البابا تواضروس الثاني يستقبل أحد كهنتنا بأستراليا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، الأب القمص مينا ميخائيل كاهن كنيسة القديسين الأنبا بيشوي والأنبا شنودة بملبورن، أستراليا.
حيث عرض على قداسته تقريرًا عن الخدمة بكنيسته بأستراليا.
في سياق آخر، أعلن معهد المشورة الأرثوذكسية بالمعادي، عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية في "مدرسة الأشابين" لإعداد خدام الأسرة وحديثي الزواج.
ووضع المعهد عدة شروط من بينها:
أن يتقدم للدراسة الزوجان معا.أن يكون مضى على زواجهما 12 سنة على الأقل.الالتزام بحضور المحاضرات أسبوعيا بمقر المعهد وحضور الأيام التدريبية التي سيعلن عنها في بداية الدراسة.أن يكون الزوجان من خدام الأسرة أو الاستعداد للارتباط أو الخدمة الكنسية والدراسة متاحة للآباء الكهنة وزوجاتهم.أن يلتزم المشتركين باللائحة الخاصة بنظام الدراسة واللائحة الأخلاقية للأشابين.اجتياز الاختبارات والمقابلات الشخصية التي ستبدأ عقب انتهاء فترة التقديم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني استراليا
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يستقبل بطريرك الأقباط الكاثوليك وأعضاء السينودس المقدس وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية بمناسبة يوبيل الرجاء
استقبل صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وأساقفة السينودس البطريركي المقدس، وكافة، رؤساء، وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية، بمناسبة عام يوبيل الرجاء، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة حول العالم هذا العام تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه"، حيث أقيم اللقاء، بصالة القديس البابا بولس السادس، بالفاتيكان.
وقام غبطة أبينا البطريرك بمصافحة الحبر الأعظم، مهديًا إياه أيقونة العائلة المقدسة، الذي بدوره طلب من الأب البطريرك نقل بركته الرسولية إلى أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
كذلك، حرص الأب الأقدس على مصافحة جميع أساقفة السينودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، مقدمًا لهم هدية تذكارية، طالبًا منهم نقل بركته الرسولية إلى أبناء إيبارشياتهم.
في كلمته خلال اللقاء، منح قداسته بركته الرسولية اليوبيلية لجميع المشاركين من الحجاج والمؤمنين، مؤكدًا أن الكنائس الشرقية تشكل غنى ثمينًا في قلب الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد قداسة البابا أنها كنيسة الشهداء والرجاء، كما عبّر عن امتنانه العميق لحضور رؤساء الكنائس الشرقية، الذي يُمثّل صوت الشرق المسيحي، بجذوره العريقة، وشهادته الإيمانية.
وحرص عظيم الأحبار على توجيه تحية الكنائس الشرقية الكاثوليكية، مشيدًا بدورها في الشهادة للإنجيل في الشرق، ومثمنًا التزامها الراسخ بوحدة الكنيسة الجامعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن احتفالات السنة اليوبيلية، وقد تخلله لحظات من الصلاة المشتركة والتأمل في معنى الشركة، والوحدة بين الكنائس، حيث حمل طابعًا روحيًا عميقًا يُجدد الالتزام المشترك بين الغرب والشرق في عيش الإيمان، وتقديم الرجاء للعالم.