أعلنت بابكو إنرجيز، شركة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين، شراكة استراتيجية مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) وبالتعاون مع جامعة ستراثكلايد، تتمثل في تمكين موظفي المجموعة من الاستفادة من الخصومات المستحقة للشركاء لاستكمال برنامج دراسة الماجستير في تخصصات إدارة الأعمال وتخصص التكنولوجيا المالية الاستراتيجية.

وقَّع الاتفاقية نيابة عن المعهد وجامعة ستراثكلايد الدكتور أحمد الشيخ الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، فيما وقّع عن شركة بابكو إنرجيز الرئيس التنفيذي للموارد البشرية للمجموعة نوف السويدي، وذلك في حفل أقيم في المقر الرئيس للمعهد في خليج البحرين، بحضور عدد من كبار المسؤولين والتنفيذين وممثلين عن كلتا المؤسستين. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية الدكتور أحمد الشيخ: «نفخر بالتعاون الإستراتيجي مع شركة بابكو إنرجيز، الشركة المتكاملة والرائدة في انتهاج مبدأ التميّز والاستدامة في قطاع الطاقة، لتقديم برامج الماجستير في إدارة الأعمال والتكنولوجيا المالية الإستراتيجية من جامعة ستراثكلايد، الحاصلة على الاعتماد الثلاثي من هيئات اعتماد كليات إدارة الأعمال الثلاث الرئيسة - AMBA وAACSB وEQUIS - ما يضع خريجي المعهد ضمن 1% من نخب خريجي الدراسات العليا حول العالم». وعبّر الأستاذ الدكتور ديفيد هيلير المدير المساعد والعميد التنفيذي لجامعة ستراثكلايد عن بالغ سعادته بالتعاون مع شركة بابكو إنرجيز، والتي سيتم من خلاله تقديم فرص استثنائية لموظفي الشركة لاكتساب المعرفة العلمية والتواصل مع شبكة القادة ذوي التفكير المتقدم، وتعلم كيفية إحداث تغيير إيجابي في مؤسساتهم. بدورها، أكدت نوف السويدي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لمجموعة بابكو إنرجيز أن الشراكة الاستراتيجية مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية وجامعة ستراثكلايد، ستمهد الطريق لكافة الكوادر البشرية العاملة في بابكو إنرجيز من تعلم خبرات جديدة في قطاعي الصناعة والأعمال، كما ستمكننا كمؤسسة من إعداد صف ثاني من القيادات الإدارية المتقدمة مزودة بالمعارف والمهارات اللازمة التي ستسهم في إحداث تأثير مستقبلي كبير في قطاع الطاقة، مشيدة بتميز المعهد في تقديم البرامج الأكاديمية والتدريبية في مجال إدارة الأعمال وحرصه على تأهيل وإعداد الكوادر الوطنية بما يتماشى مع رؤية حكومة مملكة البحرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الرئیس التنفیذی إدارة الأعمال بابکو إنرجیز

إقرأ أيضاً:

رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر

نددت طهران بشدة بالعقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية والأجنبية، ووصفتها بأنها “غير قانونية وانتهاك صارخ للقانون الدولي”، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس استمرار العداء الأميركي ضد إيران وشعبها، وتثبت فشل سياسة “الضغط الأقصى”.

وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات الجديدة، التي جاءت بذريعة التعاون التجاري والمصرفي مع إيران، “تستهدف المواطن الإيراني بشكل مباشر عبر محاولة حرمانه من حقوقه الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى الموارد المالية والتجارية، وتكشف عن الطبيعة اللاإنسانية لهذه الإجراءات”.

وأضاف بقائي أن “العقوبات لم ولن تضعف إرادة الشعب الإيراني”، بل ستزيده عزماً على الدفاع عن حقوقه المشروعة في وجه ما وصفه بـ”الأطماع الأمريكية”.

وفي السياق نفسه، انتقد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ما وصفه بـ”النهج الأمريكي المتعنت”، مشيراً إلى أن الاقتراحات الأميركية لا تتضمن حتى إشارة إلى رفع العقوبات، وهو ما اعتبره دليلاً على انعدام الجدية لدى واشنطن.

وقال قاليباف: “لا يقبل أي منطق عقلاني اتفاقًا مفروضًا لا يتضمن رفع العقوبات”، مؤكداً أن إيران مستعدة لبناء الثقة والتعاون النووي السلمي بشرط احترام سيادتها واستمرار تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

كما وجّه قاليباف انتقاداً لاذعاً للإدارة الأمريكية، قائلاً إن “رئيس الولايات المتحدة الواهم إذا كان يبحث عن اتفاق، فعليه التوقف عن تبني أفكار نتنياهو الفاشلة، والتخلي عن التنسيق مع إسرائيل في رسم السياسات الإقليمية”.

كما لوّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، بردود أكثر حدة ضد إسرائيل، وذلك بعد إعلان طهران عن نجاح عملية استخباراتية وصفت بـ”النوعية”، تمكّنت خلالها من الحصول على وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل.

وفي تصريحات لوكالة أنباء “فارس”، شدد عزيزي على أن “الكيان الصهيوني قابل للهزيمة في كل المجالات”، مشيرًا إلى أن تل أبيب “تعرضت لأضرار جسيمة في عدة قطاعات، وواجهت ضربات استخباراتية خطيرة”، على حد قوله. وأضاف: “ما حدث لن يكون نهاية المطاف، بل بداية لردود أقوى وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب”.

وأكد عزيزي أن العملية الأخيرة تثبت “السيطرة الاستخباراتية والعملياتية الإيرانية على تحركات الكيان”، مشيرًا إلى أن “كل خطوة تقوم بها إسرائيل، يتم رصدها بدقة من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية”.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت فرض عقوبات على 10 أفراد و27 كياناً في إطار ما وصفته بـ”جهود مكافحة الأنشطة الإيرانية غير المشروعة”، واستهدفت من خلالها شركتين على الأقل مرتبطتين بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في توقيت حساس يشهد فيه الملف النووي الإيراني حالة من الجمود، وسط تحركات دبلوماسية متعثرة لإحياء الاتفاق النووي، وتبادل مستمر للاتهامات بين طهران وواشنطن بشأن النوايا الحقيقية لكل طرف.

الرئيس الإيراني والرئيس الجزائري يؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين

دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى نشر السلام والاستقرار والطمأنينة بين جميع الشعوب الإسلامية، مؤكدًا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على الروابط الأخوية العميقة التي تجمع بين الشعبين الإيراني والجزائري.

وأوضح بزشكيان أن هذه الروابط تمثل أساسًا متينًا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتكنولوجية، معربًا عن أمله في أن تتخذ العلاقات بين البلدين خطوات فعّالة لتحقيق الرفاهية والتقدم والسعادة لشعبي البلدين.

من جانبه، أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن حرصه على توسيع نطاق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجزائر وإيران، داعيًا الله أن يحفظ شعوب البلدين والأمة الإسلامية جمعاء من الكوارث والمصائب.

ويأتي هذا الحوار في ظل تطورات ملحوظة تشهدها العلاقات بين الجزائر وإيران، خاصة على صعيد التعاون في قطاع الطاقة، حيث استقبل وزير الدولة الجزائري، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، وفدًا من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم عزيزي، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمناجم والطاقة المتجددة.

ويعكس هذا اللقاء اهتمام البلدين بدفع مشاريع مشتركة تعزز من استقرارهما الاقتصادي وتوفر فرص تنموية مهمة، وفي هذا السياق، كان السفير الإيراني في الجزائر رضا عامري قد أعلن سابقًا عن وجود مفاوضات متقدمة بين طهران والجزائر في مجالات السيارات والدواء، مشيرًا إلى جهود إيران في تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، بعد عقوبات دولية أثرت على اقتصادها.

وعرفت العلاقات بين إيران والجزائر تطورًا تاريخيًا، حيث كانت إيران من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الجزائر عام 1962، مع استمرار تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي على مدار العقود، خاصة بدور الوساطة التي لعبتها الجزائر في النزاعات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يهنئ ملك البحرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • تعليم القاهرة: تعلن أماكن تلقي اعتذارات المشاركة بإعمال امتحانات الثانوية العامة 2025
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: الموازنة تراعي البعد الاجتماعى برفع الأجور والمرتبات
  • رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر
  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • الصين تسعى لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع ليبيا
  • وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • الرئيس الشرع يلتقي بأعضاء المجلس التنفيذي ومديري المناطق في محافظة درعا