"التدريب التقني" يؤهل 92 دارسا ودارسة لقيادة الوحدات الكشفية بالمملكة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي على الاهتمام البالغ من القيادة الحكيمة بالشباب في عملية التنمية منذ انطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتعتمد في كثير من مبادراتها وأهدافها على فئة الشباب، لتحويل كثير من الأفكار إلى مبادرات عملية عبر آليات توفرها وتيسرها مملكتنا الغالية من خلال القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
آليات توفرها وتيسرها المملكة - اليوم
تطوير وتمكين الشبابوتسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في استراتيجياتها لتطوير وتمكين الشباب من خلال برامجها وأنشطتها المختلفة.
ومنها النشاط الكشفي لمواكبة أهداف جمعية الكشافة العربية السعودية، بأن تصبح الكشفية بيئة شبابية جاذبة ورائدة تستوعب طاقات الشباب، وتلبي احتياجاتهم، وتوجه قدراتهم لخدمة المجتمع.
واختتمت الدراسات الكشفية التأهيلية (الدراسة التأسيسية والدراسة المتقدمة للشارة الخشبية) مؤخراً، والتي نفذتها المؤسسة بحضور نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، ورئيسة لجنة فتيات الكشافة صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل.
تخطيط وتنفيذ الرحلات الخلوية باستخدام العلامات السرية ورسم الخرائط - اليوم
مشاركة 62 دارس و30 دارسةوشارك في الدراسات 62 دارس و30 دارسة من قادة وقائدات الوحدات الكشفية من مختلف الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية بالمملكة، والجامعات السعودية وعدد من القطاعات الكشفية باستضافة الكلية التقنية التطبيقية بالرياض خلال الفترة من 21 - 26 / اكتوبر 2023م، وبتنظيم الإدارة العامة للأنشطة بالمؤسسة، وإشراف جمعية الكشافة العربية السعودية.
وأضاف الدكتور الزنيدي، أن هذه الدراسات تهدف إلى تمكين وتطوير القيادات الكشفية بالمؤسسة، كذلك رفع نسبة الملتحقين بالحركة الكشفية والتأهيل القيادي للشباب والفتيات، ومساهمتها في عدد من البرامج التطوعية ودورها في تفعيل طاقات وسواعد مخرجاتها التقنية والمهنية.
وقدمت المؤسسة منذ مطلع العام الجاري أكثر من 2720 فرصة تطوعية، نفذها حوالي 10800 متطوع ومتطوعة، وبساعات تطوعية تجاوز عددها 251 ألف ساعة، لتكون جزء من رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع، لكون الكشافة حركة تطوعية.
بذل المزيد من الجهد لنشر الحركة الكشفية - اليوم تخطيط وتنفيذ الرحلات الخلوية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
بذل المزيد من الجهد لنشر الحركة الكشفيةهذا وأشاد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس بجهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودعمها العالي وتشجيعها للعمل الكشفي، وتنظيم مثل تلك الدراسات الناجحة، واستقطابها للقيادات الكشفية الشابة التي يعول عليها الكثير في قيادة الوحدات الكشفية وعشائر الجوالة وتحقيق رسالة الجمعية "ببناء عالم أفضل".
والتقت رئيسة لجنة فتيات الكشافة صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل بالدارسات في التأسيسية والمتقدمة والقائدات المشاركات في التدريب، وحثتهم على بذل المزيد من الجهد لنشر الحركة الكشفية، وتنمية روح العمل التطوعي.
من جانبه أشار المشرف العام على الدراسات مدير عام الأنشطة بالمؤسسة المهندس عبد الله بن إبراهيم الدحيلان بأن الدراستان الكشفية التأهيلية اشتملت على جوانب نظرية وعملية وتقديم مشاريع شخصية وأنشطة تطبيقية وعرضها خلال فترة الدراسات ومنها، مفهوم ونظريات وأنماط القيادة ومنها، السياسة الكشفية العالمية لمشاركة الشباب في صنع القرار، ودور ومسئوليات وواجبات واحتياجات مساعد وقائد الوحدة، وطرق ووسائل وأساليب تدريب الفتية، والعلاقات العامة.
هذا بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الرحلات الخلوية باستخدام العلامات السرية ورسم الخرائط، والتقديرات والاتجاهات والرسائل المشفرة والطهي الخلوي، ويقوم على قيادة الدراسات قادة مؤهلين بـتأهيل مفوض أو مساعد مفوض وحاصلين على الشارة الخشبية، ومختصين في مجالاتهم التدريبية.
وكرمت الكليات التقنية التطبيقية للبنين والبنات متمثلة في عميد كلية البنين المهندس فراس الرشيدي وعميدة الكلية البنات الأستاذ زبيدة الشهراني، وفريق العمل على التنظيم المميز، كما كُرمت اللجان المنظمة والقيادات وشركاء النجاح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب رؤية المملكة العربية السعودية 2030
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.