الكتبي: دبي تشهد طفرات صحية متلاحقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»:
قال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن ما تشهده إمارة دبي الآن من طفرات متلاحقة في قطاعها الصحي، يشير إلى مستقبل أفضل لأنظمة الرعاية الصحية واستدامة هذا القطاع الحيوي والمهم، الذي تعمل الهيئة على أن يكون قطاعاً نموذجياً يحتذى به.
أشار الكتبي إلى الدور الكبير والمهم الذي يقوم به القطاع الصحي الخاص من المستشفيات والمراكز والعيادات والمنشآت التخصصية، التي تتكامل فيما بينها، ممثلة قوة مهمة وتعزيزاً مباشراً للأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها هيئة الصحة، وفي مقدمتها تحقيق الرفاه الصحي للمجتمع، وجعل دبي الوجهة المميزة للسياحة الصحية.
جاء ذلك خلال افتتاح عوض الكتبي، مؤخراً، المختبر المتطور في مركز بريمير التشخيصي التابع لمجموعة برايم، وذلك بالريف مول في دبي، والذي يضم أحدث التقنيات الطبية والتجهيزات الذكية المتقدمة، التي تدار بشكل آلي وبأقل مستوى للتدخل البشري.
رافق الكتبي من هيئة الصحة، الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي، وأحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك، وكان في استقباله الدكتور جميل أحمد المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للرعاية الصحية، وعدد من الأطباء والمسؤولين في المجموعة.
وخلال تفقده المختبر والاطلاع على تجهيزاته وتقنياته، أوضح عوض الكتبي أن القطاع الصحي الخاص يُعد شريكاً استراتيجياً للهيئة، وأن هناك اهتماماً بالغاً بنماء هذا القطاع وتطويره وفتح الآفاق أمامه للتوسع والانتشار، وفق أفضل البروتوكولات العالمية المعمول بها في هذا الشأن، وضمن أعلى معايير الخدمات الطبية. وتجول الكتبي في مختلف أقسام وردهات وأجنحة مركز بريمير، حيث تعرف إلى الخدمات المتطورة التي يقدمها المركز.
ومن جانبه قال الدكتور جميل أحمد: «إن تدشين المختبر الآلي ليس فقط إنجازاً لنا كمؤسسة صحية، ولكنه يمثل نقلة نوعية في تقنيات الرعاية الصحية بالمنطقة. إنه خطوة مهمة نحو الاعتماد على التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الطبية وتقديم تجربة فحص أسرع وأدق للمرض».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يناقش تعديلات قانون المهن الطبية لإضافة خريجي بكالوريوس "العلوم الصحية" الثلاثاء
ينتظر الآلاف من أبناء العلوم الصحية، حل مشكلة مصيرية، وإزالة تحديات جمة، نتيجة عدم إدراج خريجي بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية إلى قانون المهن الطبية صراحة، وذلك بعد أن نشر مجلس النواب جدول أعمال الجلسات العامة هذا الأسبوع، ومن بينها الثلاثاء 1 يوليو 2025، والذي تضمن مناقشة تعديلات مشروع قانون مهم طال انتظاره، وهو مشروع القانون المقدم من النائب الدكتور أشرف حاتم، وأكثر من عشر عدد الأعضاء، بتعديل بعض أحكام قانون 14 لسنة 2014، والخاص بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان، من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة.
جاء ذلك تماشيًا مع التطور العلمي الذي يشهده المجتمع، واستحداث بعض النظم التعليمية الجديدة، والذي أسفر عن ظهور بعض التخصصات والفروع العلمية وثيقة الصلة بالقطاع الصحي، كما هو الحال بشأن خريجي كليات تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، وهو ما يشمل بالتبعية خريجي ذات التخصصات بمسميات سابقة "علوم طبية تطبيقية، علوم صحية تطبيقية، بكالوريوس تقني علوم صحية"، الأمر الذي استدعى تدخلًا تشريعيًا بدمج هذه الفئة ضمن أعضاء المهن الطبية، المخاطبين بأحكام القانون رقم 14 لسنة 2014، بما يضمن تمتعهم بذات المزايا الوظيفية والمالية لأقرانهم، ويسهم في رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع ويعود بالنفع على المواطن الذي يتلقى الخدمة الطبية.
وقال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن النقابة كافحت سنوات طويلة حتى هذه اللحظة، من أجل إضافة أبنائها من خريجي بكالوريوس العلوم الصحية والطبية لقانون الكادر، المعروف بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، كحق أصيل لهم، وذلك بعد استحداث كليات لهم، كامتداد طبيعي لدراستهم، وكذلك حصولهم على المؤهلات العليا والدراسات العليا في مجالات عملهم، وهو ما ينعكس إيجابا على المريض المصري والمنظومة الصحية.
وقال أن النقابة تواصلت وحضرت اجتماعات ومناقشات عشرات المرات مع الحكومة والبرلمان، من أجل إضافة خريجي البكالوريوس للقانون، حيث واجهوا مشكلات كثيرة في المحافظات، نتيجة تعمد إخراجهم من كادر المهن الطبية، نتيجة عدم إدراجهم حصرا في القانون، وخاصة أنها فئة مستحدثة بعد إصداره في عام 2014، وهو ما أضر بدخولهم وبمكانتهم الوظيفية والاجتماعية، وناقشت النقابة تداعيات ذلك مع لجنة الصحة في البرلمان، وداخل وزارة الصحة، حتى تقدم الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة في البرلمان، بمشروع قانون لتعديل القانون 14، وموقع عليه من 60 نائبا آخرين.