جينيفر لوبيز تبيع قصرها الفخم.. وهذا سعره
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وجدت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز، أخيراً، مشترياً لقصرها الفخم «بيل إير»، الذي كانت تعيش فيه قبل أن تعيد إحياء علاقتها الرومانسية مع الممثل والمخرج السينمائي الهوليوودي بن أفليك.
وفي التفاصيل التي نقلتها مجلة «بيبول»، فإن جينيفر تمكنت، أخيراً، من بيع قصرها الذي عرضته للبيع منذ 8 أشهر، ولم توفق في العثور على مالكِ جديدٍ له، إلا بعدما قامت بتخفيض السعر المطلوب، حيث تم بيعه بأقل من 34 مليون دولار.
وتم طرح العقار، الذي تبلغ مساحته ثمانية أفدنة في الأصل، للبيع مقابل 42.5 مليون دولار، بعد ستة أشهر تقريباً من احتفال النجمة، البالغة من العمر 54 عاماً، بعقد قرانها على بن أفليك، في حفل أقيم بجورجيا.
ورغم فشل نجمة «تزوجيني» في الحصول على السعر المطلوب، فإنها تمكنت من تحقيق أرباح لا بأس بها من صفقة البيع مع مشترٍ لم يتم الكشف عن هويته، إذ حققت ربحاً قدره 6 ملايين دولار، بعدما كانت قد اشترت القصر في الأصل مقابل 28 مليوناً عام 2016.
ويضم المنزل تسع غرف نوم، و13 حماماً، ويشتمل أيضاً على حديقة واسعة، ومسبح كبير، وسينما منزلية تتسع لـ30 مقعداً، وصالة ألعاب رياضية، وبيت ضيافة، ومسرحاً مدرجاً يتسع لـ100 مقعد.
وفي فيديو تم بثه في وقتٍ سابقٍ للقصر، يمكن للمشاهدين رؤية لمحة عن وسائل الراحة المتعددة بالمنزل، بما في ذلك مكتبة أنيقة وغرفة جلوس مميزة، كما توجد فيه بوابات خشبية، وتحيط بالقصر مجموعة من عناصر الطبيعة، وقد تم تصميم ديكوراته لتكون من الحجر والخشب في جميع أنحاء المنزل.
ويحتوي الطابق الرئيسي، أيضاً، على منطقة معيشة، وتراس يطل على الحديقة الرائعة، كما أنه يحتوي على مطبخٍ كبير تماماً، يضم منطقة الإفطار المدمجة، وغرفة الطعام الرسمية.
ويوجد، أيضاً في العقار، كوخ منفصل للضيوف مع ساحةٍ كبيرة للسيارات، وبحيرة خاصة مع شاطئ رملي، ودش في الهواء الطلق.
عاد الثنائي لوبيز وأفليك عام 2021، بعد 17 عاماً من إنهاء علاقتهما، ويعيشان الآن بقصر في بيفرلي هيلز بلغ سعره 60 مليون دولار، وفي حين أن هذا مبلغ ضخم، إلا أنه أقل من نصف السعر الأصلي للعقار البالغ 135 مليون دولار.
ويحتوي المنزل على 12 غرفة نوم، و24 حماماً، بالإضافة إلى 15 مدفأة وغرفة عرض، ومنتجع صحي مع صالون للشعر والأظافر، وساونا، وغرفة للتدليك، كما يضم العقار أيضاً مرافق رياضية تشمل ملعب بيسبول.
خلال لقاءٍ للممثل الأميركي في أبريل الماضي، قال أفليك عن زواجه: «دعني أخبرك شيئاً، جينيفر تأكل فقط ما تريد، كل ما تريد، إنها تأكل البسكويت والآيس كريم، وكل شيء، وتمارس الرياضة، بينما أنا أمارس الرياضة أيضاً، لكن لا أبدو كأنني في العشرين من عمري»، مشيراً إلى أن جينيفر رغم بلوغها الخمسين، فلاتزال تتمتع ببشرة مثالية، وكل شيء.
ووصف بن أفليك جينيفر بأنها منضبطة في العمل، وأنها المرأة الأكثر روعة في العالم، وتبدو مذهلة.
main 2023-10-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
لماذا أمرت محكمة أمريكية شركة NSO بدفع 167 مليون دولار لـ واتساب؟
بعد معركة قانونية استمرت 6 سنوات، أصدرت محكمة أمريكية يوم الثلاثاء الماضي، حكما يقضي بتغريم شركة NSO Group الإسرائيلية بمبلغ 167 مليون دولار لصالح شركة “ميتا" Meta، بعد إدانتها بانتهاك قوانين الأمن السيبراني الأمريكية من خلال بيع برنامج التجسس الشهير “بيجاسوس” لجهات استخدمته لاختراق هواتف مستخدمي واتساب عبر ثغرات أمنية.
ووفقا لما ذكره موقع “indianexpress”، صدر الحكم بعد يومين من مداولات هيئة المحلفين، حيث خلصت المحكمة أن برنامج “بيجاسوس” استغل ثغرة أمنية من نوع "دون نقرة" zero-click في تطبيق واتساب، مما أتاح للمهاجمين اختراق أجهزة المستخدمين دون الحاة لأي تفاعل منهم، ما مكن عملاء شركة NSO من الوصول الكامل إلى بيانات المستخدمين دون علمهم أو موافقتهم.
يأتي هذا الحكم بينما لا تزال تداعيات القضية مستمرة عالميا، خصوصا في الهند، التي كانت ثاني أكثر الدول استهدافا في حملة بيجاسوس عام 2019، بعد المكسيك.
وأظهرت وثائق المحكمة أن أكثر من 100 هندي من بين 1,223 شخصا في 51 دولة تعرضوا للاختراق باستخدام البرنامج، بينهم صحفيون، ومحامون، ونشطاء حقوقيون.
كيف يعمل بيجاسوس ولماذا رفعت “ميتا" القضية؟يعد بيجاسوس واحدا من أكثر برمجيات التجسس تطورا، حيث يستطيع اختراق الأجهزة دون الحاجة لأي تفاعل، ويتيح الوصول الكامل للكاميرا، والميكروفون، والرسائل، والموقع، والبيانات المالية، دون علم الضحية.
وفي مايو 2019، أعلنت واتساب اكتشاف ثغرة أمنية سمحت بتحميل البرنامج عبر مكالمات فيديو، وبعد أشهر، رفعت “ميتا" دعوى قضائية تطالب بإيقاف NSO عن استخدام منصاتها واستغلالها، كما طالبت بتعويضات مالية.
تفاصيل خطيرة كشفتها المحاكمةخلال المحاكمة، ظهرت تفاصيل دقيقة عن كيفية اختراق واتساب، حيث كشفت الوثائق أن NSO قامت بعكس هندسة الكود البرمجي للمنصة، وطورت أدوات اختراق أطلقت عليها أسماء رمزية مثل: “Heaven”، وEden، وErised، ضمن حزمة برمجية تعرف باسم “Hummingbird”، والتي بيعت لحكومات حول العالم.
كما تبين أن NSO لم تستهدف واتساب فقط، بل طورت أدوات لاختراق تطبيقات مراسلة أخرى.
ورغم دفاع الشركة بأن برمجياتها تستخدم لمحاربة الجريمة والإرهاب من قبل جهات رسمية، أكدت “ميتا" أن NSO كانت تتحكم بالكامل في عملية التجسس، من استخراج البيانات وحتى تسليمها.
وأشادت “ميتا" بالحكم، معتبرة أنه “يشكل ردعا قويا لصناعة برمجيات التجسس ويثبت أن الاعتداء على الخصوصية الرقمية للمستخدمين لن يمر دون عقاب”.
كما أعلنت أنها ستتبرع بمبلغ التعويض البالغ 167 مليون دولار لمنظمات حقوق رقمية، وتسعى حاليا لاستصدار حكم يمنع NSO نهائيا من استهداف مستخدمي واتساب.
أما NSO Group، فقد أوضحت نيتها استئناف الحكم، مؤكدة أنها ستدرس القرار بعناية وأن تقنياتها تستخدم من قبل جهات حكومية مخولة لمحاربة الجريمة والإرهاب.
نهاية قريبة لمجموعة NSO؟
القرار يشكل ضربة قاضية لـ NSO Group، التي تواجه بالفعل مشاكل مالية حادة، فبعد أن كانت تقدر قيمتها بـ مليار دولار، أصبحت توصف اليوم بأنها شركة بلا قيمة بحسب تقرير لـ فاينانشال تايمز.
وقد أدرجتها وزارة التجارة الأمريكية على القائمة السوداء منذ عام 2021، باعتبار أن أنشطتها تتعارض مع الأمن القومي الأمريكي.
لكن رغم هذا الانتصار القانوني، لا يزال التهديد قائما، إذ أعلنت واتساب في وقت سابق من هذا العام أنها عطلت حملة تجسس جديدة طورتها شركة إسرائيلية أخرى تدعى Paragon Solutions، ما يظهر أن سوق برمجيات التجسس لم يغلق بعد.