إسطنبول تستضيف أول منتدى اقتصادي تركي- خليجي في نوفمبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ستضيف إسطنبول، خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أول منتدى اقتصادي يجمع رجال الأعمال من دول الخليج العربي وتركيا، ويتوقع حضور نحو 200 شخصية اقتصادية.
وأعلن رئيس مركز البحوث الخليجية، عبدالعزيز صغير، عن المؤتمر الخليجي-التركي الأول من نوعه، الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقد بإسطنبول وتكلم أيضا من الجانب التركي رئيس المنتدى الدولي للأعمال، جنكيز أوزغنجيل.
وبحسب المنظمين، ينتظر أن تناقش في المنتدى، عناوين في 6 قطاعات رئيسية هي الزراعة والغذاء والبنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة والتمويل والاستثمار والصناعة والطاقة.
وفي مستهل حديثه في مشاركته عن بعد قال "صغير": "ينعقد المؤتمر بالتعاون بين منتدى الأعمال الدولي في تركيا، ومركز البحوث الخليجية في الفترة 11-13 نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان "المنتدى الاقتصادي التركي مع دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف "بالنسبة لنا هذا المنتدى هام وسبب ذلك بسبب ازدياد التعاون المشترك بين تركيا ودول الخليج ما يعطي فرصا للتعاون".
وزاد "كانت هناك زيارات عديدة لتركيا بعضها اقتصادي وسياسي من أجل وضع نوايا حسنة للتعاون بين تركيا ودول الخليج، ومن السعودية كانت هناك زيارات لتركيا لخمس وزراء، آخرهم وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة".
ولفت رئيس مركز البحوث الخليجية، إلى وجود "تحضيرات من أجل لقاء الشركات التركية والخليجية والمندوبين في 6 قطاعات وتطوير التعاون في البنية التحتية والإنشاءات والتعاون اللوجستي وأمن الغذاء والزراعة والتجارة والاستثمار والرياضة، ونأمل بعلاقة تعاون جيدة بين الطرفين".
وأشار إلى أن "دول الخليج لا زالت منهمكة في قطاع البنية التحتية، وهو ما يمنح الشركات التركية فرصة من أجل تقديم خبراتهم في هذا المجال، وفي نفس الوقت توفير دول الخليج لتركيا تخطيط المجالات التي يمكن الاستثمار والتعاون فيها".
اقرأ أيضاً
باتفاقيات الدفاع والقواعد العسكرية.. هكذا أصبحت تركيا في طليعة التحالفات الأمنية الخليجية
رئيس مركز البحوث الخليجية، عبر عن أمله في أن "يعقد المنتدى الثاني في دول الخليج، هذا المؤتمر خاص، نفكر بالنوعية فيه، ولهذا هدفنا دعوة مدراء كبرى الشركات". وتوقع "مشاركة نحو 200 شخصية اقتصادية".
وأردف: "الخبر الجيد أن تركيا تقع في موقع استراتيجي في جميع المشاريع ولها أفضلية كبرى، وهذا يعزز من مكانتها الجيوسياسية، هي دولة كبيرة وهامة في المنطقة ولديها مصادر بشرية كبيرة وإمكانيات صناعية كبيرة، وأيضا في الزراعة".
من ناحيته قال رئيس المنتدى الدولي للأعمال التركي جنكيز أوزغنجيل، في المؤتمر الصحفي: "الشهر المقبل سيكون مؤتمر الاستثمار، ونأمل أن يتم تأسيس وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر العالم في أجندته، ونستمر في أعمالنا، نأمل أن تنتهي المأساة".
وأضاف أوزغنجيل، "نأمل أن يشكل المؤتمر فرصة لإعادة إعمار غزة على أمل أن يعقد بعد أن يكون وقف إطلاق النار قد تحقق، ونأمل بشكل كبير عقد أعمال وصفقات، وحاليا لا يمكن تحديد الأرقام المتوقعة ولكن نؤسس هذا العام للعام المقبل وبعد الاجتماع سيتم الحديث عن أرقام الاتفاقات".
وأوضح أن "ما يقرب من 70 من رجال الأعمال والشركات وغرف التجارة أرسلوا تأكيدات بالمشاركة في المنتدى الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا".
واعتبر أوزغنجيل، أن المنتدى "سيساعد على تطوير التعاون الاقتصادي في مجالات الزراعة والغذاء والبنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة والتمويل والاستثمار والصناعة والطاقة".
اقرأ أيضاً
في مواجهة إيران.. النفيسي يدعو دول الخليج للاستقواء بتركيا في حقل الدرة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الخليج تركيا إسطنبول دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
«الشورى» يشارك في المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات بجنيف
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان «عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع»، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية «الشبكية»، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر يعد أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، حيث يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، ويكتسب أهميته كمنصة برلمانية دولية، تهدف إلى إدماج البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.