رئيس وزراء ماليزيا يتلقى تهديدات من أعضاء البرلمان الأوروبي لدفاعه عن فلسطين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
#سواليف
أعلن #رئيس_وزراء_ماليزيا #أنور_إبراهيم، أنه تعرض للتهديد من قبل بعض #البرلمانيين #الأوروبيين بعد أن تحدث دفاعا عن حقوق #الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة الملايو ميل الماليزية، فإن رئيس الوزراء لم يكشف عن هوية البرلمانيين الذين هددوه، لكنه شدد على أنه “لن يخيفه أي #تهديد.”
وقال إبراهيم: “من وجهوا التهديدات هم بعض #أعضاء_البرلمان_الأوروبي”، مضيفا أنه سيدلي ببيان كامل حول هذه القضية في وقت لاحق.
في وقت سابق، أفادت وكالة Bernama للأنباء، بأن سلطات ماليزيا قررت تعزيز حماية رئيس الوزراء أنور إبراهيم، بعد التهديدات الموجهة إليه بسبب موقفه المؤيد للفلسطينيين.
وقال تان سري رازار الدين كبير مفتشي الشرطة في ماليزيا للوكالة: “حماية رئيس الوزراء وتأمين الأمن له، هي أولويتنا الأساسية القصوى”.
وكان رئيس وزراء ماليزيا قد تحدث خلال مسيرة مناصرة للفلسطينيين، عن التهديدات التي ترسل له بسبب دعمه لقضية الشعب الفلسطيني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم البرلمانيين الأوروبيين الفلسطينيين تهديد أعضاء البرلمان الأوروبي
إقرأ أيضاً:
تايوان .. تصويت تاريخي لعزل أعضاء بالبرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
يتوجه الناخبون في تايوان، يوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في تصويت تاريخي يستهدف عزل نحو خُمس أعضاء البرلمان، جميعهم ينتمون للحزب المعارض الرئيسي، في خطوة يرى مؤيدوها أنها رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها تهديد مباشر للديمقراطية.
ويُعد هذا الاقتراع أكبر عملية تصويت على عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، بحسب ما أعلنت الحكومة التايوانية، التي حذّرت من "تدخل انتخابي غير مسبوق" من قبل الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
وأكدت الحكومة رفضها القاطع لهذه المزاعم، معتبرة أن القرار يعود للشعب التايواني وحده.
ومن شأن نتائج التصويت أن تعيد رسم ملامح المشهد السياسي داخل البرلمان، إذ قد تفتح الباب أمام الحزب الحاكم، "الحزب الديمقراطي التقدمي"، لاستعادة أغلبيته التشريعية التي خسرها عقب الانتخابات الأخيرة، رغم فوز زعيمه، لاي تشينج-ته، بمنصب الرئاسة.
وفي أعقاب فقدان الأغلبية، مارست المعارضة نفوذها داخل البرلمان لتمرير قوانين تعارضها الحكومة وفرضت خفضًا في الموازنات، ما صعّب جهود تعزيز الإنفاق الدفاعي في ظل التصعيد العسكري والدبلوماسي المتواصل من جانب الصين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه بكين ضغوطها على تايبيه، رافضة دعوات الرئيس لاي المتكررة للحوار، ومصنفة إياه كـ"انفصالي". كما تابعت الصين عن كثب حملة العزل، حيث عبّر مكتب شؤون تايوان ووسائل إعلامها الرسمية عن مواقف داعمة لخطاب المعارضة.
ويتعلق التصويت الحالي بمصير 24 نائبًا من حزب المعارضة، وفي حال تمت إقالتهم، فستُجرى انتخابات فرعية لشَغل مقاعدهم. كما يُنتظر في 23 أغسطس المقبل تصويت إضافي لعزل 7 نواب آخرين من الحزب ذاته.