الوطن:
2025-05-22@07:59:41 GMT

علا غانم لـ«الوطن»: نفسي أتبني طفل من غزة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

علا غانم لـ«الوطن»: نفسي أتبني طفل من غزة

حرصت الفنانة علا غانم، على دعم أهالي فلسطين، وذلك بعد أن سقوط عدد كبير من الشهداء، وعدد آخر من الضحايا، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على قطاع غزة.

علا غانم: أدعم الشعب الفلسطيني في قضيته

وقالت «علا غانم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها تدعم الشعب الفلسطيني بكل طاقتها، وأن زيارتها اليوم للهلال الأحمر، مساعدة بسيطة لهم.

وأضافت غانم، متأثرة، أنها تتمنى تبني طفل فلسطيني، لأنهم يستحقوا الاهتمام، وذلك بعد أن فقدوا آبائهم خلال القصف.

زيارة الفنانين للهلال الأحمر اليوم

وتطوع عدد كبير من الفنانين للمشاركة في جمعية الهلال الأحمر، اليوم الخميس؛ للمساعدة في تجهيز المساعدات، لأهل فلسطين، وذلك بعد سقوط عدد كبير من الضحايا.

وجاءت أسماء الفنانين المشاركين في الوفد كالتالي: الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وروجينا، وريهام عبد الغفور، وبسمة، وسلوى عثمان، وإيهاب فهمي، وإلهام شاهين، وعلا غانم، ودنيا عبد العزيز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علا غانم الفنانة علا غانم غزة فن أخبار الفن علا غانم

إقرأ أيضاً:

الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم

الجزائر "العُمانية": تمتازُ الروائيّة زينب بنت غسّان خضور، بتجربة فريدة في الكتابة السّردية؛ ذلك أنّ خيار التوجُّه لكتابة الرواية لديها لم يكن وليد الصّدفة، وإنّما كان نزوعًا أملاه شغفٌ يعود إلى سنوات الطفولة الأولى، وتمكّن منها لأسباب نفسيّة، مشكّلًا رؤى فلسفيّة، تطوّرت عبر الزمن، فأصبحت قاطرة تجر وراءها محاولات لفهم الذات والإنسان.

وقالت زينب بنت غسّان خضور في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: "حصلت على شهادة في الهندسة المدنيّة، وهو مجالٌ علّمني الانضباط والدقة، لكنّه لم يكن يومًا بديلاً عن شغفي الأول الكتابة. فمنذ طفولتي وجدتُ نفسي أهرب إلى الورق كلّما عجز لساني عن التعبير، فالكتابة بالنسبة لي لم تكن هواية، بل وسيلتي الوحيدة لفهم نفسي وترتيب مشاعري، ومواجهة هذا العالم. وبدأتُ بخواطر ونصوص نثرية كنت أكتبُها في دفاتري الخاصّة، ثم تطوّرت التجربة إلى ما يشبه الكتابة المنتظمة، حتى صدر لي أول عمل بعنوان "مرآة تفيض بالأرواح"، وهو مجموعة نصوص متفرّقة نُشرت بالتعاون مع دار ومضة للنشر بالجزائر.

وأوضحت أن رواية "الخطيئة التي تُغتفر"، عملٌ روائيٌّ نابعٌ من حاجة داخليّة إلى الغوص في عمق الإنسان، لاسيما في لحظاته المتأرجحة بين الذنب والغفران. وهي ليست فقط قصّة تُروى، بل حالة شعورية كتبتها كي تفهمها أولاً، ثم تشاركها مع القارئ". وليست مجرّد عمل سرديّ، بل رحلة فلسفيّة في دهاليز النفس البشرية، حيث تتقاطع أسئلة الوجود مع صراعات الذات. وتدور الرواية حول شخصيات تواجه ماضٍ لا يُمحى، وذنوبًا تشكل ملامحها وتفرض عليها مسارات من الألم والتأمل. لا يُطرح الغفران كفعل يتلقاه المرء من الآخر، بل كأصعب معركة يخوضها مع نفسه، ومع الذاكرة، ومع الذنب الذي لا يهدأ.

وذكرت أن الرواية تغوص في معنى الفقد، لا كغياب لأشخاص أو أشياء، بل كشرخ داخلي في الهوية. وتُعيد مساءلة فكرة الحرية: هل نملك حقًا أن نبدأ من جديد؟ أم نظلُّ أسرى لما مضى؟ بين الحطام والنجاة، بين الانكسار وإمكانية الترميم، وتنسج الرواية عالمًا من الأسئلة التي لا تمنح إجابات، بل تفتح للقارئ بابًا نحو ذاته.

وقالت الروائيّة: "لم أعتمد على تقنية سردية واحدة بقدر ما حاولتُ أن أكون وفيّة لحالة الشخصيّات النفسيّة وصدق التجربة الداخلية. استخدمتُ البناء غير الخطي، بحيث لا تسير الرواية في تسلسل زمني تقليدي، بل تتنقلُ بين الماضي والحاضر، كما تفعل الذاكرة في لحظات الألم أو التأمل. كما أنّني راهنتُ على اللُّغة كوسيلة للكشف، فاعتمدتُ أسلوبًا شعريًّا يلامس الداخل، بعيدًا عن الوصف المباشر أو السّرد الخارجي. جعلت لكلّ شخصيّة صوتها الداخلي، ومساحتها الخاصّة لتقول ما لا يُقال بصوتٍ عالٍ. الرواية ترتكز أكثر على الغوص في المشاعر والطبقات العميقة من الذات، لذلك كانت التقنيات التي استخدمتُها مرنة ومتعدّدة، بما يناسب الحالة النفسيّة لكلّ مشهد أكثر من التقيّد بقالب واحد".

وأضافت: "اللُّغة العربيّة الفصحى تمنح النصّ طابعًا إنسانيًّا شاملاً يتجاوز الحدود الجغرافيّة واللّهجات، ولأنّها اللُّغة الأقدر على حمل عمق المشاعر والأسئلة الوجودية التي تطرحها الرواية. وأردتُ لنصّي أن يكون قريبًا من القلب دون أن يُختزل في خصوصيّة محليّة، وأن يحافظ، في الوقت ذاته، على رصانته وامتداده الشعوري".

مقالات مشابهة

  • إجراءات عاجلة من الهلال الأحمر وتعليمات مهمة للمواطنين بشأن زلزال اليوم
  • أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي
  • الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم
  • سعيد حامد: معاملتي كأجنبي يؤلمني نفسيًا وعشت فى مصر 43 سنة
  • مروة عبد المنعم: بكلم ربنا وأقوله أنا نفسي اشتغل وأمثل
  • إذاعة جيش الاحتلال: استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم
  • مفيدة شيحة عن اتصال الرئيس السيسى بعبد الرحمن أبو زهرة: رسالة تقدير القيادة السياسية لقيمة الفنانين
  • طقس حار ورياح مثيرة للرمال.. تفاصيل حالة الطق في مصر اليوم
  • سعر كيلو النحاس الأحمر والأصفر اليوم الإثنين 19 مايو 2025
  • زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة