أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن حصيلة الضحايا الفرنسيين الذين قتلوا في الهجمات التي استهدفت إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، ارتفعت إلى 35 فرنسيًا، مضيفة أن 9 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.

بيان للخارجية الفرنسية

وأعربت الخارجية الفرنسية -في بيان لها- عن أسفها لمقتل مواطنين فرنسيين آخرين، ما يرفع عدد الضحايا الفرنسيين في هذه الهجمات التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل إلى 35 شخصًا.

وتبعث الخارجية بخالص تعازيها لعائلات الضحايا وهي على اتصال معهم ومع السلطات الإسرائيلية لتقديم كل الدعم في هذه المحنة.

9 أشخاص في عداد المفقودين

كما أوضحت أن تسعة أشخاص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، وتأكد أن بعضا منهم رهائن لدى حركة حماس، مذكرة بقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد أن فرنسا تبذل قصارى جهدها لإطلاق سراحهم.

لقاء الرئيس الفرنسي

وأكدت الوزارة أيضا أنها على اتصال دائم مع جميع عائلات الرعايا الفرنسيين الذين إما في عداد المفقودين أو محتجزين كرهائن، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي التقى بعائلات الرعايا خلال جولته إلى الشرق الأوسط، وأيضا التقت بهم وزيرة الخارجية كاترين كولونا في 15 أكتوبر الجاري في تل أبيب.

وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن 3 آلاف طفل قتلوا في غزة الأسابيع الماضية، وما زالت تتردد صرخات الآباء والأمهات الذين قتل أبناؤهم.

كلمة طارئة

وأضاف، خلال كلمته في جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول غزة، أن 70% ممن قتلوا نساء وأطفال، وكل من قتلوا مدنيين، متسائلًا: «هل هذه الحرب التي يدافع عنها البعض منكم؟».

وأكد أن ما يحدث جرائم ووحشية وهمجية، مردفًا: «إن لم توقفوها من أجل من قتلوا، أوقفوها من أجل إنقاذ حياة الآخرين، الأطفال يصرخون  تحت الأنقاض، 900 طفل فلسطيني تحت الأنقاض أحياء أو أموت، إسرائيل قتلت 7000 مدني في غزة بوحشية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل قصف فلسطين فی عداد المفقودین

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك باجتماع «خبراء شؤون المفقودين شمال إفريقيا والشرق الأوسط» في العراق

شاركت دولة ليبيا، ممثلة في الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، في الاجتماع الإقليمي لخبراء شؤون المفقودين في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، الذي استضافته جمهورية العراق بدعوة رسمية من وزارة الخارجية العراقية واللجنة الدولية لشؤون المفقودين.

وترأس الوفد الليبي رئيس الهيئة أ.د كمال السيوي، حيث قدّم إحاطة شاملة حول جهود حكومة الوحدة الوطنية في ملف المفقودين، مستعرضًا ما تحقق من خطوات مهمة على صعيد البحث والتعرف، بما في ذلك توطين تقنية تحليل الحمض النووي (DNA) واستخدامها في التعرف على الجثث مجهولة الهوية.

وشهد الاجتماع حضور ممثلين عن عدد من الدول المعنية بهذا الملف الإنساني، من بينها الكويت، العراق، اليمن، وفلسطين، إلى جانب مؤسسات دولية متخصصة.

وحظيت التجربة الليبية باهتمام وتقدير كبيرين خلال جلسات النقاش، حيث أُشيد بالتقدم المحرز في معالجة قضايا المفقودين، والآليات الفنية والتقنية التي طورتها الهيئة، في ظل بيئة معقدة وتحديات متعددة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الدول المتأثرة بملف المفقودين، بما يسهم في تطوير منهجيات فعّالة تكفل العدالة والإنصاف لضحايا النزاعات وأسرهم.

آخر تحديث: 28 مايو 2025 - 16:13

مقالات مشابهة

  • الجزائر موّلت حزباً يسارياً فرنسياً في الستينيات والسبعينيات: وثائق استخباراتية تكشف المستور
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • الرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي”
  • الرئيس اللبناني: الأوضاع على حدود سوريا ولبنان هادئة
  • وسائل إعلام أوكرانية: الهجمات الروسية على أوكرانيا أمس تسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 27 آخرين
  • مساعد وزير الخارجية يجرى مشاورات مع ممثلي وزارتي ‏الخارجية والداخلية الفرنسية
  • ليبيا تشارك باجتماع «خبراء شؤون المفقودين شمال إفريقيا والشرق الأوسط» في العراق
  • ارتباك في الإليزيه.. ماذا حدث بين بريجيت وزوجها الرئيس الفرنسي ماكرون؟
  • شهداء غزة .. عداد دماء لا يتوقف والمصابون فوق الـ123 ألفا
  • الرئيس الإيراني يستقبل وزير الخارجية