العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
جميعنا نحلم بامتلاك مشروع تجاري، وأن نكون رؤساء أنفسنا، وأن نرد على رسائل البريد الإلكتروني بملابس النوم، وأن نأخذ استراحة كلما دعت الحاجة، قد يبدو الأمر خياليًا، لكن الحقيقة أبعد من ذلك.
العمل الحر قد يكون ذلك مفيدًا للقلب، حيث تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC للصحة العامة إلى أن طريقة كسب عيشك قد تؤثر على طول عمرك، وتركز الدراسة تحديدًا على النساء والفوائد المذهلة للعمل الحر على صحة القلب والأوعية الدموية.
أجرى فريق البحث استطلاعًا لآراء ما يقرب من 19,400 بالغ شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية (NHANES)، ودرس الباحثون عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وسوء التغذية، وقلة التمارين الرياضية، وقلة النوم.
نتائج الدراسة
ببساطة، كانت النساء العاملات لحسابهن الخاص أفضل حالًا في عدة جوانب تتعلق بصحة القلب مقارنةً بنظيراتهن العاملات براتب ثابت، بدءًا من انخفاض معدلات السمنة، وتحسن النوم، وقلة النشاط البدني، وصولًا إلى اتباع نظام غذائي أكثر توازنًا.
انخفضت احتمالية إصابة النساء البيض العاملات لحسابهن الخاص بالسمنة بنسبة 7.4%، وانخفض احتمال خمولهن البدني بنسبة 7%، وانخفضت احتمالية حصولهن على قسط كافٍ من النوم بنسبة 9.4%، كما حققت النساء ذوات البشرة الملونة نتائج جيدة، حيث انخفضت احتمالية اتباعهن لنظام غذائي سيئ بنسبة 6.7%، وانخفضت نسبة خمولهن بنسبة 7.3%، وتحسنت جودة نومهن بنسبة 8.1%، وكان التأثير واضحًا أيضًا لدى الرجال البيض العاملين لحسابهم الخاص، ولكن ليس بنفس القدر من الوضوح.
وجدت هذه الدراسة ارتباطات، لا علاقة سببية. بمعنى آخر، العمل الحر ليس حلاً سحريًا لصحة القلب؛ الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك.
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة:
الاستقلالية تقلل التوتر:إن اختيار جدولك وحجم عملك يمكن أن يساعد في خفض مستويات التوتر المزمن، وهو أحد الأسباب المعروفة لأمراض القلب.
إن المرونة في الوقت تعني مزيدًا من الحركة: فبدون ساعات عمل صارمة، قد يكون الأشخاص أكثر ميلًا إلى ممارسة التمارين الرياضية أو تجنب فترات الجلوس الطويلة.
مزيد من التحكم في النظام الغذائي: عندما لا تتناول الطعام على مكتبك أو تتناول طعامًا جاهزًا بين الاجتماعات، يمكنك اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة.
تتحسن جودة النوم: لا تنقل، ولا اجتماعات لا تنتهي، ولا أحد يسرق غداءك.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول التدخين التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم لا يتوفرون على شهادات
قال بنك المغرب إن الساكنة النشيطة، عرفت نموا بنسبة 1.1% خلال سنة 2024 بعدما عرفت تراجعا بواقع 0.2% خلال 2023، لتصل حاليا إلى 12.3 مليون شخص.
وأشار التقرير السنوي الذي قدمه والي بنك المغرب إلى الملك محمد السادس، إلى أن السنة الفارطة عرفت نموا ملموسا للسكان النشيطين بنسبة 2.6% في الوسط الحضري، نتيجة ارتفاعها بواقع 5.5 % بين النساء وبمعدل 1.8% بين الرجال.
وعلى العكس، شهدت القرى تراجع عدد الأشخاص النشيطين بنسبة 1.5% إجمالا، بنسبة قدرت بـ 5.5% في صفوف النساء، و0.4% بين الرجال.
واعتبر التقرير بأن هذه الساكنة تبقى ذات مؤهلات ضعيفة، حيث أن 45.6% من النشيطين لا يتوفرون على شهادات، كما أن نسبة النساء فيها تمثل أقل من الربع.
وفي السياق ذاته، أفاد التقرير بأن معدل النشاط يواصل انخفاضه، لكن بوتيرة أقل من 2023، حيث تراجع من 43.6% إلى 43.5 %.
وعلى صعيد الجهات سجل معدل النشاط ارتفاعات بلغت 1.3 نقطة في « سوس ماسة » و0.4 نقطة في « جهات الجنوب »، فيما عرف استقرارا في « الجهة الشرقية “، في وقت عرفت فيه باقي الجهات انخفاضات تراوحت بين 0.1 نقطة مئوية في كل من « الدار البيضاء -سطات » و »فاس – مكناس « ، و0.9 نقطة في « درعة-تافيلالت ».
وحسب مستوى التأهيل، فقد واصل المعدل ذاته تراجعه بوتيرة مرتفعة عند غير الحاصلين على شهادات، ليصل إلى 40.1%، في حين تزايد بين أصحاب الشهادات بواقع 0.4 نقطة ليبلغ 46.6 %.
كلمات دلالية السكان النشيطين القرى بنك المغرب