مجلس كنائس الشرق الأوسط يطالب بوقف العدوان على غزة: لا يمكن ان تمر جريمة قتل المدنيين من دون محاسبة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط أنه "لم يعد خافيا على القاصي والداني ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة ليس ردة فعل عسكرية على فعل عسكري وانما إبادة جماعية وتطهير عرقي يطال محتجزي أكبر سجن في التاريخ البشري وعن سابق تصور وتصميم".
واعتبر في ييان أن "ما يجري على ارض غزة من ممارسات الأرض المحروقة، وحرق من عليها، قد خرج عن كل منطق وشريعة الهية وبشرية، اذ إنه حتى الحروب لها ضوابط تحددها المعاهدات والمواثيق الدولية".
وقال: "إن التعرض للمدنيين العزل، ومنهم المرضى وذوي الحاجات الخاصة، كما للأطفال والنساء والعجزة، وتدمير البنى التحتية والمنظومة الطبية وقتل الطواقم الطبية والصحافيين، وقطع المياه والمؤن والدواء عن مجتمع يتكون من مليونين ونصف المليون من الناس، لا يمكن وصفه الا على إنه جريمة ضد الإنسانية.
مجلس كنائس الشرق الأوسط، الذي يضم إلى عضويته كل كنائس المنطقة، والذي تنتشر مؤسساته التنموية على كامل ارض فلسطين وخريطة التشرد الفلسطيني، يطالب المجتمع الدولي، بما فيه المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان والطفولة وحماية المدنيين، كما يطالب كل شرفاء العالم، اخذ الموقف المناسب والقيام بالخطوات المناسبة فورا، واولها وقف العدوان على غزة ورفع الحصار وفتح المعابر. اننا نرفع الصلوات من اجل راحة أرواح من قضوا ومن اجل شفاء الجرحى والمرضى وان يعم السلام العالم".
ختم: "لا يمكن ان تمر هذه الجريمة من دون محاسبة، بل يجب ان يكون الموقف الدولي ومفاعيله ملزمين للذين امتهنوا كرامة الانسان ولم يأبهوا لا لحياته ولا لسلامته، وإذا لم تتحرك الإنسانية برمتها فورا، وبالشكل المناسب، فإن هذه الجريمة سوف تبقى وصمة عار على جبين الإنسانية إلى ابد الدهور".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في وجه العنف والإرهاب.. مجلس كنائس مصر يصلي من أجل السلام في سوريا
يعرب مجلس كنائس مصر، برئاسة الأمين العام القس يشوع بخيت، وباسم الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية، وجميع لجان المجلس، عن بالغ الحزن والأسى إزاء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس إلياس للروم الأرثوذكس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين الأبرياء.
يدين المجلس هذا العمل الوحشي الذي ينتهك حرمة دور العبادة ويعتدي على قدسية الحياة الإنسانية، مؤكدًا أن العنف لا يُنتج سوى الدمار، وأن الإرهاب لا دين له. ويجدد تمسكه بقيم المحبة والتعايش، ووقوفه الكامل مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة في هذا المصاب الجلل.
صلاة عزاء وسلامويتقدم مجلس كنائس مصر بخالص التعازي إلى قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وإلى كافة أعضاء الكنيسة في سوريا والعالم، وإلى أسر الشهداء الذين سقطوا داخل بيت من بيوت الرب.
نصلي من أجل أن يمنح الرب عزاءً وسلامًا للقلوب المجروحة، وأن يهب الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحل السلام في سوريا الشقيقة وفي كل أرض تعاني من ويلات العنف والدمار.