في أول ظهور إعلامي لـ وائل الدحدوح: قلوبنا عند بعض
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أجرى الإعلامي شريف عامر، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، مع وائل الدحدوح، مراسل صحفي في قطاع غزة، الذي فقد أفراد من أسرته بسبب القصف الإسرائيلي أمس.
ووجه الدحدوح، التحية إلى كل من يدعم الشعب الفلسطيني، ويدعو لهم، قائلا: "قلوبنا عند بعض، وتعاطفكم يصلنا"، ثم انقطع الاتصال لسوء الشبكات في قطاع غزة.
أدانت نقابة الصحفيين المصريين، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة والمتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي أسفرت خلال اليوم الأخير فقط عن استشهاد ثلاثة زملاء جدد وثلاثة من عائلة الزميل وائل الدحدوح هم زوجته وابنته وابنه في قصف عنيف طال منزل يحتمون به في وادي غزة أحد المناطق التي طلب الاحتلال نقل السكان لها.
وحيّت نقابة الصحفيين المصريين، بطولة الزملاء في فلسطين الذين يصرون على مواصلة العمل وأداء واجبهم المهني والوطني في نقل الحقيقة تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيوني، وفي ظروف شديدة القسوة بينما تستهدفهم هم وعائلاتهم ومنازلهم ألة حرب وحشية في واحدة من أبشع جرائم الحرب بحق الصحفيين وناقلي الحقيقة أسفرت حتى الآن عن استشهاد 22 زميلا وسقوط عشرات الجرحى فضلا عن تدمير أكثر من 50 مؤسسة إعلامية واستهداف منازل عشرات الزملاء الصحفيين واعتقال 30 صحفيا في الضفة الغربية.
وتضامنت النقابة مع كل الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون الموت من أجل نقل الحقيقة فإنها تعلن عن أحر تعازيها في كل الزملاء الشهداء وفي عائلة الزميل وائل الدحدوح والذي ضرب أروع أمثلة البطولة، حيث تلقى نبأ استهداف أسرته بينما كان يمارس عمله في تغطية مجزرة صهيونية أخرى بحق سكان حي اليرموك بغزة.
وقالت النقابة في بيانها، إن الزميل وائل الدحدوح قد سبق اعتقاله وقضى 7 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعاد لقطاع غزة قبل أسبوعين فقط من نشوب الحرب عبر معبر رفح بصحبة زوجته الشهيدة.
وأكدت أن المذابح المروعة لجيش الاحتلال، أسفرت عن استشهاد 3 صحفيين خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حيث استشهد فجر اليوم الصحفي سائد الحلبي من قناة الأقصى الفضائية، إثر استهداف منزله في جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد زميله في القناة أحمد أبو مهادي، وفي وقت سابق استشهدت الصحفية المستقلة سلمى مخيمر وطفلها في قصف على مدينة رفح، ليرتفع عدد شهداء الجسم الصحفي إلى 22 منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف البيان: “لم يتوقف استهداف أسر الصحفيين عند عائلة الزميل وائل الدحدوح بل أن جرائم الاحتلال طالت العشرات من الصحفيين وأسرهم، ورصدت نقابة الصحفيين الفلسطينية تدمير الاحتلال لنحو عشرين منزلًا يقطنها صحفيون وعائلاتهم مما أدى إلى استشهاد العشرات مع عائلاتهم وأصيب البعض الآخر بإصابات دامية كما حدث مع الصحفي في إذاعة صوت الأسرى أحمد شهاب، الذي قصف منزله واستشهد هو وزوجته وأولاده الثلاث، وكذلك الصحفي أسعد شملخ ونحو خمسة من أفراد اسرته، والصحفية إسلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة والصحفي عصام بهار الذي استشهد مع زوجته نتيجة قصف منزله، وكذلك الصحفي محمد بعلوشة والذي استشهد مع ابنته وبعض أقاربه، والصحفي محمد أبو علي وابنه”.
وتابع: “أدّى قصف منزل الصحفي فراس الشاعر إلى استشهاد نحو سبعة من عائلته في حين نجا هو من القصف. كما طالت الغارات الجوية المكثفة لجيش الاحتلال منزل عائلة المصور الصحفي علي جاد الله في حي الرمال، وأسفرت عن استشهاد اثنين من أشقائه وثلاثة من أقربائه، فيما بقي عدد منهم تحت الأنقاض. ووثق الصحفي جاد الله عبر الفيديو جثمان والده في المقعد الخلفي لسيارته وهو يذهب وحيدا لدفنه، فيما استشهد 10 من أعمام الصحفي مثنى النجار وانسبائه نتيجة قصف صاروخي على منازل العائلة، وامتد الاستهداف إلى الصحفي حازم بن سعيد الذي أصيب بينما استشهد ابنه وابنته ووالديه وشقيقه وزوجة شقيقه وبقي بعض أفراد أسرته تحت الأنقاض”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريف عامر وائل الدحدوح مراسل صحفي قطاع غزة الزمیل وائل الدحدوح نقابة الصحفیین عن استشهاد
إقرأ أيضاً:
استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
أعلنت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، استشهاد المعتقل صايل رجب أبو نصر (60 عاماً) من غزة بتاريخ 21/1/2025، وهو معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إنّ قضية معتقلي غزة ما تزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة. فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث تفاصيل الجرائم المركّبة التي تُمارس بحقّهم بشكل لحظيّ. واليوم تضاف قضية الشهيد أبو نصر إلى سجلّ منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال سلسلة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، لتشكّل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتداداً لها.
وأضافت الهيئة والنادي أنّه وباستشهاد المعتقل أبو نصر، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية إلى (75) شهيداً على الأقل، من بينهم (46) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم. فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثّقين لدى المؤسسات إلى (312)، وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة والأشدّ من حيث ظروف الاعتقال.
وأوضحت الهيئة والنادي أنّ الإعلان عن شهداء غزة المعتقلين يستند إلى الردود التي تتلقّاها المؤسسات من جيش الاحتلال وفق الآلية المتّبعة في الفحص عن معتقلي غزة، وتبقى هذه الرواية محصورة بردّ جيش الاحتلال في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم. علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب بهذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات أجوبة متناقضة. وقد توجّهت بعض المؤسسات إلى المحكمة للحصول على ردّ يحسم مصير المعتقلين. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.
وشدّدت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة ارتفاع أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في تصاعد مستمر، في ظل تصاعد المخاطر على مصير الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرّضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتعمّد بفرض ظروف تؤدّي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها.
وحملت المؤسسات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو نصر، كما جدّدت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حدّ لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
يُذكر أنّ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية تموز/ يوليو 2025 أكثر من (10,800) أسير، وهم فقط المحتجزون في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا العدد المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. ومن بين الأسرى يوجد (48) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، وأكثر من (3,600) معتقل إداري، و(2,454) معتقلاً من غزة تصنّفهم إدارة سجون الاحتلال "مقاتلين غير شرعيين".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل "زاد العزة" محملة بالخبز الطازج إلى غزة 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الأكثر قراءة صورة: صور أقمار صناعية تظهر تدمير إسرائيل لخان يونس بشكل شبه كامل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يشن 120 غارة على غزة خلال 24 ساعة إعلام إسرائيلي: 44 عسكريا قتلوا منذ استئناف الحرب بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025