وزير التعليم العالي: يجب الاستفادة من المنح الدراسية المقدمة للباحثين المصريين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عقد مجلس إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية "فولبرايت"، اجتماعًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، بحضور الدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة، والمستشار روبن هاروتونيان مستشار الشؤون العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، وويك باورز رئيس مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمهندس رايموند ميلر شريك مؤسس لشركة رفعت وميلر، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير أن برنامج فولبرايت في مصر يعُد أحد البرامج الرائدة للتبادل التعليمي والثقافي، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التفاهم المُتبادل من خلال تقديم فرص لطلاب الدراسات العليا والأساتذة والمدرسين في مصر، وإجراء الأبحاث العلمية والتدريس وتبادل الأفكار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى ضرورة الاستفادة من المنح الدراسية المُقدمة للباحثين المصريين، وخاصة المؤسسات الدولية، وعلى رأسها هيئة فولبرايت، لافتًا إلى أهمية دعم منح فولبرايت لبناء اقتصاد المعرفة والابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا دور التعليم في خدمة المجتمع.
وزير التعليم العالي: برنامج فولبرايت في مصر يعُد أحد البرامج الرائدة للتبادل التعليميوخلال الاجتماع، تم مناقشة آليات تطوير بعض المنح الجديدة للأساتذة الجامعيين للسفر للولايات المتحدة الأمريكية من خلال إجراء الأبحاث وتبادل الخبرات في ظل أولويات الوزارة وأجندة البحث العلمي التي تم طرحها ومناقشتها في مؤتمر التميز في البحث العلمي "مستقبل الإنتاج المعرفي في مصر"، الذي عُقد بالتعاون بين وزارة التعليم العالي وهيئة فولبرايت في العاصمة الإدارية الجديدة يوم 8 أغسطس 2023.
كما ناقش الاجتماع استضافة الخبراء الأمريكيين لدعم المشروعات التنموية في 7 أقاليم جغرافية مختلفة حددتها الوزارة لتنمية الاقتصاد، ودعم الصناعات في المجتمعات ذات الصلة.
ومن جانبها، استعرضت د. ماجي نصيف تقريرًا حول أنشطة وإنجازات الهيئة خلال الشهور الماضية، موضحة أن أعداد المُتقدمين للمنح في تزايد، وذلك بفضل الشراكة مع وزارة التعليم العالي وعدد من المحافظين والوزراء، مشيرة إلى أنه تمت زيارة محافظات (أسوان ودمياط والشرقية والغربية والوادي الجديد)، بالإضافة إلى عقد عدة لقاءات مع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، الصحة والسكان، الموارد المائية والري، التضامن الاجتماعي، القوى العاملة، الشباب والرياضة، البترول والثروة المعدنية، الهجرة وشئون المصريين في الخارج.
ووافق المجلس على جميع المشروعات والاقتراحات التي عرضتها د. ماجي نصيف بالنيابة عن فريق عمل هيئة فولبرايت، والتي تضمنت عقد العديد من الندوات والمؤتمرات خلال العام القادم.
جدير بالذكر، أن هيئة فولبرايت بمصر تعُد من أقدم وأكبر الهيئات بمنطقة الشرق الأوسط، وتم إنشائها بمُقتضى بروتوكول تعاون دولي بين الدولتين، والذي تم توقيعه في 3 نوفمبر 1949؛ وذلك لإدارة وتيسير كافة شؤون برامج التبادل التعليمي والثقافي بين البلدين، وتقدم الهيئة عددًا كبيرًا من المنح والبعثات الدراسية للباحثين المصريين والأمريكيين، وذلك في كافة المجالات لطلاب الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية التعلیم العالی هیئة فولبرایت فولبرایت فی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تكرم الفائزين في النسخة الثانية لجائزة «نحن عُمان»
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بتكريم الفائزين بجائزة البرنامج التثقيفي «نحن عُمان» في نسختها الثانية للعام الأكاديمي «2024 ـ 2025»، كما أطلقت النسخة الثالثة من الجائزة برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وشَهد حفل الختام تكريم الفائزين في خمسة مجالات: الفكرية، والأدبية، والفنية، ومحتوى الإبداع الإعلامي، إضافةً إلى الابتكار الإلكتروني.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة اللجنة الإشرافية للبرنامج في كلمتها: إن البرنامج قد أصبح نموذجًا وطنيًا رائدًا يربط الهوية العُمانية بالمعرفة، ويُعزز قيم العمل الجماعي والإبداع، انسجامًا مع تطلعات «رؤية عُمان 2040».
كما أثنت على تنوع مشاركات الطلبة وتميزها، معتبرةً إياها انعكاسًا لوعي الشباب، وطاقاتهم الإبداعية.
ودَعَت النبهانية الطلبة إلى ترجمة الهوية العُمانية إلى سلوك وأثر ملموس في المجتمع، مؤكدةً أن الانتماء الحقيقي يتمثل في العمل المسؤول، والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية، ونعلن عن إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج برؤية أكثر شمولًا وابتكارًا، تركز على الريادة، والتحول الرقمي، والشراكات الدولية.
وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين في المسابقات الطلابية التي شملت مجالات: فكرية، وأدبية، وفنية متنوعة؛ وذلك تعزيزًا لروح الإبداع والتميز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي.
ففي المجال الفكري ـ مسابقة البحوث العلمية: حصل على المركز الأول سعيد بن أحمد الرواحي من جامعة نزوى، بينما جاء في المركز الثاني البحث العلمي الجماعي لكل من: أثير بنت ناصر السليمانية، وتقوى بنت أحمد الفارسية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وحل في المركز الثالث عدي بن عبدالله الفرعي من جامعة نزوى.
وفي المجال الأدبي – مسابقة الشعر الفصيح: فاز بالمركز الأول أحمد بن محمد الشعيلي من كلية الشرق الأوسط، وجاءت في المركز الثاني آلاء بنت محمد العتبية من جامعة مسقط، فيما حصلت تهاني بنت سعيد السيابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثالث.
أما مسابقة الشعر الشعبي، فقد حصل على المركز الأول سلطان بن سيف السعيدي من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وجاءت ثريا بنت ناصر الهنائية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المركز الثاني، في حين نال الطالب المبتعث محمد بن سيف الزعابي من جامعة إمبري ريدل بالولايات المتحدة الأمريكية المركز الثالث.
وفي مسابقة القصة القصيرة، حازت زينب بنت سالم الشكيلية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، وتلتها الطالبة المبتعثة ولاء بنت مسلم الحجرية من جامعة جلاسكو بإسكتلندا في المركز الثاني، وجاءت نصراء بنت عبدالله العامرية من جامعة الشرقية في المركز الثالث.
وفي مجال الخط العربي، نال ماجد بن إسماعيل النعماني من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المركز الأول، بينما حصل يوسف بن عيسى الراشدي من جامعة الشرقية على المركز الثاني، وجاءت سميرة بنت خلف الريامية من كلية مجان الجامعية في المركز الثالث.
أما في مسابقة التصوير الضوئي ضمن المجال الفني، ففاز بالمركز الأول محمد بن حمود الريامي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، تلاه ناصر بن عبدالله الهاشمي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، بينما حل في المركز الثالث قيس بن عبدالله الهادي من كلية مجان الجامعية.
كما فازت الطالبة فاطمة بنت محمد الشريقية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة الفيلم القصير، وحصل محمد بن هلال الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثاني، بينما نال ياسر بن خلفان الحسني من كلية مجان الجامعية المركز الثاني مكرر.
وفي مسابقة الرسم الرقمي جاءت فاطمة بنت سعيد العجمية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في المركز الأول، تلاها ركاض بن عبدالله المشيفري من جامعة صحار في المركز الثاني، وحصل محمود بن محمد السالمي من جامعة صحار على المركز الثالث.
أما في مسابقة الرسم الفني فقد حقق أمجد بن خلف الهاشمي من جامعة نزوى المركز الأول، وجاءت مريم بنت سالم الكندية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الأول مكرر، فيما حصلت معاذة بنت محمد الأغبرية من جامعة صحار على المركز الثالث، وشذى بنت حمود المشيفرية من الكلية العلمية للتصميم على المركز الثالث مكرر.
وفي مسابقة الرسوم المتحركة (موشن جرافيك) حصل العمل الجماعي (سلطانة) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، تلاه في المركز الثاني العمل الفردي لمنار بنت خلفان الحضرمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، فيما ذهب المركز الثالث للعمل الجماعي (جافا فيول) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وفي مجال الإبداع الإعلامي، فاز أسامة بن فهد المغيري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة المقال الإعلامي، تلته سميرة بنت صالح البوسعيدية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الثاني، بينما حصل عصام بن راشد المغيزوي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.
كما نال العمل الجماعي (بودكاست رواء) من جامعة صحار المركز الأول في مسابقة المدوّنة المرئية (بودكاست)، وجاء العمل الجماعي (بودكاست على الطاولة) من جامعة صحار في المركز الثاني، ونالت آمنة بنت طالب الشيادية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا على المركز الثالث.
وفي جائزة العمل التطوعي، فاز العمل الجماعي مبادرة (الثلاجة المجتمعية) من جامعة صحار بالمركز الأول، وجاء الجلندى بن سالم الهنائي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، وحصل العمل الجماعي مبادرة رواء (تهجين المانجو) من جامعة صحار على المركز الثالث.
وشهد الحفل تتويج جامعة صحار كأفضل مؤسسة تعليم عالي برعت في تنفيذ برنامج «نحن عُمان» لهذا العام.
وتُعدُّ جائزة «نحن عُمان» مسابقة سنوية تُشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب، وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة، وإكسابهم مهارات النجاح، والتقدم على الأصعدة الوطنية، والوظيفية، والشخصية.
وتسعى الجائزة إلى تطوير وتوجيه قدرات وطموحات الشباب الجامعيين بما يُسهم في خدمة وطنهم ومحيطهم، وتشكيل شخصية طلابية قادرة على مواكبة روح العصر والحفاظ على هويتها، وثقافتها.
حضر الحفل الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وعدد من أصحاب السعادة المكرمين، والأكاديميين والطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية والمهنية.