الإقلاع عن التدخين .. بالأسماء البديل الطبي المناسب لـ النيكوتين
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين ، وبدورها نشرت هيئة الدواء المصرية من خلال منشوراً لها عبر صفحتها الرسمية علي “ فيس بوك ” بعض النصائح للمساعدة في ترك هذه العادة المضرة بالصحة, فعلى المدخن الاهتمام بالآتي :
. أضرار التدخين على الصحة
وقالت هيئة الدواء المصرية ، يمكنك أيضا استشارة طبيبك لاختيار البديل الطبي المناسب للنيكوتين, مثل
لاصقة جلد: تسمح بامتصاص النيكوتين عن طريق الجلد، ويتم نزعها قبل النوم. أقراص استحلاب: أقراص تذوب في الفم لتوفر جرعة من النيكوتين.علكة للمضغ: تمضغ العلكة للحصول على جرعة من النيكوتين .. « ينصح بعدم شرب الشاي أو القهوة أثناء مضغها حتى لا تؤثر على معدل امتصاص النيكوتين » . رذاذ فموي: محلول يتم رشه في شكل رذاذ داخل الفم. يستخدم بمعدل بخة واحدة ويمكن استخدام بخة مرة أخرى إن فشلت الجرعة الأولى في التحكم في الأعراض.
يحتفي العالم اليوم في الـ 31 من مايو، باليوم العالمي لمكافحة التبغ والتدخين، التدخين هو استنشاق دخان حرق المواد النباتية، يعمل النيكوتين على دماغك ليمنحك شعورًا بالاسترخاء والمتعة، مما يجعل الإقلاع عنه أمرًا صعبًا، لكن تدخين التبغ يعرضك لخطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الرئة وغيرها من المشاكل الصحية.
يربط الناس عادةً التدخين بالإصابة بسرطان الرئة، إلا أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية في جميع أنحاء الجسم تقريبًا، بما في ذلك:
السرطان.
أمراض الرئة ، وتشمل هذه الأمراض مرض الانسداد الرئوي المزمن، والسل ، والربو ، والتليف الرئوي .
أمراض القلب والأوعية الدموية، قد تؤدي هذه الأمراض إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب .
أمراض العيون، وتشمل إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي، وفقدان البصر، والعمى .
الحالات المرضية عند الولادة، وتشمل انخفاض الوزن عند الولادة والتشوهات الخلقية ( العيوب الخلقية ) لدى الأطفال المولودين لأمهات دخنّ أثناء الحمل.
إجهاض .
مرض السكري من النوع الثاني .
التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
الضعف الجنسي لدى الرجال.
قضايا الخصوبة.
الشيخوخة المبكرة .
كما أن التدخين السلبي ، أو الدخان الذي تستنشقه من شخص يدخن بالقرب منك، له مخاطر صحية كبيرة أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين التبغ منتجات التبغ الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
صفاء الزين
يوافق العاشر من ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفي المقابل يواجه السودان واحدة من أعنف الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، ففيه أكثر من 12 مليون نازح ولاجئ وفق تقارير الأمم المتحدة ومنسقية الشؤون الإنسانية (OCHA) خلال ديسمبر 2025م، وما يزيد عن 25 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وأكثر من 30 ألف قتيل موثق، بينما تبقى أعداد غير معروفة تحت الأنقاض وفي المناطق المعزولة.
الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2023م ما زالت تمزّق كل شيء، فالحقوق الأساسية تلاشت بالكامل. الحق في الحياة تحوّل إلى رفاهية بعيدة، قذائف تتساقط فوق الأحياء السكنية، والمدفعية تضرب المستشفيات، والأسواق تتعرض للقصف وسط اكتظاظ المدنيين. الحق في الغذاء يوشك على الانهيار التام، خمسة ملايين سوداني يقفون على حافة مجاعة كارثية تمتد إلى 12 ولاية، والمجاعة أُعلنت رسميًا في أغسطس الماضي.
مع امتداد الحرب اتسعت دائرة العنف في مناطق متعددة، وبات المدنيون يواجهون ضغوطًا وانتهاكات متنوعة ترتبط بطبيعة الاشتباكات واتساع نطاقها، وتشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن حجم الوقائع في الميدان أكبر من الأرقام المتاحة، فكثير من الحالات لا يجري توثيقها نتيجة غياب الأمان وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
كما أدى استخدام الطيران الحربي في عدد من الجبهات إلى توسيع نطاق الخسائر وسط المدنيين، القصف الجوي طال مناطق مكتظة بالسكان، وتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية، من طرق ومرافق خدمية ومستشفيات، وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أن استمرار الضربات الجوية يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعرقل عمليات الإجلاء والإغاثة، ويضاعف من معاناة الأسر المحاصرة بين خطوط القتال.
وقد ظل الأطفال في دائرة الخطر المباشر، لأن أكثر من 19 مليون خارج المدارس، وآلاف جُنّدوا قسرًا في صفوف المتقاتلين، والمئات سقطوا ضحايا للألغام والعبوات الناسف، أما كبار السن وذوو الإعاقة يعيشون وحدهم خلف خطوط النار بلا دواء ولا غذاء.
كما أن المشهد الصحي ينهار لأن المستشفيات تحولت إلى أطلال، والصيدليات فارغة، والمياه النظيفة حلم بعيد في معسكرات النزوح التي تضم أكثر من ستة ملايين شخص.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام يحمل صيحة واضحة، صيحة في وجه صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي بتصريحات لا تغيّر واقعًا يزداد قسوة، وصيحة في وجه كل من يضع “الاستقرار السياسي” فوق حياة الملايين، إن حماية المدنيين واجب قانوني وأخلاقي يحتاج تطبيقًا فوريًا، لا بيانات إدانة مؤجلة.
كما أن احترام حقوق الإنسان في السودان يشكّل الطريق الوحيد للخروج من الحرب، فأي حديث عن المستقبل بلا معنى إذا لم تُحمَ الأرواح اليوم، وإذا لم تُصن الكرامة في هذه اللحظة بالذات.
السودان ليس خبرًا عابرًا في نشرة، لكنه اختبار حقيقي لضمير العالم، النجاح في هذا الاختبار يمنح الملايين فرصة للحياة، والتقاعس يسجّل البشرية كشاهد صامت على واحدة من أفظع المآسي في القرن الحادي والعشرين.
????: [email protected]
الوسومالأمم المتحدة السودان المجتمع الدولي اليوم العالمي لحقوق الإنسان حرب 15 ابريل 2023م صفاء الزين منسقية الشؤون الإنسانية