافيا التهريب والهجرة غير الشرعية المرتبطة بها.
وأضاف الوزير أنه تم القبض على ما يقرب من 500 مهرب حتى الآن هذا العام وبالمقارنة مع سبتمبر 2022 كان هناك انخفاض بنسبة 50 بالمائة تقريبًا في طلبات اللجوء، كما تظل الجرائم السيبرانية أيضًا قضية مهمة.
وكان وزير الداخلية قد قدم أمس ميزانية الأمن لعام 2024 والتي بلغت 4.054 مليار دولار يورو، مما يعني أن الشرطة لديها حوالي 404 ملايين يورو أكثر من العام الجاري أي بزيادة قدرها 11 بالمائة، وفي غضون عامين ستتم زيادة الميزانية بأكثر من مليار يورو.
وتشمل الميزانية الأمنية تجديد أسطول طائرات الهليكوبتر، مما سيضمن السيطرة على الكوارث ونقل قوات مكافحة الإرهاب في حالة الطوارئ وتعزيز الطب الشرعي بتكنولوجيا المعلومات في الولايات الفيدرالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الداخلية النمساوي الارهاب
إقرأ أيضاً:
النائب العام يدعو إلى الاستمرار في دعم مبادرات تطوير العمل القضائي
افتتح النائب العام رئيس جمعية النواب العموم العرب الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، أعمال ورشة العمل المتخصصة في "أساليب التحقيق في جرائم الإرهاب".
وتنظمها النيابة العامة بجمهورية مصر العربية، بحضور النائب العام لجمهورية مصر العربية المستشار / محمد شوقي وعددًا من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة النواب العموم وممثلي النيابات العامة بالدول العربية الأعضاء.رفع كفاءة أعضاء النيابات العامةوأكد في كلمته الافتتاحية أهمية هذه الورشة التي تأتي في إطار تعزيز التعاون القضائي المشترك بين الدول العربية.
وأشار إلى أنها تشكل منصة حيوية لتبادل الخبرات والتجارب المهنية في التحقيقات الجنائية، خاصة في مواجهة جرائم الإرهاب التي باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن المجتمعي والاقتصادي في العالم العربي.
وقال: "إن إقامة مثل هذه البرامج التدريبية وورش العمل يسهم في رفع كفاءة أعضاء النيابات العامة، ويعزز من الروابط الأخوية والمهنية بين الدول الأعضاء، مما يتيح نقاشًا مثمرًا حول أفضل الممارسات الحديثة والتكييف القانوني للجرائم، وكذلك حول التحديات المشتركة التي تواجهنا".
واختتم كلمته بتقديم شكره العميق للنيابة العامة بجمهورية مصر العربية على حسن التنظيم والإعداد.
ودعا إلى الاستمرار في دعم مثل هذه المبادرات التي من شأنها الإسهام في تطوير العمل القضائي وملاحقة المجرمين، وتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية.