المناطق_واس

أصدر المجلس العالمي للسفر والسياحة والمركز العالمي للسياحة المستدامة بدعم من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية أحدث نتائج تقرير الآثار البيئية لقطاع السفر والسياحة والذي جاء نتيجة تعاون مشترك بين المنظمتين خلال مؤتمر القمة العالمية للسفر والسياحة الذي استضافته الرياض العام الماضي، التي كشفت عن نتائج إيجابية للقطاع في الحفاظ على المياه، وإدارة الموارد، وانخفاض نسبة الانبعاثات.

وتقليل استهلاك الطاقة.

 

أخبار قد تهمك وزير السياحة يلتقي عددًا من وزراء السياحة على هامش مشاركته في الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بأوزبكستان 19 أكتوبر 2023 - 11:00 صباحًا وزير السياحة يرأس الدورة 119 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية 18 أكتوبر 2023 - 10:17 صباحًا

وأعلن مركز الأبحاث الدولي كهيئة مرجعية نتائج التقرير الأولي بما في ذلك (انبعاثات الغازات الدفيئة) عالمياً لأول مرة، والهادفة إلى تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي، والحد من هدر الغذاء والموارد الأخرى بما في ذلك المياه، وفي الوقت ذاته حماية الطبيعة ودعم المجتمعات المحلية.

 

وأوضح معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب تعليقًا على النتائج الإيجابية للقطاع: “نرحب في وزارة السياحة بهذا التقرير المشترك الذي بادرت به وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع المجلس العالمي للسفر والسياحة بهدف تمكين قطاع السفر والسياحة ودعمه لتبني الحلول البيئية ودعم الازدهار”. منوهًا بجهود مركز الأبحاث الدولي كمركز شامل للأبحاث الموثوقة للمساهمة في تجاوز تحديات قطاع السفر والسياحة، والعمل على تمكين الجهات الفاعلة في قطاع السفر والسياحة من اتخاذ إجراءات تهدف إلى الانتقال إلى ممارسات مستدامة.

 

وأضاف معالي وزير السياحة: “يسلط تقرير المركز الدولي الضوء على الانخفاض المستمر في كثافة الانبعاثات الناتجة من قطاع السفر والسياحة على مدى العقد الماضي في أكثر من 185 دولة من حول العالم. وعلى الرغم من أن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي في القطاع بلغ 4.3 ٪ سنوياً، فإن الانبعاثات لم تنمو إلا بنسبة 2.5 ٪ سنوياً بين عامي 2010 و2019. وهو ما يعكس الجهود المشتركة بهدف تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية في قطاع السفر والسياحة”.

 

وبيّن معاليه جهود المملكة المستمرة لتقديم مختلف الحلول لقطاع السفر والسياحة قائلًا “نؤمن بأهمية قطاع السفر والسياحة كجزء من الحل للوصول للحياد الصفري، ولهذا قامت المملكة العربية السعودية بدور رائد في تسريع وتتبع هذا التغيير لتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، وحماية الطبيعة، ودعم المجتمعات المحلية”.

 

من جهتها، قالت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، جوليا سيمبسون: “يشهد اليوم من خلال نتائج الأبحاث والدراسات لحظة محورية لقطاع السفر والسياحة العالمي تُسلّط فيها الأضواء على الأثار المتعددة الأبعاد لهذا القطاع، اقتصاديًا وبيئيًا ومجتمعيًا نحو مستقبلها المستدام. ومن خلال هذه البيانات، فإننا لا نفكر فحسب فيما نحن عليه الآن، بل نرسم بكل وضوح مسارنا نحو مستقبل يقلل فيه القطاع تدريجيا من ضرره البيئي ويعزز أثره الاجتماعي”.

 

وقالت المستشارة الخاصة لوزير السياحة غلوريا جيفارا” يعد هذا التقرير المشترك بين وزارة السياحة السعودية والمجلس العالمي للسفر والسياحة ركيزة أساسية في قطاع السفر والسياحة العالمي. ونحن فخورون بأن المملكة العربية السعودية قد كثفت جهودها لتصبح جزءا أساسيًا من الحل، وتتمثل مهمتنا في وزارة السياحة أن نكون المركز العالمي الرائد للسفر والسياحة المستدامين، وأن ندعم البحوث القائمة على الأثر، والخدمات التي تركز على أصحاب المصلحة، والحلول الملموسة لتطوير القطاع، حيث أظهرت نتائج الأبحاث نمو قطاع السياحة من جانب فيما تقلصت آثاره البيئة من جانب آخر، وهو ما يسهم في رسم خطط القطاع المستقبلية نحو مستقبل ذي صاف صفري “.

 

من جانبه أشاد رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة أرنولد دونالد بنتائج التقرير قائلًا “تتوازى نتائج الأبحاث الأولية مع عمل المملكة لتعزيز نمو واستدامة قطاع السفر والسياحة، كما تكشف نتائج التقرير أهمية التعاون لبحث مختلف الحلول للمساهمة في تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي”.

