مواد غذائية تؤثر في "الحالة المزاجية"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
التغذية المتوازنة تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتجاوز فترة تغير المواسم دون التعرض للأمراض. لذلك يجب اختيار مواد غذائية مدروسة بشكل جيد.
وتشير الدكتورة ناتاليا كروغلوفا خبيرة التغذية الروسية إلى أن المواد الغذائية يمكن أن تؤثر في المزاج إيجابا أو سلبا.
إقرأ المزيدوتقول: "إذا تحدثنا عن تأثير الأطعمة والمشروبات على الحالة العاطفية بصورة عامة، يمكننا أن نميز المنتجات التي لها تأثير إيجابي، وتلك التي من المرجح أن يكون لها تأثير سلبي، وهناك أيضا مشروبات ومنتجات عند تناولها باعتدال تؤثر إيجابا وعند الإفراط بتناولها يصبح تأثيرها سلبيا".
ووفقا لها، تؤثر التغذية كثيرا في وزن الجسم، وتؤثر فعلا في الحالة المزاجية. فقد أظهرت نتائج عدة دراسات علمية أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
وتشير الخبيرة إلى أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تساعد في الحفاظ على حالة عاطفية جيدة وهي وسيلة جيدة للوقاية من الاكتئاب.
وتقول موضحة: «الحديث هنا عن استهلاك معتدل لأحماض أوميغا 3 الدهنية، فمثلا، يكفي تناول 2-3 حصص من الأسماك الدهنية أسبوعياً».
وتحذر الخبيرة من إضافة المكملات الغذائية المحتوية على أوميغا-3 إلى النظام الغذائي في هذه الحالة، لأنها لن تأتي بتغيرات إضافية على الحالة المزاجية.
وتشير إلى أن النظام الغذائي يجب أن يكون متنوعا من حيث الأذواق وتناسق الأطباق، لأن هذا يؤثر أيضا في الحالة المزاجية. وتوصي بتناول الحلويات والكافيين والكحول باعتدال، مشيرة إلى أن معدل استهلاك الكافيين يجب ألا يزيد عن 300- 400 ملغ في اليوم. لأن زيادته تؤدي إلى القلق والأرق واضطراب النوم وبالتالي سوء الحالة العاطفية.
وتنصح الطبيبة بإضافة المزيد من الفواكه والخضار الملونة وأحماض أوميغا -3 الدهنية غير المشبعة إلى النظام الغذائي في الخريف.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية الحالة المزاجیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفقي: ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان له نفس تأثير أحداث 11 سبتمبر
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أنه حدث زلزال سياسي ضخم في المنطقة وأظهرته 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان له نفس تأثير احداث 11سبتمبر.
وقال مصطفى الفقي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه لم يعد هناك مرجع قانوني أو انساني على المستوى الدولي ، مؤكدا أن الحروب الأن يتم خوضها دون أي قواعد انسانية أو تدخل الامم المتحدة، وايران كان ينظر لها بأنها قوة اقليمية قبل 7 أكتوبر واختلف الوضع بعد ذلك.
مصر والدول العربيةوتابع المفكر السياسي، أن السعودية كان ها دور في كسر الجمود مع ايران، مؤكدا أن ايران في لحظة فارقة وجدية اسرائيل تهدد بتوجيه ضربة لطهران، فعندما فتحت السعودية الباب للعلاقات مع ايران رحبت مصر والدول العربية وتحركت ايجابيا مع طهران.