لم يتوقف الاحتلال الإسرئيلي، عن ارتكاب جرائمه البشعة في حق الشعب الفلسطيني، ففي فجر اليوم، اُستشهد 4 شباب، كان من بينهم أيسر العامر الأسير المحرر، وذلك في مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينتي جنين وقلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.

معلومات عن أيسر العامر الأسير المحرر 

حالة من الحزن، سيطرت على محبي الشاب أيسر العامر الأسير المحرر، بعد تلقيهم خبر استشهاده على يد قوات الاحتلال الإسرئيلي في جنين، ونستعرض في التقرير التالي، جميع المعلومات عنه، وفقًا لما ذكرته وكالة «وفا»:

- يبلغ أيسر العامر من العمر 24 عاما.

- استشهد فجر اليوم نتيجة إصابه برصاصة في البطن.

- منعت قوات الاحتلال طواقم الهلال من الوصول إليه.

- من سكان مخيم جنين بغزة.

- من عائلة مناضلة.

- اُعتقل أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي كان آخرها في عام 2018.

شهداء مخيم جنين 

 وبجانب الأسير المحرر أيسر العامر، استشهد الشاب عبد الله بسام أبو الهيجا، من بلدة اليامون غرب جنين، عقب إصابته بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، الشهيد جواد التركي، الذي عثر عليه المواطنون بين الأشجار قرب شارع الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في محيط مدرسة الوكالة بالمخيم، وذلك وفق ما أكده مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر.

ارتفاع أعداد الشهداء 

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 7326، من بينهم 104 شهداء من الكادر الطبي جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، فضلا عن نحو 19 ألف جريح حتى الآن وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.

مجازر عدة ارتكبها الاحتلال الإسرئيلي في قطاع غزة، كان منها قصف مستشفى المعمداني التي نتج عنها الكثير من القتلى كان أغلبهم من أطفال والنساء، وأيضًا كنيسة الروم الأرثوذكس، واستطاعت قوات الاحتلال أن تفرق بين العائلات وتحدث دمارا شاملا في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهداء الاحتلال الإسرئيلي أعداد الشهداء قطاع غزة الاحتلال الإسرئیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: الاحتلال اعتقل وحقّق ميدانيًا مع 100 مواطن بالضّفة

رام الله - صفا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح يوم الأربعاء، عمليات اعتقال، وتحقيق ميداني واسعة طالت (100) مواطن على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، والتي استهدفت بشكلٍ أساس الأسرى المحررين، وأفرج عن غالبيتهم لاحقًا. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أنّ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وتركزت في محافظة نابلس. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متصاعدة، وبشكل غير مسبوق ما بعد الإبادة، والتي استهدفت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، كعمليات انتقام جماعية. ولفت إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات والجرائم في مختلف المناطق التي يقتحمها وينفذ فيها عمليات الاعتقال في الضّفة. وبين أن أبرز هذه السياسات تتمثل في عمليات التحقيق الميداني، والتي تشكل اليوم السياسة الأبرز التي ينفذها الاحتلال في مختلف محافظات الضفة، دون استثناء. وأضاف أن جيش الاحتلال وعند اقتحام المنازل بهدف التّحقيق الميداني، يجبر العائلات الخروج من المنزل، وينفذ عمليات إرهاب بحقهم، وعمليات تخريب وتدمير داخل المنازل، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقًا، في ظل الأجواء الباردة والماطرة. ومن الجدير ذكره أنّ عمليات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، تستهدف بشكل أساس الأسرى المحررين، سواء من تحرروا في صفقات تبادل أو من أنهوا محكومياتهم، كسياسة ممنهجة لفرض الرقابة المستمرة عليهم. ولفت نادي الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين. وذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة بلغت، بعد حرب الإبادة نحو (21 ألف) حالة اعتقال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • إصابة طبيب فلسطيين برصاص الاحتلال في جنين
  • إصابة طبيب برصاص الاحتلال في جنين
  • الاحتلال يعتقل الأسير المحرر ناصر أبو خضير
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل وحقّق ميدانيًا مع 100 مواطن بالضّفة
  • استشهاد الأسير عبد الرحمن السباتين في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير عبد الرحمن السباتين