رئيس عربية النواب: 5 حقائق أكدتها قمة السيسي وماكرون لحل الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى ايمانويل بمثابة دليل قاطع على استمرار الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية مؤكداً أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى نجحت فى صياغة وصناعة رأى عالمي إزاء القضية الفلسطينية من أجل الوصول إلي هدنة وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن القمة المصرية الفرنسية أكدت على مجموعة من الحقائق المهمة لحل الصراع بالشرق الأوسط فى مقدمتها تطابق وجهتى نظر القاهرة وباريس حول القضية الفلسطينية مشيراً الى أن الحقيقية الثانية تمثلت فى ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات من المجتمع الدولى للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة لوقف نزيف الدم وقتل الابرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين
وأضاف البرلماني، إن الحقيقية الثالثة تمثلت فى ضرورة الاسراع من مختلف دول العالم ومنظماته فى تقديم المزيد من المساعدات الاغاثية لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين فى قطاع غزة مشيراً الى أن الحقيقة الرابعة تمثلت فى التحذير الواضح والحاسم من الرئيس السيسي من الاجتياح البري الاسرائيلى لقطاع غزة
وأشار إلى أن الحقيقة الخامسة تمثلت فى الاتجاه الى حل الدولتين باعتباره الحل الأمثل والوحيد لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة مطالباً من المجتمع الدولى ممارسة جميع الضغوط على الجانب الاسرائيلى لالزامه واجباره على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
وقال : إنه آن الأوان لتحرك المجتمع الدولي لدعم ومساندة التحركات والدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى وضع العالم أمام مسؤلياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى مشيداً بحرص مصر للتوصل إلى توافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال استمرار التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني النائب أحمد فؤاد أباظة لجنة الشئون العربية بمجلس النواب القمة المصرية الفرنسية عبد الفتاح السيسى القضية الفلسطينية الرئيس السيسى قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي وماكرون يناقشان تطورات غزة والضفة الغربية ويؤكدان دعم الحلول السياسية العادلة
في اتصال هاتفي اليوم، ناقش السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبرز المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين على أهمية دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. يأتي هذا في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين مصر وفرنسا، والتي تركز على دعم السلام والتنمية في المنطقة.
تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز جهود التعافي في غزةأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على:
تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المصري المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية استمرار الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع وضمان حماية المدنيين.
الضفة الغربية ودعم الحقوق الفلسطينيةتطرق الاتصال أيضًا إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:
رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها، بما يعزز قدرتها على إدارة شؤونها بحرية واستقرار.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الحالية يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسايأتي هذا الاتصال في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تربط مصر وفرنسا، والتي تشمل دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، بما يتيح للبلدين دفع المبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة بشكل متكامل.