آثار مصر بفرنسا.. تجربة مثيرة تكشف نقوش الفراعنة الضائعة في لحظة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تحققت شراكة إستراتيجية بين شركة Snap، المالكة لتطبيق سناب شات ، ومتحف اللوفر لتقديم تجربة فريدة لمستخدمي التطبيق. يطلق على هذه التجربة اسم "Egypt Augmented"، وتهدف إلى تسليط الضوء على الكنوز المصرية الشهيرة في المتحف باستخدام تقنية الواقع المعزز.
تعتمد هذه التجربة على تكنولوجيا AR Studio لإحياء الأعمال الفنية الشهيرة في المتحف، مثل Chamber of Ancestors وDendera Zodiac، بطرق مبتكرة وديناميكية.
وفقا لموقع “اي ار تي” يتمكن المستخدمون من مسح رموز QR الموجودة بالقرب من الأعمال الفنية المختارة، ثم يفتحون كاميرا Snapchat لمشاهدة هذه الأعمال الفنية القديمة بطريقة جديدة وتفاعلية.
تستعيد هذه التقنية الألوان والأشكال والتفاصيل الضائعة من الأعمال الفنية التي تلاشت مع مرور الزمن، وتعيد إليها الحياة في عصرنا الحديث.
في تصريحه، أعرب لورانس دي كار، مدير متحف اللوفر، عن سعادته بالتعاون مع Snap's AR Studio في هذه التجربة الفريدة في مجال الواقع المعزز. وأشار إلى أن هذا الاهتمام في جمال الروائع المصرية القديمة يعد أيضًا أداة رائعة للاكتشاف والتواصل مع زوار المتحف.
يعتبر هذا التعاون نموذجًا ناجحًا لاستخدام التقنيات الحديثة لدعم متاحف مثل اللوفر في مهامها، حيث يتيح للزوار فرصة استكشاف المعروضات بطريقة مبتكرة وتعلم المزيد عنها بطرق جديدة ومثيرة.
على سبيل المثال، يمكن الاستمتاع بمشاهدة نقش السقف المتحرك ثلاثي الأبعاد في برج دنديرا، وفهم معناه واستخداماته. كما يمكن استعادة النقوش الباهتة رقميًا في "ناوس أماسيس"، مما يسمح للزوار برؤية كيف كانت تبدو في أيامها الأصلية.
بهذه الطريقة، تساهم تقنية الواقع المعزز في إثراء تجربة الزوار وتعزيز فهمهم للتراث الثقافي والفني القديم. وتعتبر هذه التجربة مثالًا ناجحًا على كيف يمكن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أهداف ثقافية وتعليمية مهمة.
ومن المتوقع أن تلهم هذه التجربة المستخدمين لاستكشاف المزيد من المتاحف والمعارض باستخدام تقنيات الواقع المعزز، وبالتالي تعزز الوعي والتفاعل مع التراث الثقافي والفني لمختلف الحضارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا التكنولوجيا الحديثة الأعمال الفنیة الواقع المعزز هذه التجربة
إقرأ أيضاً:
«الصفقات الضائعة» من برشلونة!
معتز الشامي (أبوظبي)
نجح برشلونة في التعاقد مع ماركوس راشفورد، ولكنه فشل أيضاً في التعاقد مع اثنين من الأهداف البارزة، فيكتور جيوكيريس ولويس دياز، اللذين كانا من أولويات هانزي فليك المدير الفني، وديكو المدير الرياضي، ورغم الاهتمام الكبير باللاعبين، فقد فشلت المفاوضات، والآن يراقب «البارسا» من مسافة بعيدة انضمامهما إلى فرق أوروبية قوية أخرى.
كان لويس دياز أحد أبرز أهداف النادي خلال الصيف، وأفادت التقارير أن الجناح الكولومبي كان حريصاً على الانضمام إلى الدوري الإسباني، وأعطى الضوء الأخضر لهذه الخطوة، إلا أن ليفربول رفض الدخول في مفاوضات، وكشف خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عن أن ليفربول رفض الصفقة تماماً، وطالب برسوم لا يستطيع برشلونة تحملها في ظل ظروفه المالية الحالية، وقال لابورتا: «أقدر رغبته في المجيء، لكنها كانت صفقة معقدة».
ويبدو أن دياز مستعد الآن للانضمام إلى عملاق أوروبي آخر، ووفقاً للصحفي الإيطالي العالمي فابريزيو رومانو، فهو قريبٌ من التوقيع مع بايرن ميونيخ، الذي سارع إلى إنهاء إجراءات انتقاله.
وعلى الجانب الآخر، كان فيكتور جيوكيريس، الذي قدم موسماً رائعاً مع سبورتينج لشبونة، هدفاً رئيسياً آخر، اعتبره برشلونة خياراً مثالياً لتعزيز الهجوم، لكن النادي البرتغالي طالب بدفع الشرط الجزائي كاملاً، والبالغ 100 مليون يورو، ما جعل الصفقة غير مجدية.
وانسحب برشلونة سريعاً من المنافسة، وأعلن أرسنال رسمياً يوم الأربعاء عن جيوكيريس مهاجماً جديداً له، ووقّع المهاجم السويدي عقداً طويل الأمد، لينضم إلى فريق لديه مشروع واضح وطموحات للفوز بلقب الدوري الإنجليزي.
وبعد فشله في ضمّ كل من جيوكيريس ودياز، تعاقد برشلونة مع راشفورد من مانشستر يونايتد، ويرتدي القميص رقم 14، ومن المتوقع أن يقود هجوم الفريق تحت قيادة فليك، وبينما كانت لدى لابورتا في البداية خيارات أخرى، كان ديكو يُفضل راشفورد منذ فترة طويلة خياراً أول.
وقال لابورتا مشيداً بعقلية المهاجم: «جاء مثل الصخرة»، ويأمل النادي الآن في أن تُسهم خبرة راشفورد وتعدد مهاراته في ترسيخ هجوم مُجدد وتعويض الفرص الضائعة، مع انطلاق فترة ما قبل الموسم، وتتجه الأنظار نحو قدرة راشفورد على تقديم ما عجز عنه دياز وجوكيريس.