تربوي: تحديد أسباب ضعف القراءة والكتابة لدى كل طالب يساهم في العلاج
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن ورشة عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حول "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل"، تٌعد إستجابة لدراسة تشخيصية قام بها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، ومن نتائج هذه الدراسة أن 30% من الطلاب لم يصلوا للمستوى المطلوب في القراءة والكتابة.
وأضاف «عاصم حجازي» لـ«البوابة نيوز»: بصرف النظر أن الأسباب تكون مختلفة، وتدني مستويات القراءة والكتابة عند الطلاب، لها أسباب عديدة، منها وجود صعوبات تعلم، أو مشكلات تتعلق بانخفاض التحصيل أو التأخر الدراسي، وغيرهم.
وأشار إلى أننا نحتاج إلى أداة مصرية، مناسبة للبيئة المصرية يتم تطبيقها على الطلاب، لتشخيص أسباب هذا الانخفاض، ومن ثم وضع الخطة العلاجية، لتنمية مهارات الطلاب في القراءة والكتابة وهما الأهم، وأن كان هناك صعوبات في كافة المواد التعليمية، ولكن القراءة والكتابة هنا وسيلة الطالب لاكتساب المعرفة عموما.
وتابع، تشخيص وتحديد الأسباب الرئيسية لدى كل طالب ستكون خطوة مهمة جدا، لخطة علاج فردية، وخطط مختلفة تناسب كل حالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علم النفس مهارات الطلاب القومي للامتحانات القراءة والكتابة القراءة والکتابة
إقرأ أيضاً:
كيف ننقذ أطفالنا من صدمة التحرش؟ نصائح ذهبية لـ خبير تربوي
كشف الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، خطوات التعامل الصحيحة مع الأطفال الذين يتعرضون للتحرش، مؤكدًا أن الدعم النفسي السليم يساعدهم على تجاوز التجربة والعودة للمجتمع دون آثار نفسية ممتدة.
الحديث مع الطفلوأوضح خفاجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن الخوف من الحديث مع الطفل حول هذه القضايا بدعوى "عدم فتح ذهنه" هو اعتقاد خاطئ، مشددًا على أهمية تبسيط المعلومات وتقديمها بطريقة مناسبة لعمره لحمايته ورفع وعيه.
وأشار الاستشاري النفسي إلى أن رد فعل الوالدين بعد الواقعة يمثل نقطة مفصلية في رحلة تعافي الطفل؛ فالتعامل بهدوء واحتواء الطفل ومنحه شعورًا بالأمان يساعده على تفريغ مشاعره السلبية واستعادة توازنه.
القلق أو تضخيم ردود الفعلوحذّر خفاجي من المبالغة في القلق أو تضخيم ردود الفعل، لأن ذلك قد ينعكس بشكل سلبي على الطفل، ويزيد من خوفه أو يدفعه إلى تجنب التعامل مع الآخرين.