قامت شركة تكنولوجيا تشغيل وإدارة خدمات التأمين الصحي "إي هيلث" -الشقيقة لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية والذراع الاستراتيجي للتحول الرقمي بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل- بإطلاق أولى مبادراتها لتحفيز أطباء القطاع الخاص للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز الوعي الرقمي للأطباء بالسجلات الطبية الإلكترونية وربطها بالمنظومة، بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ونقابة الأطباء بمحافظة الأقصر.

وتأتي المبادرة برعاية مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، حيث قدمت من جانبها الدعم التحفيزي اللازم لمقدمي الخدمة من القطاع الخاص، تحت مظلة المسئولية المجتمعية للمجموعة.

وأقيمت فعاليات المبادرة في أكتوبر 2023، تحت عنوان "التوعية بـالسجلات الإلكترونية للمرضى في العصر الرقمي"، وبمشاركة مجموعة من أطباء القطاع الخاص، وممثلي الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ونقيب الأطباء بالأقصر.

أشادت مي فريد معاون وزير المالية والقائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بالمبادرة وأهمية دور القطاع الخاص في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين لتوسيع شبكة مقدمي الخدمة والارتقاء بمستوى الخدمات لكافة المواطنين دون تمييز، حيث يقتصر دور الهيئة على إدارة المنظومة والتمويل والشراء الاستراتيجي للخدمات من الأماكن التي يختارها المواطن سواء من القطاع العام أو الخاص.

أوضحت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية دورها فى رحلة تسجيل المنشآت الخاصة للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل طبقاً لمعايير الجودة العالمية.

قال الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بأن امتلاك المنشآت الصحية لأدوات التحول الرقمي هو السبيل الأساسي للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل والحفاظ على استدامة جودة الخدمات الصحية المقدمة للمنتفعين، مؤكداً أن القطاع الخاص هو شريك أساسي لنجاح المشروع حيث يلقى متابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل الدعم من القيادة السياسية.

وقامت "إي هيلث" بشرح أهمية ميكنة الملفات الطبية للمرضى والمساهمة في التحول الرقمي، والتأكيد على أهمية التحول الرقمى لمقدمى الخدمة من القطاع الخاص لتمكين القطاع الخاص من الربط بالمنظومة، وهذا أيضاً يتيح للقطاع الخاص العمل داخل منظومة التأمين الصحي الشامل بشكل رقمي متكامل طبقاً للمعايير التي وضعتها الدولة المصرية لمجتمع الصحة الرقمية.

ويعد هذا التعاون علامة بارزة في تعزيز المعرفة الرقمية لأطباء القطاع الخاص ويهدف أيضا إلى سد الفجوة بين التكنولوجيا والرعاية الصحية، ودعم الأطباء في القطاع الخاص لتبني السجلات الطبية الإلكترونية والاستفادة من إمكانياتهم لتعزيز تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى بجودة عالية وتكلفة أقل.

ويمهد هذا الجهد التعاوني متعدد الأطراف إلى مزيد من المبادرات المستقبلية التي تهدف إلى تشجيع وتعزيز الوعي الرقمي والتمكين الرقمي للأطباء والمنشآت الصحية للوصول إلى الرعاية الصحية المتطورة التي ترتقي للمواطن المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اي فاينانس الأقصر التأمين الصحى الشامل احمد طه عبد الفتاح السيسى الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة العامة للتأمین الصحی الشامل منظومة التأمین الصحی الشامل القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي

وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • محافظ بورسعيد يبحث آليات انضمام المستشفيات الخاصة لمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • السبكي يتابع آخر استعدادات تطبيق التأمين الصحي الشامل في مطروح
  • الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل
  • الصحة: لا زيادة في مساهمة الأدوية لمرضى التأمين الصحي.. ومصدر: تم سحب القرار
  • قسام لـ سانا: نأمل أن يُسهم هذا التعاون في رفع جودة الخدمات، وتحقيق عوائد اقتصادية مجدية، وفتح آفاق جديدة للشراكة مع القطاع الخاص محلياً ودولياً، في إطار رؤية الهيئة حتى عام 2030
  • استثناء البلافيكس .. التأمين الصحي ترفع مساهمة المرضي في أسعار الأدوية إلى 70٪
  • المريض يتحمل 70%.. التأمين الصحي يقرر تعديل مساهمة الأدوية
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يستهل مهامه بخطة مائة يوم من التأمين الصحي
  • هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل