تفاصيل رسائل الرئيس السيسي وماكرون لحل الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعث رسائل سياسية مرتبطة بما يحدث في قطاع غزة، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية الضخمة في القطاع وضرورة التعامل معها.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، على ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة للأغراض إنسانية.
وأشار إلى أن الرأي العام الإسرائيلي يُحمل نتنياهو مسؤولية الإخفاق الأمني والاستخباري والعسكري يوم 7 أكتوبر، متوقعا أن نهاية نتنياهو سياسيا كرئيس للوزراء بنهاية الحرب.
ولفت إلى أن هناك تخوف إسرائيلي من نتائج الاجتياح البري في غزة، مثلما حدث سابقا سواء في القطاع أو لبنان والتي كانت كارثية، موضحا أنه عندما يبدأ جيش التغول داخل مدن فأنه سيكون صيدا سهلا.
وأوضح كمال أن هدف إسرائيل احتلال الجزء الشمالي من غزة، مؤكدا أن الاحتلال لن ينجح في ظل تطور حركة حماس وصواريخ المقاومة التي لن تتأثر وستصل إلى العمق الإسرائيلي.
وأضاف أن الرأي العام الأوروبي والفرنسي تغير الفترة الحالية، بعدما كان أسير اللحظات الأولى لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر الجاري، لافتا إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين دفع الرأي العام الأوروبي لتغيير موقفه الحاد تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال نتنياهو الرأي العام الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو يشكل لجنة تحقيق تطمس حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر
#سواليف
اتهم زعيم حزب “الديمقراطيون” الإسرائيلي المعارض #يائير_غولان، رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو بمحاولة تشكيل لجنة تحقيق تهدف إلى طمس الحقيقة بشأن إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال غولان في تدوينة بمنصة “إكس” الأمريكية إن #نتنياهو “يتحدث عن تضارب مصالح لدى كبار المسؤولين السابقين في المنظومة الأمنية، بينما كان هو نفسه على رأس الدولة يوم وقوع الهجوم، ويحاول الآن حياكة لجنة تحقيق تخدم هدفاً واحداً فقط؛ طمس الحقيقة”.
وأضاف “نتنياهو كان المهندس الرئيسي لسياسة إدارة الصراع، وسمح بتحويل مليارات الدولارات إلى حماس، ورغم ذلك يهاجم اليوم من بذلوا جهودا حقيقية لإنقاذ إسرائيل من نتائج فشله”.
مقالات ذات صلةواعتبر غولان أن “إسرائيل” لا تحتاج “إلى آلية طمس جديدة، بل إلى لجنة تحقيق وطنية مستقلة” مؤكداً أن لجنة التحقيق يجب أن تفحص كل مستويات المسؤولية، ابتداء من القادة الميدانيين وحتى من كان يجلس في مكتب رئيس الحكومة، مشددا على أن “الفشل بدأ من الأعلى، ويجب التحقيق فيه حتى النهاية”.
يذكر أن نتنياهو قرر في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية، في أحداث السابع من أكتوبر، مجددا رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية.