أردوغان: صمت العالم على ما يحدث في غزة وصمت عار
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
اعتبرَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاهل المجتمع الدولي ما يحدث في غزة هو وصمة عار على الإنسانية.
ودعا أردوغان خلال اتصال هاتفي مع بابا الفاتيكان، فرانسيس الثاني جميع الدول أن ترفع صوتها ضد هذه المأساة الإنسانية، حسب ما نقلته الرئاسة التركية.
وفيما سبق.. قال أردوغان، إن حركة حماس الفلسطينية ليست منظمة إرهابية؛ لأنها تخوض معركةً لتحرير أرضها.
أردوغان؛ وخلال كلمته أمام نواب حزبه بالبرلمان، اعتبر أن الهجمات الإسرائيلية على غزة ودعم هذه الهجمات يصلان إلى حد الاغتيال والمرض العقلي، على حد قوله.
وأضاف أردوغان.. «العالم قد يكون مَديناً لإسرائيل، لكن تركيا لا تدين لها بشيء» وفقَ تعبيره
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الشاباك يعلن إحباط عشرات الهجمات الإيرانية ضد شخصيات إسرائيلية
أعلن جهاز "الشاباك" وهيئة السايبر الإسرائيلية، أنّهما أحبطا العشرات من الهجمات الإلكترونية الإيرانية ضد عدد من الشخصيات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.
وذكر "الشاباك" وهيئة السايبر في بيان، أنه "في الأشهر الأخيرة تم تسجيل ارتفاع مقلق في محاولات التصيّد الاحتيالي من قبل جهات إيرانية، تستهدف مباشرة إسرائيليين، وعلى رأسهم شخصيات رفيعة عامة في المنظومة الأمنية والسياسية والأكاديمية والإعلامية"
وأشار البيان إلى أنه "منذ بداية العام تم إحباط ما لا يقل عن 85 محاولة هجوم، ركزت على محاولة التسلل إلى أنظمة الحواسيب والأجهزة المحمولة لعدد من الإسرائيليين"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وذكر أنه "ضمن موجة الهجمات، حاول المهاجمون الإيرانيون الوصول إلى بريد إلكتروني، وحواسيب وهواتف ذكية للمستهدفين، بهدف جمع معلومات شخصية عنهم: عناوين سكن، علاقات شخصية، وأماكن يتواجدون بها بشكل متكرر، وهي معلومات قد تستخدمها الجهات المعادية، من بين أمور أخرى، في التخطيط لاعتداءات أو لتجنيد خلايا محلية لتنفيذ نشاط عدائي داخل إسرائيل".
وتابع: "في إطار نشاط الشاباك، تم تنفيذ عشرات من عمليات إحباط لهجمات سيبرانية على أجهزة/حواسيب تعود لأشخاص إسرائيليين منذ بداية العام".
وأشار إلى أن "الاتصالات التي تتم من الجهات الإيرانية تُنفذ عادة عبر واتساب، أو تيليغرام أو بريد إلكتروني، مع بناء قصة تغطية مخصصة لكل مستهدف، بحسب مجال اهتمامه أو عمله، بحيث لا تبدو الرسالة غريبة أو مثيرة للشك".
وأكد أن "طرق الهجوم متنوعة، لكنها غالبا تشمل إرسال رابط مزيف لاجتماع عبر (غوغل ميت)، يُطلب من المستهدف إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، والتي تُسرق من قبل المهاجمين. وباستخدام هذه المعلومات يتمكن المخترق من الوصول إلى حساب Google الخاص بالمستهدف، ما يمنحه أيضًا إمكانية الوصول إلى محتويات بريد Gmail، كلمات مرور لخدمات أخرى، مواقع تواجد المستهدف، صور مخزنة على السحابة، ومعلومات شخصية إضافية".
ولفت إلى أن "طرق هجوم إضافية يستخدمها المهاجم الإيراني تشمل تطبيقات مختلفة تتنكر على شكل تطبيقات شرعية، بالإضافة إلى هجمات تتم من خلال تنزيل ملفات إلى الحاسوب لغرض القراءة أو الموافقة، يتم من خلالها تثبيت برامج تجسس".