"بلدي الداخلية" يناقش مقترحات تنموية وخدمية بالمحافظة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
عُقد صباح امس بمحافظة الداخلية اجتماع المجلس البلدي في جلسته الثامنة من السنة الأولى للفترة الثالثة برئاسة سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية رئيس المجلس البلدي وبحضور كافة الأعضاء، وتم خلال الاجتماع المصادقة على محضر الاجتماع السابق واستعراض التوصيات الواردة به والإجراء المتخذ في تلك التوصيات.
وبحث المجلس إفادة سعادة الدكتور وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للتخطيط العمراني بشأن تخصيص جزء من مساحات أراضي المجالس العامة لاستخدامها للأغراض الاستثمارية، والذي أوضح أن ضوابط تخصيص الأراضي الحكومية للمجالس العامة تتيح استثمار نسبة لا تتجاوز 20% من اجمالي مساحة الأرض المخصصة للمجلس العام على ان يتم تخصيص عائد الاستثمار لأغراض التشغيل والصيانة. كما ناقش المجلس مقترح استحداث مساحة للاستثمار من خلال تمديد المساحة القائمة للمجالس. واطلع المجلس على الخطاب الوارد من شرطة عمان السلطانية بشأن طلب أصحاب سيارات تعليم السياقة بمناطق (المعمور، الحبي، فل، الغشيبة، وبسيا) بولاية بهلا لتخصيص مكان لتعليم السياقة؛ ليكون بمثابة موقع مرجعي يسهل الوصول اليه. كما تم استعراض خطاب شركة بيئة بشأن اختيار مواقع لمخلفات البناء والهدم بولايات محافظة الداخلية.
واطلع المجلس على افادة بلدية الداخلية بشأن مقترح مراجعة مبلغ رسوم تأمين البناء، ومقترح فرض غرامة على اعمال الحفريات التي تتم بدون اخذ تصاريح من البلدية، وفيما يتعلق بالقطاع الصحي فقد اطلع المجلس على افادة مدير عام الخدمات الصحية بالمحافظة بشأن تأييد مقترح تشكيل فرق عمل ميدانية دائمة في جميع ولايات المحافظة بمشاركة الجهات ذات العلاقة وأعضاء المجلس البلدي بناءً على توصية المجلس البلدي السابقة وذلك لتفعيل دور الطب الوقائي لتقليل العبء على النظام الصحي بسبب ازدياد حالات الفشل الكلوي، كما استعرض المجلس خطاب مدير عام الإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة بشان استحداث بعض المواقع في ولايات المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحجازي: انتخابات برئاسة محايدة أو إشراف أممي قد تحل أزمة مجلس الدولة
????️ الحجازي: التفاؤل بتوحيد مجلس الدولة مشروط بالتوافق الحقيقي وليس التفاهمات المؤقتة
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي خالد الحجازي أن حالة التفاؤل السائدة بشأن قرب توحيد المجلس الأعلى للدولة تُعد مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية انفراج الأزمة التي يعانيها المجلس منذ أشهر، أو على الأقل التخفيف من حدة الانقسام الداخلي الذي أعاق عمله.
???? التفاؤل وحده لا يكفي ⚖️
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أكد الحجازي أن التفاؤل لا يُترجم تلقائيًا إلى حل، مشيرًا إلى أن الأمر مرهون بمدى التزام الأطراف الفاعلة بالتوافق الحقيقي، وليس الاكتفاء بـ”تفاهمات مؤقتة لا تصمد أمام أول اختبار سياسي”.
???? مسارات ممكنة للحل ????
أوضح أن حل الأزمة قد يتم عبر تسوية سياسية داخلية تقوم على اتفاق توافقي بين الكتل المتصارعة، يقوم على مبدأ تقاسم السلطة أو تقديم تنازلات متبادلة بشأن رئاسة المجلس.
???? انتخابات برئاسة محايدة أو بإشراف أممي ????️
وأشار الحجازي إلى إمكانية إعادة تنظيم انتخابات رئاسة المجلس وفق آليات أكثر وضوحًا، وربما تحت إشراف لجنة محايدة من داخل المجلس أو من أطراف ضامنة، بما يقلل فرص الطعن، أو حتى دعم فني من بعثة الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر وطرح حلول وسط.
???? إعادة بناء الثقة في آلية القيادة ????
واستنتج الحجازي أن الأزمة نابعة بالأساس من صراع على رئاسة المجلس، وبالتالي فإن حلها سيكون مرهونًا بإعادة بناء الثقة في آلية اختيار القيادة وضمان تمثيل عادل لمختلف التوجهات داخل المجلس.