 

يذكر أن المركز العالمي للسياحة المستدامة أعلن في العاشر من أكتوبر الجاري عن إطلاق مركز أبحاث دولي جديد، بدعم من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ليكون كيانًا رائدًا وهيئة مرجعية رفيعة المستوى للأبحاث الهادفة إلى تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي، حيث يهدف المركز إلى توفير أفضل الممارسات لتلبية احتياجات القطاع بأكمله بما في ذلك الشركات الكبرى متعددة الجنسيات التي تمتلك أهدافًا واضحة وتجارب مميزة، إضافة إلى المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تشكل 80% من القطاع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير السياحة المملکة العربیة السعودیة وزارة السیاحة وزیر السیاحة والسیاحة ا

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة

أحمد شعبان (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز  إنسانية الإمارات في غزة «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، موضحاً أن إغلاق المعابر والجوع واليأس جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر. كما شدد البرنامج على أن وقف إطلاق النار، هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع. 
في السياق، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن إيقاف المجاعة الجماعية الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية، قائلاً : إن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية في القطاع، موضحاً، في منشور أوردته «الأونروا» على صفحتها بموقع فيسبوك : «عدنا إلى لعبة العتاب، بينما يتضور أهل غزة جوعاً ويحاولون النجاة من القصف الشديد»، كما أشار إلى أن «هناك تقارير تفيد بأن 900 شاحنة تم إرسالها خلال الأسبوعين الماضيين»ن مصيفاً أن هذا أكثر من 10 % من الاحتياجات اليومية لسكان غزة، لافتاً إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية التي تتكشف تحت مراقبتنا. ولفت لازاريني إلى أنه خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، عندما رفعت القيود البيروقراطية والأمنية بالإرادة السياسية، جلبت الأمم المتحدة بما في ذلك «الأونروا» 600 إلى 800 شاحنة في اليوم، لم يتم الإبلاغ عن أي تحويل للمعونة. وختم لازاريني قائلاً : «نحن لا نطلب المستحيل، السماح للأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا والشركاء الإنسانيون بالقيام بعملنا، مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم».  وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس، إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل 19 شهراً، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الفلسطيني الذي تلوح فيه المجاعة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك : «من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين»، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات «ليس لها تأثير يذكر» حتى الآن بوجه عام.
وقال : «الوضع الكارثي في ​​غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب».
سوء التغذية
من جانبه، كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ، عن أن 90 % من أهالي غزة يعانون أشكالاً متعددة من سوء التغذية، جراء نقص الغذاء الحاد، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الواقع الإنساني في القطاع أصبح مأساوياً للغاية، ويُنذر بمجاعة وشيكة، لافتاً إلى أن مئات الآلاف من السكان يتضورون جوعاً، حيث دخل 250 ألف فلسطيني المرحلة الخامسة من تصنيف الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر خطورة، إضافة إلى أن هناك نحو مليون شخص يعيشون بين المرحلتين الرابعة والخامسة، مما يعني أنهم في وضع غذائي حرج للغاية.
ونوه أبو حسنة بأن هناك 77 ألف طفل بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية وعلاج فوري، جراء إصابتهم بأمراض ناتجة عن سوء التغذية الحاد، وهو ما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مشيراً إلى معاناة عشرات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات من أوضاع غذائية حرجة تهدد حياتهن وحياة أطفالهن.
وأكد أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت القطاع حتى الآن قليلة جداً، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، محذراً من خطورة التأثيرات النفسية على الأطفال، حيث أصيب المئات منهم باضطرابات نفسية وعقلية، إلى جانب ضعف في القدرات التعليمية والاستيعابية، نتيجة الجوع وسوء الظروف المعيشية.
وقال متحدث “الأونروا”، إن غالبية سكان القطاع يشربون مياهاً ملوثة، في ظل انهيار البنية التحتية، وتعطل محطات تحلية المياه والصرف الصحي. 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: “الاستطاعة الصحية” تركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان
  • ضبط 13 مخالفاً لنظام البيئة في عدد من مناطق المملكة خلال أسبوع..فيديو
  • الضرائب: نعمل على إزالة أي معوقات تواجه المصانع والشركات
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • وزير فلسطيني: إسرائيل دمّرت 90% من المنشآت الصناعية بغزة (فيديو)
  • البيئة في يومها العالمي
  • إيرادات السياحة المغربية تتجاوز 3 مليارات دولار خلال 4 أشهر
  • وزير الخارجية: المملكة ستقدم دعما ماليا للعاملين في القطاع العام بسوريا
  • صحة غزة: نعمل ضمن خيارات محدودة إثر أزمة توفير الكهرباء للمستشفيات
  • المؤتمر الزراعي الإماراتي.. حلول مستدامة للقطاع ودعم المزارعين