أعلن عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة، أن الكلية تعتزم الاستمرار في اتجاه زيادة المحتوى الذي يدرس باللغة الإنجليزية في مناهجها الجامعية، مشيراً إلى أن بعض البرامج قد ترتفع فيها نسبة المحتوى الذي يدرس باللغة الإنجليزية إلى نحو 80%.
ونوه د. بوليلة بأن الكلية العريقة - التي تعود جذور تأسيسها إلى 45 سنة - باتت تتمتع بثقافة الجودة، ويحقق طلبتها مستويات عالية من الأداء والتحصيل الدراسي، مستدلاً على ذلك بالجوائز والمراكز المتقدمة التي يحصدونها كل عام محلياً وعالمياً.


وذكر بأن اللجان في الكلية تعكف على دراسة العديد من البرامج لطرحها، بعد استكمال الموافقات الرسمية عليها، وتقوم بتطوير البرامج الحالية لتواكب التطورات العلمية والتقنية ومتطلبات أسواق العمل المحلية والعالمية.
الاستفادة من تجربة الاعتماد الأكاديمي البريطانية وأوضح عميد كلية الآداب في الجامعة بأن الكلية استعدت جيداً لدورة المراجعات للبرامج الأكاديمية التي بدأت خلال شهر أكتوبر الجاري من جانب هيئة جودة التعليم والتدريب، بتوفير جميع الملفات والمشروعات، وفق المعايير والإجراءات المطلوبة من الهيئة والمعتمدة في الجامعة، مشيراً إلى أن اللجان العلمية في الكلية تعمل على قدم وساق بالتعاون مع جميع المعنيين من أرباب الأعمال والشركاء الخارجيين.
وشدد على أن الكلية طورت من هياكلها وإمكاناتها ومنظومة عملها، خصوصاً بعد خوض تجربة الاعتماد الأكاديمي البريطاني، حيث نالت الكلية في العام الماضي شهادة الاعتماد الدولي من وكالة الاعتماد البريطانية (ASIC)، محققة أعلى تصنيف وهو الكلية الممتازة (Premier Institution) لمدة 4 سنوات، بعد استيفائها لجميع معايير الجودة والتقييم المعتمدة.
وتعد كلية الآداب من أقدم الكليات في الجامعة، حيث تعود إلى العام 1978م، حينما أنشئت الكلية الجامعية للعلوم والآداب والتربية.
الجودة أصبحت ثقافة وممارسة في الكلية وقال د. بوليلة: «لقد أصبحت الجودة ثقافة وممارسة في كلية الآداب، مقارنة بدورة المراجعة الأولى التي جرت في العام 2017م»، مؤكداً أن ذلك «انعكس بصورة إيجابية على مستويات الطلبة، ومعدلات تفوق الخريجين في الكلية»، مشيراً إلى أن «كلية الآداب من أكثر الكليات تخريجاً للطلبة». وأوضح بأن الكلية عملت كثيراً على تطوير أعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري، مشيراً إلى أن عملية تطوير طرائق التدريس والمهارات الإدارية والتعليمية مستمرة، ولا تقف عند مستوى معين.
وعن أولويات الكلية في العام الجامعي الجديد، أكد العميد بأن من أهم الأولويات ربط البرامج الأكاديمية بمتطلبات سوق العمل، وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة، التي تساعدهم على الانخراط في السوق، وتجعلهم الخيار الأول والأفضل لدى أرباب الأعمال.
وتعد كلية الآداب ثاني الكليات من حيث عدد الطلبة الذين يدرسون فيها بعد كلية إدارة الأعمال، حيث تضم نحو 5500 طالب وطالبة، في 12 برنامجاً أكاديمياً، في المرحلة الجامعية الأولى، ومرحلة الدراسات العليا.
زيادة محتوى المناهج التي تدرس بالإنجليزية وفيما يتصل بتنفيذ التوصيات المتعلقة بزيادة جرعات اللغة الإنجليزية في المناهج، قال: «لقد قمنا بزيادة محتوى المناهج التي تطرح باللغة الإنجليزية في عدة برامج، منها على سبيل المثال مناهج بكالوريوس وماجستير الإعلام والاتصال، وبكالوريوس السياحة، وبكالوريوس التاريخ»، مشيراً إلى وجود خطط لرفع المحتوى الذي يدرس باللغة الإنجليزية في بعض المقررات لنسب تزيد على 50%، وفي برامج أخرى قد تصل إلى 80%.
وعما إذا كانت الكلية تخطط لطرح برامج جديدة، أكد العميد بأن الكلية تحرص على مراجعة جميع برامجها وتطويرها، وفي الوقت نفسه تعمل باستمرار على طرح برامج جديدة بحسب التطورات العلمية والسوقية.
إلى جانب ذلك نوه إلى مبادرة جديدة تتمثل في دراسة تطوير برنامج متكامل لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمستويات مختلفة، على شاكلة برامج تدريس اللغات الأجنبية المعتمدة في الإطار الأوروبي لتدريس اللغات.
إلى جانب ذلك، شدد د. عبدالعزيز محمد بوليلة، على أن الكلية تعد البحث العلمي، وتنشيطه، وزيادة الإنتاج فيه، أولوية لها، كاشفاً عن وجود خطة لمضاعفة عدد البحوث المنشورة، وتحسين نوعيتها، وتطوير المجلات العلمية المحكمة في الكلية، حيث تحتضن الكلية مجلة العلوم الإنسانية، ومجلة العلوم التربوية والنفسية.
وتقدم كلية الآداب 12 برنامجاً أكاديمياً في مرحلة الدراسات الجامعية الأولى (البكالوريوس)، ومرحلة الدراسات العليا (الدبلوم العالي والماجستير)، من خلال خمسة أقسام أكاديمية، هي: اللغة العربية والدراسات الإسلامية، واللغة الإنجليزية وآدابها، والعلوم الاجتماعية، والإعلام والسياحة والفنون، وعلم النفس.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا باللغة الإنجلیزیة الإنجلیزیة فی کلیة الآداب فی الجامعة فی الکلیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات

استقبل رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور وفد كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات في إطار الزيارة السنوية للمراجعة الخارجية التي تجريها الكلية الصينية ضمن مشروع التعاون الأكاديمي المشترك بين الجانبين


وقالت جامعه قناة السويس اليوم في بيان صحفي أن الزيارة تأتي في إطار الشراكة الممتدة بين جامعة قناة السويس متمثلة في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات، والتي تمنح من خلالها الأخيرة شهادة إضافية لخريجي البرامج التكنولوجية بالكلية إلى جانب درجة البكالوريوس التكنولوجي الممنوحة من الجامعة كما تشارك سنويّا بعدد من أساتذتها في العملية التعليمية وتستقبل الطلاب كل صيف للتدريب العملي في بكين.


وخلال الزيارة عقد أعضاء الوفد لقاءات موسعة مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية واطلعوا على جميع المقررات الدراسية التي يتم تدريسها، كما تفقدوا المعامل والمعدات الجديدة التي وصلت إلى الكلية من الصين وذلك بهدف تقييم جودة العملية التعليمية وضمان تحقيق مخرجات التدريب والمعرفة بالشكل الذي يعزز ثقة المؤسسات الصناعية الصينية والدولية في خريجي البرنامج.


وقدم الوفد عددا من المقترحات الجديدة أبرزها فتح تخصصات نوعية حديثة تشمل التكنولوجيا الطبية وتكنولوجيا السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا المعدات الذكية، إلى جانب تطوير برنامج البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات فضلا عن دعم البرامج الثلاثة القائمة بالفعل في الميكاترونيات والاتصالات والإلكترونيات.


كما اتفق الجانبان على الإشراف المشترك على دراسات الماجستير للمعيدين بمشاركة أساتذة من كلية بيكين بالإضافة إلى تخصيص منح للدراسات العليا في الصين للمعيدين بعد انتهاء مرحلة الماجستير وذلك لدعم الكوادر الأكاديمية الشابة للتأهيل الدولي واستكمال الدراسات العليا بالخارج.


وطرح الوفد عددا من فرص التعاون البحثي من بينها مشروع المركبات غير المأهولة إلى جانب تشكيل فريق طلابي مشترك من جامعة قناة السويس وكلية بيكين للمشاركة في المسابقة العالمية “World Competition” التي تقام سنويًا في الصين على أن يبدأ الإعداد لها خلال الفترة المقبلة.


وأهدى الدكتور ناصر مندور الي الوفد درع جامعة قناة السويس تقديرا للتعاون المثمر بين الجانبين كما قدم الوفد بعض الهدايا التذكارية التي تعبر عن الحضارة الصينية.


كما قام الوفد بجولة تعريفية بمدينة الإسماعيلية حيث أبدى إعجابه بجمال المدينة وتطورها وأشاد الوفد بالأداء المتميز داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مؤكدا أن مستوى تنفيذ المشروع فاق التوقعات والخطط التي كانت مرصودة منذ بدايته، وأن الجانب الصيني يسعى دائما إلى تعزيز نجاح المنظومة وتطوير التعاون بما يخدم الطرفين.


وتعكس الزيارة استمرار تطور الشراكة الأكاديمية بين جامعة قناة السويس وكلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات ودورها في دعم التعليم التكنولوجي ورفع كفاءة الخريجين بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل العالمي.
 

طباعة شارك رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور وفد كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات الزيارة السنوية للمراجعة الخارجية الكلية الصينية مشروع التعاون الأكاديمي المشترك

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية عن صياغة العقود باللغة الإنجليزية في جامعة العاصمة
  • حجة .. وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية يتفقد معامل كلية الزراعة في عبس
  • تكريم 50 طالباً من خريجي كلية ستيرن للأعمال في نيويورك أبوظبي
  • جامعةُ ظفار تحتفل بتخريج دفعة من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقيّة
  • الدكتوراه للباحث عبده العميسي في الفقه المقارن من كلية الشريعة جامعة صنعاء
  • انطلاق مهرجان الإسماعيلية الأول لطلاب كلية تجارة عين شمس
  • حفل تخريج دفعة جديدة في كلية التمريض جامعة القاهرة
  • عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم
  • جامعة أسوان تفتح باب الترشح لعمادة كلية الآداب
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات