مواعيد فتح المخابز في البحر الأحمر بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. اعرفها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، في الثانية عشر منتصف الليل، بحسب قرار مجلس الوزراء، بتأخير الساعة نحو 60 دقيقة، وحددت شعبة مخابز البحر الأحمر مواعيد فتح المخابز في التوقيت الشتوي الجديد.
وكشف محمود الخولي رئيس شعبة مخابز البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» أن موعد العمل وفتح المخابز في التوقيت الشتوي الجديد يبدأ من غدا الجمعة أول أيام عمل بالتوقيت الشتوي، وتبدأ مخابز البحر الأحمر فتح أبوابها للمواطنين في تمام الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت الشتوي الجديد.
ولفت «الخولي» إلى أن الساعة الخامسة صباحًا هو موعد فتح نظام ماكينات صرف العيش بالبطاقة حسب تعليمات وزارة التموين، وهو ما يسمح به لفتح سيستم صرف العيش.
في السياق، قال شاذلي عايش وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر، إن جميع مخابز البحر الأحمر تخضع الرقابة التموين بواسطة لجان من مفتتشي التموين وإدارة الرقابة التجارية للتأكد من انتظام سير العمل، وعدم وجود شكاوى من المواطنين والتزام مخابر البحر الأحمر بتعليمات وزارة التموين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر التوقيت الشتوي مواعيد التوقيت الشتوي التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.